أكرم القصاص - علا الشافعي

غرفة دباغة الجلود: مدينة الروبيكى تستقبل 8 آلاف لتر مياة يوميا والمطلوب 12 ألفا

الخميس، 22 أغسطس 2019 02:10 م
غرفة دباغة الجلود: مدينة الروبيكى تستقبل 8 آلاف لتر مياة يوميا والمطلوب 12 ألفا الروبيكى - ارشيفيه
كتب – إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد حربى رئيس غرفة دباغة الجلود، أن الفترة الحالية تشهد توصيل المياة لمشروع الروبيكى لدباغة الجلود، لكن المعاناة فى ضعف ضخ المياة للمشروعات والمصانع بالروبيكى، خاصة وأن الدبغ يعتمد على المياة كعنصر رئيسى فى العملية التصنيعية بمدينة الجلود.
 
وأضاف حربى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه خلال شهرين من الآن فإن باقى مصانع الروبيكى ستعمل بكامل طاقتها، الأمر الذى سيجعل المياة بوضعها الحالى غير كافية، فى ظل وصول ما بين 7 إلى 8 آلاف متر مياة يوميا للروبيكى على الرغم من أن التعاقد على 12 ألف لتر لتكفى مشروعات الدبغ.
 
وأشار حربى، إلى أن انقطاع المياة خلال فترة عيد الأضحى كاد أن يسبب مشكلة واضحة للمصنعين، لذلك نحن فى تواصل دائم مع المسئولين فى الأجهزة التنفيذية، وكذلك وجهنا خطابا لرئيس الوزراء قبل عيد الأضحى لزيادة ضخ المياة للروبيكى.
 
وتشهد مدينة الروبيكى للجلود بعض المشكلات منها، أزمة المخالفات والتعديات التى يشهدها محيط الوحدات الصناعية فى الروبيكى، إذ منحت شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمرانى والصناعى التى تدير مدينة الروبيكى، أصحاب مدابغ الجلود بالمدينة مهلة سابقة لإزالة هذه التعديات.
 
تمتد مدينة الروبيكى للجلود على مساحة 500 فدان، وتُعدّ طوق نجاة لدباغة وصناعة الجلد فى مصر، خاصة أنها أكبر المشروعات المتخصصة فى هذا المجال بالشرق الأوسط، وتستهدف تنمية قطاع دباغة الجلد وتصنيعه، وتحسين جودة الإنتاج، بما ينعكس على المنتجات فى السوق المحلية، ويزيد الصادرات مستقبلا، بعدما تراجعت فى السنوات الأخيرة.
 
وينقسم المشروع إلى ثلاث مراحل: الأولى 323 وحدة على مساحة 203 أفدنة، وتستهدف نقل وتشغيل وتطوير المدابغ من سور مجرى العيون إلى الوحدات المطورة، وانتهت بنسبة 100% من منشآت المرحلة، وبدأ الإنتاج فيها بعد نقل أكثر من 95% من الطاقة الإنتاجية لمنطقة مجرى العيون.
 
والثانية تمتد على 109 أفدنة شاملة الجزء الخاص بامتداد التعويضات بمساحة 27 فدانا، وتشمل الصناعات الوسيطة والمستخرجة من عملية الدباغة، مثل: تصنيع الجيلاتين، وكيماويات الدباغة والكرياتين والأمينو أسيد وتصنيع السماد الحيوانى، وانتهت مرافقها بنسبة 100%، والثالثة 161 فدانا تشمل مؤسسات التصميم والمعاهد الفنية للجلود، والصناعات الوسيطة، ومصانع المنتجات الجلدية، ومنافذ بيع ومناطق تجارية، وتستوعب بين 100 و150 مصنعا للمنتجات الجلدية والإكسسوارات والكماليات، ومنطقتى خدمات، ومنطقة معارض، ومركزا طبيا ومركز تدريب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة