شهدت القارة السمراء، هذا الأسبوع، العديد من الأحداث السياسية والاجتماعية الهامة، لعل أبرزها أداء أعضاء المجلس السيادى السودانى اليمين الدستورية.
أعضاء المجلس السيادى السودانى يؤدون اليمين الدستورية
أدى أعضاء من المجلس السيادى السودانى، اليمين الدستورية، ليكتمل بذلك المجلس العسكرى أداء اليمين بعدما أدى الفريق أول عبد الفتاح البرهان اليمين قبل قليل، رئيسا لمجلس السيادة الذى تشكل حديثا فى السودان، وذلك أمام رئيسة القضاء.
أعضاء المجلس السيادى يؤدون اليمين الدستورية
ويتكون المجلس السيادى من 11 عضوا، 6 من المدنيين و5 من العسكريين.
موزمبيق وروسيا توقعان اتفاقيات فى مجالى الأمن والطاقة
وقّع رئيس موزمبيق فيليب نيوسى، اتفاقيات فى مجالى الأمن والطاقة، مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، وذلك خلال زيارته إلى روسيا.
رئيس موزمبيق مع نظيره الروسى
ونقلت شبكة (فرانس 24) الإخبارية عن الرئيس الروسى بوتين ، قوله بعد توقيعه للاتفاقيات مع نظيره الموزمبيقى: "لا تزال علاقاتنا من الجانب التجارى والاقتصادى متواضعة" مضيفاً أن لدى البلدين "آفاق جيدة".
من جانبه، قال رئيس موزمبيق، فى تصريحات صحفية نُشرت عشية اجتماعه مع بوتين: "لدينا مصادر طبيعية ونتوقع أن توظِف الاستثماراتُ الروسية هذه المصادر لصالح الناس".
يونيسيف: مليونا طفل اجبروا على ترك المدارس فى غرب ووسط أفريقيا
قالت منظمة يونيسيف ، إن اكثر من 1.9 مليون طفل اجبروا على ترك المدارس فى غرب ووسط أفريقيا، بسبب تصاعد الهجمات وتهديدات العنف ضد التعليم فى جميع انحاء المنطقة.
وذكرت المنظمة فى تقرير لها، هذا الأسبوع، أنه حتى يونيو الماضى 2019 كانت قد اغلقت 9272 مدرسة فى بوركينا فاسو والكاميرون وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالى والنيجر ونيجيريا، نتيجة لانعدام الأمن ونوهت المنظمة إلى أن العدد يبلغ ثلاثة أضعاف ماكان عليه الوضع فى نهاية عام 2017.
يونيسيف
وقالت المنظمة ، إن وجود التعليم تحت التهديد فى غرب ووسط أفريقيا يمثل تحذيرا بان الاستهداف المتعمد للمدارس والطلاب والمدرسين يكتسح المنطقة بأسرها وبما يحرم الأطفال من حقهم فى التعلم ويتركهم ومجتمعاتهم فى خوف على حياتهم ومستقبلهم.
وأضافت المنظمة ، أن انتشار انعدام الأمن فى شمال غرب وجنوب غرب الكاميرون خلف أكثر من 4400 مدرسة مغلقة قسرا كما تم إغلاق أكثر من ألفى مدرسة فى بوركينا فاسو إلى جانب اكثر من 900 مدرسة فى مالى وذلك ايضا بسبب زيادة العنف فى كلا البلدين .
انهيار 9500 منزل ووفاة 46 شخصا جراء السيول فى السودان
أعلنت وزارة الصحة السودانية، مصرع 46 شخصا، وإصابة 97، وإنهيار 9500 منزل بشكل كامل، فى الفترة من 14 يونيو الماضى إلى 16 اغسطس الجاري، جراء السيول التى ضربت عدة ولايات فى السودان.
فيضانات السودان
وقال وكيل وزارة الصحة الاتحادية المكلف سليمان عبد الجبار، فى مؤتمر صحفى، الأحد الماضى، إن الضحايا لقوا مصرعهم جراء انهيار منازلهم، أو جرفتهم السيول، وذلك فى 16 ولاية.
انهيار المنازل
وأضاف عبد الجبار ، أن 16 ألف أسرة تأثرت بالسيول فى كافة أنحاء السودان، لافتا إلى أن 9500 منزل أنهار كليا، وتضرر 4 آلاف منزل، موضحا أن كل محليات ولاية الخرطوم تأثرت بالسيول، خصوصا جنوبها.
الأطفال يسبحون فى مياه الفيضانات
وأشار إلى أن هناك نقصا فى الإيواء، وحاجة للخيام والمواد الغذائية ومياه الشرب النقية، والخدمات العلاجية والإسعافية، لافتا إلى أن هناك خطة مرتقبة لرش ولاية الخرطوم جويا بالمبيدات.
انهيار المنازل بسبب الفيضانات
رئيسا رواندا وأوغندا يوقعان اتفاقا لإنهاء التوتر بين البلدين
وقع رئيسا رواندا وأوغندا اتفاقا، الأربعاء الماضى، يستهدف إنهاء نزاع قائم منذ فترة طويلة سبق وأن أطلق شرارة صراع بين البلدين وتسبب فى إغلاق معبرهما الحدودى خلال الأشهر الستة الماضية.
توقيع اتفاقية الهدنة بين البلدين
وجاء فى نسخة من الاتفاق الذى وقعته الدولتان فى العاصمة الأنجولية لواندا، أنهما تعهدتا باحترام السيادة المتبادل والإحجام عن الأفعال التى من شأنها أن تزعزع استقرار الدولة الأخرى واستئناف الأنشطة عبر الحدود "فى أسرع وقت ممكن.
الاحتفال بانتهاء توتر الأجواء بين البلدين
مصافحة بين رئيسى البلدين بعد توقيع الاتفاقية
وكتب الرئيس الأوغندى يوويرى موسيفينى على تويتر بعد التوقيع: "لقد اتفقنا على مجموعة من القضايا ستنفذها دولتانا والتى تستهدف إلى حد بعيد تعزيز أمننا وتجارتنا وعلاقاتنا السياسية. أوغندا ملتزمة تمام الالتزام بتطبيق الاتفاق.
واتفق الجانبان على تشكيل لجنة لتنفيذ الاتفاق برئاسة رئيسى المخابرات ووزيرى خارجية الدولتين، وشهد التوقع على الاتفاق رؤساء أنجولا والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال مكتب الرئيس الرواندى بول كاجامى على تويتر: "أشكر بشدة زعيمى أنجولا (والكونغو) على توجههما والالتزام الأخوى الذى أبدياه لمساعدتنا فى إيجاد حلول بين أوغندا ورواندا".
وأثر النزاع الحدودى على اقتصاد البلدين وفصل الأسر وأضر برجال الأعمال الذين يعبرون الحدود بانتظام.
صورة من الاتفاقية بين البلدين