تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الشهير صاحب رواية الخميائى "باولو كويلو" المولود فى عام 1947، وبهذه المناسبة نلقى الضوء على جانب مهم من حياة باولو كويلو ونتعرف على زوجته الفنانة التشكيلية كريستينا أويتيسيكا.
ولدت كريستينا أويتيسيكا فى ريو دى جانيرو فى 23 نوفمبر من عام 1951، وقد تزوجت من باولو كويلو فى عام 1980، وأسس الزوجان مركزًا خيريًا يقدّم المساعدة والدعم للأطفال والمسنين.
ومما يرتبط بكريستينا قول باولو كويلو "الوقت والقراءة لم يغيرانى، الحب هو الذى غير حياتي"، فقد تزوّج باولو كويلو ثلاث زيجات فاشلة قبل أن يتعرّف على زوجته وحبيبته وصديقته فى الحلّ والترحال، الرسّامة "كريستينا اوتيشيكا" التى شاركته بودٍّ ومحبةٍ وصبر رحلة البحث عن المعنى الحقيقى للحياة، "لا تقل شيئاً، إننا نحب لأننا نحب، لا يوجد سبب آخر كى نحب".
وكريستينا لها العديد من المعارض الفنية التى بدأتها منذ وقت مبكر ولا تزال حتى الآن، لكن هناك جانب مهم فى حياتها هو وقوقها بجانب زوجها باولو كويلو، الذى يقول" كنت قد نشرت لتوى، وعلى نفقتى الخاصة، كتاباً بعنوان "أرشيف الجحيم". ونحن جميعاً ندرك كم هو صعب أن ننشر عملاً، ولكن هناك شيئاً أكثر تعقيداً، وهو توصيل هذا العمل إلى المكتبة، وفى كل أسبوع كانت زوجتى تزور باعة الكتب فى جانب من المدينة، بينما أقوم بالشيء نفسه فى جزء آخر منها.
وقال: كانت تلك هى الكيفية التى مضت بها زوجتى تعبر "أفنديا كوباكابانا"، بينما وضعت نسخ الكتاب تحت إبطيها، وكان هناك، ويا للعجب، جورجى أمادو وزيليا جاتاى، على الجانب الآخر من الرصيف، ودون أن تفكر كثيراً، اقتربت منهما وأبلغتهما أن زوجها كاتب، فعاملها جورجى وزيليا، اللذان ربما كانا يسمعان هذا كل يوم، بلطف. ووجها إليها الدعوة لشرب فنجان من القهوة، كما طلبا منها نسخة من الكتاب، وتمنيا لحياتى الأدبية أفضل مسار.
عندما عادت زوجتى إلى البيت، قلت لها:" أنت مجنونة! ألا تدركين أن هذا هو أهم كاتب برازيلى؟"، ردت قائلة:" هذا هو بالضبط السبب الذى جعلنى أحادثه، فمن يصلون إلى حيث وصل، لا بد أنهم يحظون بقلوب نقية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة