استخدمت شرطة هونج كونج الغاز المسيل للدموع لفض احتجاجات مناهضة للحكومة فى ضاحية صناعية، ورد المحتجين على الشرطة بقذف عبوات الغاز المسيل للدموع، اليوم السبت، بعد أن ألقى بعض الناشطين قنابل حارقة وحجارة .
من ناحية أخرى، خرج آلاف البرازيليين، إلى شوارع أكبر مدن البلاد تعبيرا عن استيائهم تجاه الرئيس اليسارى جايير بولسونارو وحكومته، على خلفية الحرائق واسعة النطاق التى تلتهم غابات الأمازون، متهمين فى الوقت ذاته رئيسهم بـ"الكذب".
فيما قامت أوكرانيا بتكريم المحاربين القدامى والمصابين فى الميدان الرئيسى بكييف خلال ذكرى عيد الاستقلال، حيث وجه الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى كلمة إلى الأوكرانيين خلال مراسم الاحتفال بيوم الاستقلال فى كييف، وفق ما جاء عن UATV.
ولمزيد من التفاصيل : -
صدامات عنيفة بين شرطة هونج كونج والمحتجين وتبادل إطلاق الغاز المسيل
استخدمت شرطة هونج كونج الغاز المسيل للدموع لفض احتجاجات مناهضة للحكومة فى ضاحية صناعية، ورد المحتجين على الشرطة بقذف عبوات الغاز المسيل للدموع، اليوم السبت، بعد أن ألقى بعض الناشطين قنابل حارقة وحجارة .
وأغلقت السلطات أربع محطات لقطارات الأنفاق قرب منطقة كوان تونج المكتظة بالسكان والواقعة على شرق شبه جزيرة كولون بالمدينة الخاضعة للحكم الصينى، لكن الآلاف احتشدوا فى الشوارع رغم هذا وكان معظمهم يحمل مظلات واقية من الشمس.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعد أن ألقى بعض المحتجين القنابل الحارقة والحجارة فى حين أتلف آخرون أعمدة إضاءة "ذكية" مزودة بكاميرات مراقبة، وأقام بعض المحتجين حواجز على الطرق باستخدام سقالات من الخيزران.
وهذه هى المرة الأولى التى تستخدم فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع منذ عشرة أيام بعد سلسلة مظاهرات اتسم معظمها بالسلمية.
إطلاق الخرطوش على المحتجين
إطلاق الخرطوش
المتظاهرين فى هونج كونج
تبادل إطلاق الغاز المسيل بين الشرطة والمحتجين
تبادل إطلاق الغاز المسيل للدموع
جانب من أعمال الشغب
جانب من العنف
جانب من المواجهات العنيفة
صدامات عنيفة بين شرطة هونج كونج والمحتجين
عدد من المتظاهرين
متظاهر يحمل المولوتوف
متظاهرى هونج كونج
آلاف البرازيليين يخرجون للشوارع بسبب حرائق الأمازون
خرج آلاف البرازيليين، إلى شوارع أكبر مدن البلاد تعبيرا عن استيائهم تجاه الرئيس اليسارى جايير بولسونارو وحكومته، على خلفية الحرائق واسعة النطاق التى تلتهم غابات الأمازون، متهمين فى الوقت ذاته رئيسهم بـ"الكذب".
وذكرت قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم السبت، أن المتظاهرين أغلقوا الشارع الرئيسى فى أكبر مدن البلاد وعاصمتها المالية ساو باولو، مطالبين باستقالة وزير البيئة ريكاردو ساليس، منتقدين بشدة بولسونارو وقطاع الزراعة الذى يقف وراءه.
وفى ريو دى جانيرو، احتشد آلاف من المحتجين أمام مقر بلدية المدينة، وشدد كثيرون منهم على أن الحرائق الكارثية نتيجة مباشرة لمشاريع بولسونارو الصناعية فى منطقة الغابات، ورفعه الحظر عن عمل المناجم والزراعة التجارية فى محميات طبيعية.
