أقام زوج دعوى إنكار نسب، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعى فيها حمل زوجته رغم سفره خارج البلاد، مؤكدًا هجر زوجته لمنزل الزوجية طوال فترة غيابه، ورفضها إجراء تحليل البصمة الوراثية، وتهديده على يد أهلها لدرجة دفعتهم لتحريض بلطجية على التعدى عليه بعلقة موت، وطرده من منزله والاستيلاء على متعلقاته الشخصية.
وأضاف الزوج "س.ن.ا" أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "عقد قرانى على زوجتى فى عام 2015، وبعدها سافرت بحكم عملى، وتردد عليها إجازات لمدة شهرين فى كل عامين أو ثلاثة بسبب الظروف، ومن هنا بدأت أصدم بوجهها القبيح الذى كانت تخفيه دائما عنى، ولسانها السليط".
وتابع: "حاولت أن أقوم سلوكها، لكنها تمادت فى تصرفاتها وعدم احترامها لى، وأخذت تفتعل معى المشكلات، وتترك المنزل لشهور ولا أعرف مكانها، إلى أن تركته فترة زادت على 10 أشهر، ثم تواصلت معى وأخبرتنى بإنجابها طفل رغم سفرى، لأصاب بالجنون".
ويؤكد: "بدأت التساؤلات والشكوك تعصف بذهنى، بسبب رفضها تحليل البصمة الوراثية، وما الذى يثبت لى أن هذا الطفل من صلبي، وليس ابن رجل آخر غدر بها وللتخلص من ورطتها نسبته لى، فواجهتها بتلك التساؤلات والشكوك، ففوجئت بها كل ما يهمها إنفاقى على الطفل، فقررت أن اتخذ ضدها كل الإجراءات القانونية، ولجأت إلى محكمة الأسرة وأقمت ضدها دعوى قضائية طالبت فيها بنفى نسب هذه الطفل عنى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة