إذا عدنا بالزمن إلى ما قبل 3 إلى 4 مليارات سنة سنجد أن الجو كان حارًا بدرجة كافية على المريخ لإثارة عواصف مطيرة كبرى ومياه متدفقة، ويمكن أن يكون هذا بمثابة دليل على أن الحياة البسيطة قد تكون قد تطورت على الكوكب فى وقت مماثل لتطورها على الأرض.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى فتوصلت دراسة حديثة إلى هذه النتائج، مؤكدة أن المريخ كان في يوم من الأيام موطنًا لوفرة المياه، ولا تعني درجات الحرارة الأكثر دفئًا على سطح المريخ وجود مياه سائلة فحسب، بل إن الظروف الأكثر دفئًا تجعل من المحتمل أن تتشكل الحياة بشكل مستقل على الكوكب.
وتقارن الدراسة الجديدة الأنماط الموجودة على سطح المريخ والتى تصنعها الرواسب المعدنية وأنماط مماثلة على الأرض في مجموعة متنوعة واسعة من البيئات في مواقع مثل أوريجون كاسكيدز وهاواي وأيسلندا.
وتمت مقارنة بيانات الأرض بالمريخ المعدنية التى تم جمعها من جانب برنامج Curiosity ومقياس NISA CRISM، والذي يعمل حاليًا على متن مدار استكشاف المريخ الذى يدور حول الكوكب، ومن خلال تحليل هذه الأنماط، وجد العلماء دليلًا على أن المريخ كان لديه على الأقل فترة طويلة من العواصف الممطرة الشديدة والمياه السطحية المتدفقة التي تبعتها درجات حرارة جمدت هذه المياه.
وهذه الدراسة هى نقطة انطلاق لفهم تاريخ المياه على المريخ وكيف تغير مناخ الكوكب مع مرور الوقت. لكن بينما يضيف إلى أدلة على أن الظروف على كوكب المريخ ربما كانت قادرة على دعم الحياة في بعض النقاط عبر تاريخ الكوكب، لا يزال هناك الكثير لاكتشافه.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى فتوصلت دراسة حديثة إلى هذه النتائج، مؤكدة أن المريخ كان في يوم من الأيام موطنًا لوفرة المياه، ولا تعني درجات الحرارة الأكثر دفئًا على سطح المريخ وجود مياه سائلة فحسب، بل إن الظروف الأكثر دفئًا تجعل من المحتمل أن تتشكل الحياة بشكل مستقل على الكوكب.
وتقارن الدراسة الجديدة الأنماط الموجودة على سطح المريخ والتى تصنعها الرواسب المعدنية وأنماط مماثلة على الأرض في مجموعة متنوعة واسعة من البيئات في مواقع مثل أوريجون كاسكيدز وهاواي وأيسلندا.
وتمت مقارنة بيانات الأرض بالمريخ المعدنية التى تم جمعها من جانب برنامج Curiosity ومقياس NISA CRISM، والذي يعمل حاليًا على متن مدار استكشاف المريخ الذى يدور حول الكوكب، ومن خلال تحليل هذه الأنماط، وجد العلماء دليلًا على أن المريخ كان لديه على الأقل فترة طويلة من العواصف الممطرة الشديدة والمياه السطحية المتدفقة التي تبعتها درجات حرارة جمدت هذه المياه.
وهذه الدراسة هى نقطة انطلاق لفهم تاريخ المياه على المريخ وكيف تغير مناخ الكوكب مع مرور الوقت. لكن بينما يضيف إلى أدلة على أن الظروف على كوكب المريخ ربما كانت قادرة على دعم الحياة في بعض النقاط عبر تاريخ الكوكب، لا يزال هناك الكثير لاكتشافه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة