ينظم مختبر السرديات -مكتبة الإسكندرية- ببيت السنارى الأثرى بالسيدة زينب بالقاهرة ندوة تحت عنوان "ملامح السرد العراقى فى العقد الأول من القرن الحادى والعشرين"، وذلك يوم الأربعاء 28 أغسطس 2019م فى تمام الساعة السابعة مساءً.
ويتحدث فى هذه الندوة الناقدان العراقيان الدكتور ثائر العذارى و الدكتور جاسم الخالدى، ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة، مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، وذلك بالتنسيق مع الأديبين الكبيرين أحمد حلمى وحسام الدين فاروق.
ويقدم الناقدان العراقيان المتغيرات الكبيرة التى طرأت على السرد العراقى بعد الاحتلال 2003، حيث انتقل الوسط الثقافى العراقى نقلة مفاجئة من تقييد الحريات والرقابة المشددة إلى حالة أشبه ما تكون بالانفلات، فضلًا عن أثر الحروب التى خاضها العراق منذ عام 1980، فيتحدث "ثائر العذارى" عن أهم ملامح السرد الروائى، بينما يتحدث "جاسم الخالدى" عن ملامح السرد القصصى فى العراق.
ويعمل "ثائر العذارى" أستاذًا للأدب الحديث "السرديات" بجامعة واسط فى العراق وعضوًا باتحاد الأدباء والكتاب، ومن مؤلفاته كتاب الإيقاع فى الشعر العربى الحديث وكتاب نظرية القصة القصيرة، أما جاسم الخالدى فيعمل أستاذًا للنقد الحديث بجامعة واسط فى العراق، وعضوًا باتحاد الأدباء والكتاب فى العراق، ومن مؤلفاته كتاب "الخطاب النقدى حول قصيدة النثر"، وكتاب "المثال النقدى".
يذكر أن هذا اللقاء هو أحد حلقات النقاش فى المشروع الذى أطلقه مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان "ملامح السرد العربى فى القرن الحادى والعشرين"، وقد تم الاتفاق مع عدد من النقاد من بلدان عربية مختلفة لإعداد دراسات تحدد أهم ملامح السرد فى العقد الأول من القرن الحادى والعشرين فى بلادهم، حيث سيتم تنظيم لقاءات بمكتبة الإسكندرية وبيت السنارى بحى السيدة زينب القاهرة لكل باحث لشرح الدراسة الخاصة به سواء بحضوره شخصيًا أو بواسطة الفيديو كونفرانس فى حال تعذر حضوره. وبنهاية المشروع سيكون بين أيدينا كتاب يضم هذه الدراسات التى ستبين أهم ملامح السرد العربي، والمشترك والمختلف فى هذه الملامح بين البلدان العربية المختلفة، ومن ثم ينطلق المشروع بعد ذلك ليقدم فى مرحلته الثانية ملامح السرد العربى فى العقد الثانى من القرن الحادى والعشرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة