"أيمن نور النصاب".. مالك الشرق يستغل اسم شاعر مصرى فى إعلان عن ملتقى الشعر العربى فى إسطنبول.. الشاعر: اعتذرت عن الملتقى وفوجئت باسمى فى دعاياتهم.. ورئيس القناة يحمل تاريخا كبيرا فى استغلال أسماء السياسيين

الجمعة، 23 أغسطس 2019 12:00 ص
"أيمن نور النصاب".. مالك الشرق يستغل اسم شاعر مصرى فى إعلان عن ملتقى الشعر العربى فى إسطنبول.. الشاعر: اعتذرت عن الملتقى وفوجئت باسمى فى دعاياتهم.. ورئيس القناة يحمل تاريخا كبيرا فى استغلال أسماء السياسيين ايمن نور
كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تقتصر ممارسات قنوات الإخوان على سرقة المحتوى الدرامى المصرى، وسرقة الأفلام والمسلسلات ، بل أيضا تسعى لتوريط شخصيات وعرض أسمائها فى الإعلان الذى تبثه قناة الشرق لملتقى الشعر العربى، رغم إعلان تلك الشخصيات عدم حضورها هذا المعرض.

هذا الأمر ليس غريبا على أيمن نور الذى اشتهر بوضع أسماء موقعين على كياناته السياسية رغم أنها لم توقع ولم تشارك فى تلك الكيانات التحريضية التى يعلن عنها رئيس قناة الشرق الإخوانية من الخارج .

فى هذا السياق قال الشاعر حسن شهاب الدين، إنه لا علاقة له بملتقى الشعر العربى الذى سينعقد فى إسطنبول وتبث قنوات الإخوان دعاية عنه هذه الأيام، حيث أشار إلى أنه اعتذر عن الاشتراك فى المهرجان ولم يكن يعرف أن الدعاية الخاصة به ستبثها قنوات الإخوان فى إسطنبول.

وأضاف حسن لـ"اليوم السابع: "الدعوة وجهت لى من شاعر سورى، ولم أكن أعرف ان له علاقة بجماعة الإخوان، واعتذرت له نظرا لان لدى موقف من السفر إلى تركيا، وبعثت لهم بفيديو نشروه عبر الصفحة الرسمية للمهرجان اعتذرت فيه وتمنيت لهم التوفيق، مشيرا إلى أنه سيطلب منهم إزالة صورته من الملصقات الدعائية للمهرجان.

وأكد حسن أنه لا يمكن أن يشارك فى عمل له علاقة بالإخوان، وأنه كان أحد المشاركين فى 30 يونيو ويدعم الدولة المصرية.

ما فعله أيمن نور وقناته "الشرق"، بأتى بعد أشهر قليلة وتحديدا فى شهر أبريل الماضى، من حملة الهجوم التى تعرض لها أيمن نور شملت مختلف ألوان الطيف السياسى فى مصر، حيث أتفق الجميع على أن أيمن نور زج بأسمائهم دون أى اتفاق مسبق فى كيان سياسى جديد أعلن عنه من إسطنبول، وهو أمر يثبت تعمده الكذب والتدليس السياسى وتوريط المعارضة فى مصر فى عمل مشترك مع الإخوان، واستكمال دوره فى الخارج كعراب للجماعة الإرهابية، حيث تضمنت نفس القائمة نحو 23 شخصية من الإخوان وأتباعهم، والمتعاطفين معهم، بعضهم مدرج على قوائم الإرهاب بأحكام قضائية، وهو ما دفع المعارضة حينها إلى فهم اللعبة مبكرًا بأن دعوة نور هى بمثابة جسرًا لإعادة الإخوان إلى الحياة السياسية فى مصر من جديد.

التكذيبات الفورية ضد إدعاءات أيمن نور انتشرت صداها عبر شبكات التواصل الإجتماعى بدأها الدكتور عمار على حسن حيث كتب مكذبا نور عبر صفحته الشخصية على "الفيسبوك": "ورد اسمى فى قائمة دعاها أيمن نور لحوار، دون اتصال بي، أو ترتيب معي، أو رغبة منى.. وأؤكد التزامى بالعهد الذي قطعته على نفسي وهو أن أختلف مع النظام، وأعارضه، من داخل مصر، مهما كانت القيود والسدود، ووسط تيار مدني لا تشوبه شائبة، ولا يفتح بابا لمن ثرنا عليهم في يناير ويونيو".

بنفس أسلوب الكذب والخداع أدرج أيمن نور اسم الكاتب الصحفى  والقيادى بالحزب المصرى الديمقراطى عبد العظيم حماد رئيس تحرير الأهرام السابق ضمن قائمة دعوته "المشبوهة" للحوار إلا أن الصفعة جاءت من حماد مدوية، حيث كتب مكذبا مساعى نور لتوريطه مع الإخوان قائلا: "ردا علي أيمن نور أبلغني صديق عزيز أن الدكتور أيمن نور ذكرني ضمن قائمة من الشخصيات فى أحد مقترحاته.. أؤكد أننى لا أعلم بشئ من ذلك ولم يتصل بي هو أو غيره ولم أتصل به أو بغيره قط ولا أشاهد محطاتهم كلها بل ولا أعرفها".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة