أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى فعاليات قمة مجموعة السبع الكبار، باعتباره رئيس الاتحاد الأفريقى، مشيرا إلى أن دعوة مصر لحضور تلك القمة سيكون بمثابة إضافة إلى إطار "مجموعة السبع".
وقال شكرى فى مداخلة له بثها التليفزيون المصرى عبر قناته الأولى، إن مصر تشارك فى قمة "مجموعة السبع" بصفتها رئيسا للاتحاد الإفريقى فى الوقت الحالي، مشيرا إلى أنها ستطرح رؤية تم التوافق عليها من قبل فى الإطار الأفريقى، وستعبر أيضا عن المواقف الوطنية الخاصة بمصر.
وأضاف أنه من المقرر أن يبحث الرئيس السيسى، خلال تلك القمة الشراكة مع إفريقيا، والتحديات التى تواجه القارة فى إطار تحقيق التنمية، بالإضافة إلى الأزمات التى تواجه الاقتصاد العالمى، والأزمات السياسية التى تتعرض لها الدول وتتأثر بها القارة الأفريقية.
وأوضح وزير الخارجية، فى سياق المداخلة، أن الرؤية التى يطرحها الرئيس السيسى مرتبطة مع الأهداف الخاصة بالاتحاد الأفريقى والأهداف التنموية ، و"أجندة 2063 " والمنظور العام الذى يتم التوافق حوله من خلال القمم الأفريقية المتتالية.
ونوه، إلى أن البيان الذى سيصدر حول الشراكة بين المجموعة والدول الإفريقية سيضع إطارا للعمل المشترك خلال الفترة القادمة ، بما يعزز قدرات القارة الإفريقية فى التنمية وتحقيق مستقبل أفضل، مشيرا إلى أن لأفريقيا أهمية خاصة كونها تعرضت للاستعمار فى الماضي، ولبعض الضغوط على دولها، وعدم استغلال مواردها الاستغلال الأمثل، داعيا الدول المتقدمة لمراعاة ذلك ، وتوفير الدعم والمساندة للدول الأفريقية للخروج من أزماتها ، وتحقيق معدلات تنمية تؤدى إلى رفع مستوى معيشة الفرد.
وتابع قائلا، إن الرئيس السيسى أجرى عددا من اللقاءات الثنائية - خلال القمة - لدعم وتعزيز علاقات التعاون الثنائى بين مصر والدول المشاركة فى القمة، وتعزيز التفاهم المشترك، ومعالجة القضايا الدولية والإقليمية، والإسهام فى جهود مصر التنموية، وخطة الإصلاح الاقتصادي، واستمرار توسيع رقعة التعاون بين مصر وهذه الدول، التى تشكل قوة وقدرة يجب الاستفادة منها، مؤكدا أن مصر رائدة فى الإطار الإقليمى سواء كان فى الشرق الأوسط أو على الساحة الأفريقية.