توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص ينظرون للذين ينشرون صور السيلفي على وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وانستجرام على أنهم أقل نجاحًا من غيرهم، وأجرى باحثون من جامعة واشنطن تحليل لمئات حسابات انستجرام لمعرفة الانطباعات الأولى لدى الأشخاص عن شخص ما.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنهم وجدوا علاقة عكسية بين حجم الصور الشخصية للشخص وقدرته، فكلما كان هناك صور شخصية أقل نشرها، كان تصنيفهم أفضل.
واعتبروا أصحاب الصور الشخصية أيضًا غير آمنين وأقل انفتاحًا على التجارب الجديدة من الأشخاص الذين يشاركون الصور التي التقطها أشخاص آخرون.
وقال كريس باري، أستاذ علم النفس في جامعة واشنطن، "حتى عندما يكون هناك أحداث جيدة مثل تصوير الإنجاز أو السفر، فإن المشاعر حول الشخص الذي نشر صور سيلفي كانت سلبية".
وأضاف بارى "أن ذلك يظهر أن هناك إشارات مرئية معينة، بغض النظر عن السياق، تثير إما استجابة إيجابية أو سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأجرى بارى الدراسة إلى جانب طلاب علم النفس في جامعة واشنطن والمتعاونين من جامعة جنوب ميسيسيبي، بتحليل البيانات من مجموعتين مختلفتين من الطلاب من أجل الدراسة.
تم ترميز المنشورات بناءً على ما إذا كانت صور شخصية أو لا، بالإضافة إلى ما تم تصويره في كل صورة، مثل المظهر الجسدي أو الانتماء إلى الآخرين أو الأحداث أو الأنشطة أو الإنجازات.
ووجدوا أن الطلاب الذين نشروا المزيد من الزوايا بصورهم، قد تم النظر إليهم على أنهم أعلى نسبيًا في تقدير الذات، وأكثر ميلًا إلى المغامرة، وأكثر قابلية للتنفيذ، وأكثر موثوقية، وأكثر نجاحًا، ولديهم القدرة على أن يكونوا صديقًا جيدًا، بينما كان العكس صحيحًا بالنسبة للطلاب الذين لديهم عدد أكبر من صور شخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة