أكد وزير الدفاع التونسى المستقيل، والمرشح للانتخابات الرئاسية، عبد الكريم الزبيدى أن أسباب تقديم ترشحه جاءت إثر تفكير عميق فى أنه يستطيع أن يكون جنديا لهذا الوطن خاصة فى ظل ظرف حساس ومصيرى لمستقبل البلاد.
وقال الزبيدى - خلال حوار تليفزيونى - إن هذا القرار لم يكن سهلا بحكم ثقل مهمة رئاسة الجمهورية ووجود تحديات كبيرة ومتعددة تخص كافة القطاعات من بينها الصحة والزراعة والأمن والتجارة والصناعة ، لافتا إلى أن ذلك يتطلب القيام باصلاحات كبرى للخروج من الوضعية المعقدة الحالية.
وأكد على أنه جاهز ليكون على قمة هرم الدولة وعلى تمسكه باستقلاليته التى اتصف بها طيلة حياته ، وقال إن رئيس الجمهورية يجب أن يكون رئيس كل التونسيين سواء الذين صوتوا له أو غيرهم ، وأن يكون على نفس المسافة مع كل الأطراف والأحزاب السياسية ، كما أكد أن استقلالية المرشح للرئاسية لها ايجابيات أكثر من السلبيات خاصة فيما يخص تمرير مشاريع القوانين والعلاقة بين رئيس الجمهورية والبرلمان.
وبشأن تعهده فى حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية باعادة فتح سفارة تونس بدمشق بكل طاقمها فى مدة لا تتجاوز 20 مارس 2020 ، قال الزبيدى إنه متمسك بهذه النقطة وذلك لأمرين، الأول متعلق بحل مشاكل الجالية التونسية الموجودة فى سوريا والتى يقارب عددها 5 أو 6 آلاف، وبما أن الخارجية التونسية من مسئوليتها الدفاع وحماية كل تونسى موجود فى الخارج فإن فتح السفارة التونسية فى دمشق سيساهم فى حل مشاكل الجالية التونسية هناك.
أما الأمر الثانى فيتعلق بفك العزلة عن الشعب السورى الشقيق والذى لديه مع تونس مصالح مشتركة فيما يخص الأمن وتبادل المعلومات وكذلك التبادل التجارى ، على حد تعبيره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة