بدأت جمهورية الشيشان عضو الاتحاد الروسى، مسابقتها الدولية للقران الكريم، والتى اطلقت بالقاعة الوطنية، بتقديم المتسابق المصرى احمد يسرى الطالب بالزمالة المصرية للطب البشرى والجراحة، والذى يتنافس على مستوى الحافظ لكتاب الله، وسط رحابة وكلمات باللغة العربية فى الدولة التى تتحدث الروسية وعدد من اللغات المحلية.
وجاء متسابق شيشانى فى مرتبة المنافس الثانى فى اختبارات المسابقة الدولية التى دعت لها الرئاسة الشيشانية بإدارة مفتى البلاد ومستشار الرييس الشيخ صلاح مجييف حجى، ضمن 4 فعاليات، منها 3 أحداث كبرى تطلق لأول مرة فى قارة أوربا والقسم الاوربى من روسيا، لتفتتح الشيشان مسجد فخر المسلمين الاكبر فى اوربا، والمسابقة الدولية للقران الكريم، والمسابقة الدولية لشعر الفصحى العمودى، الموزون، المقفى، فى مدح النبى، ووحدة الامة، بمشاركة دولية يمثل مصر فيها وفد رسمى برئاسة الدكتور اسامة الازهرى مستشار رئيس الجمهورية وعدد من المرافقين والمحكمين، ومتسابقين.
وتفتتح الشيشان، المعهد الدينى السابع لتحفيظ القران الكريم، وسط حالة من التوجه نحو المحيط العربى الاسلامى.
وفى مستهل الفعاليات التى حضرها مستشارو الرئيس للتيقن من نجاح الادارة وعلى رأسهم ادم شخيدوف، ويشرف عليها توركو دودوف، قال د. ايمن سويد، المحكم السعودى الدولى ورئيس لجنة التحكيم، ان ما تفعله الشيشان هو اجل الخدمات المقدمة للاسلام والمسلمين، وان الرئيسين قديروف انتزعا الارهاب لتستقر دولة تخدم كتاب الله.
"اليوم السابع" عزم على تفقد "دار الافتاء الشيشانية" العقل الموجه والمنظم للخطاب فى القوقاز والذى نجح فى قهر الارهاب على مدى 3 عقود متتالية، واخرج للساحتين الدينية والسياسية رئيسين ومفتين فرضوا الوسطية على جماعات التطرف.
دار الافتاء والتى يتقلدها رئيس الادارة الدينية بالشيشان ومستشار الرييس المقرب، الشيخ صلاح مجييف حجى، والذى يجلس على مقعد الرئيس المؤسس الشهيد أحمد حجى قدريروف والد الرئيس الحالى، والذى يتمتع بجدية وقبول وثقة القيادة ومرؤسيه فى الدار والتى ترسخ سياسات اكثر من الترويج لاشخاص.
تقع دار الافتاء وسط جروزنى الهادئة البسيطة والتى تصفها العين بانها مجموعة من المبانى والشوارع العمودية المنظمة وسط بستان من الاشجار المثمرة والمتخللة بكثافة للمبانى غير المتلاصقة وغير المرتفعة.
كان فى الاستقبال ابراهيم متييف مدير الاعلام، والذى تحرك مع اليوم السابع لتفقد الدار، التى يختصرها الوصف فى عدة امور، هى: خط دينى واضح مبنى على التصوف ودراسة العلوم الشرعية فى اطار علم المنطق لضمان تشغيل العقل فى تناول النص المنقول وفهمه بعيدا عن توظيف الجماعات لاغراضها الخاصة.
وتحرك دار الافتاء مفاصل ادارية يتحكم فيها مجموعة من المشايخ حيث يتعاملون دون القاب وظيفية، وتعاون كبير، وتضع الدار مفتوها السابقين محل الرمزية، فى لوحة تذكارية كبيرة تضم صورهم وسيرهم الذاتية باللغة المحلية مع وضع الرئيس الراحل قديروف الذى اسس الدولة واغتاله الارهاب فى زاوية خاصة بحجم أكبر مع ترجمة السير الذاتية باللغة العربية التى تعتبرها الشيشان امتيازا للشعوب العربية، ويمتلء مخزن الدار فى الدور الاول ويعلوه 3 ادوار بكتب باللغة العربية.
الشيخ عثمان اسرئيل، عضو الفتوى والادارة الدينية الشيشانية، هاجم الفكر المتطرف، والذى يتمسك بتفسيرات خاطئة لظاهر النصوص للتلاعب بالعقول.
واضاف عضو الافتاء، ان الشرح الظاهرى الذى تقدمه الجماعات اضر بالاسلام، حيث تخلصت الشيشان من امثال هؤلاء نهاييا لتنعم بالمنهج الوسطى المعتدل.
دار الافتاء التى تعبر عن الخط الفكرى للشيشان، وتعد معمل التفريخ السياسى وساعد المواجهه مع امراء الحرب باسم الدين خلدت خراب تسبب فيه امراء الحرب نال من الشيشان وبديله التنموى لقادة المواجهه فى صور رئيسيسة امام مكتب المفتى وسط صورتنين للرمزين بوتن وقديروف الاب.
قال الشيخ صلاح مجييف مدير الادارة الدينية ومفتى الشيشان، إن جمهورية الشيشان تبذل قصارى جهدها فى خدمة القران الكريم، حيث يوجد بالشيشان 6 معاهد لتحفيظ القران الكريم وتفتتح الجمهورية المعهد السابع خلال الفعاليات.
واضاف مجييف، ان رئيس الجمهورية رمضان قديروف خادم القران والقائم عليها وهذا دليل على اهتمام الدولة بالقران فكافأه الله بان يكون اولاده وبناته حفظه للقران الكريم.
وشدد مجييف، على ان منقذ الشيشان من الفوضى هو الرئيس الراحل الشيخ الشهيد أحمد حاج قديروف، قايلا لولاه لما كان هذا النهج السديد والامن والامان حيث وقف فى وجه الفوضى والعنف والجماعات، داعيا الله ان يسكنه فسيح الجنان جزاء دفاعه عن المنهج السديد الوسطى.