وأبدى متظاهرون آخرون غضبهم إزاء إلقاء بولسونارو اللوم فى الحرائق المدمرة على منظمات غير حكومية دون تقديم أى أدلة، متهمين الرئيس بالكذب.
من جانبه، حاول بولسونارو اليوم تخفيف الغضب وإقناع السكان بأن الوضع تحت السيطرة، إذ أعلن فى خطاب متلفز عن قراره تفويض الجيش بالمساعدة فى إخماد الحرائق، وادعى أن نطاق حرائق غابات العام الجارى لا يتجاوز معدلات السنوات الـ 15 الماضية، غير أن متابعين اتهموا الرئيس بالتلاعب بالأرقام، استنادا إلى بيانات رسمية نشرها المعهد البرازيلى لدراسات الفضاء.
أحد المتظاهرين
أطفال يشاركون فى الاحتجاج
جانب من الاحتجاجات بالبرازيل
جانب من الاحتجاجات
جانب من المظاهرات
سيدة تشارك فى الاحتجاج
طفلة تشارك فى الاحتجاج
فتاة ترفع العلم البرازيلى خلال الاحتجاج
متظاهر يحرق جزء من الخريطة
مظاهرات فى البرازيل
تكريم المحاربين القدامى والمصابين فى عيد الاستقلال بأوكرانيا
قامت أوكرانيا بتكريم المحاربين القدامى والمصابين في الميدان الرئيسي بكييف خلال ذكرى عيد الاستقلال، حيث وجه الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى كلمة إلى الأوكرانيين خلال مراسم الاحتفال بيوم الاستقلال فى كييف، وفق ما جاء عن UATV
وقال فيها: “يبدأ كل صباح عندى من رسالة هاتفية من هيئة الأركان العامة، قد تكون الأرقام مختلفة ولكن إحداها تجعل الصباح جميلاً عندما تكون صفراً: عمليات القصف = صفر والخسائر = صفر”.
حث الرئيس الجميع على شكر العسكريين الأوكرانيين الذين يدافعون عن استقلال أوكرانيا فى الشرق، وتابع الرئيس قائلاً: “اليوم تحظى البلاد بجيل كامل من الشباب المولود فى زمن الاستقلال، هذا الجيل هو أساسنا الفكرى و أساس الحرية والاستقلال، بمساعدته فقط سيندفع الوطن إلى الأمام”.
وأضاف زيلينسكى أن الكفاح من أجل الاستقلال استمر عدة قرون: “هناك من قدم حريته وهناك من قدم حياته مناضلاً من أجل الاستقلال”.
واقتبس رئيس الدولة كلام المناضل الأوكرانى ليفكو لوكيانينكو: “السعى للاستقلال أمر فى جيناتنا”.
وذكر فولوديمير زيلينسكى بإنجازات الدولة منذ عام 1991، قائلاً: “كانت سنوات صعبة وإلى حد ما هادئة، غير أن عام 2014، غير كل شيء و لم نخش خراطيم المياه و الهراوات وحتى رصاص القناصة، لم نفكر فى أن المئة ستكون سماوية، ثم بدأت الحرب، جمعنا الأموال من أجل الجيش، وولدنا يومها من جديد، وتذكرنا ذلك الشعور المنسي، اننا نفتخر بوطننا”.
أحد العسكريين وفى يده نجلته
استعراض عسكرى من الجنود
الرئيس الأوكرانى وزوجته
العسكريون وسط ميدان كييف
العشرات يحضرون الحفل فى ميدان كييف
العشرات يشاركون فى الاحتفال
جانب من الاحتفالات
جانب من الحفل
عددا من المحاربين القدامى بالذى العسكرى
عددا من المصابين جراء الحروب
مئات العسكريين يحتفلون فى كييف