تونس فى دائرة "المسئول المؤقت" والكراسى الموسيقية.. وفاة السبسى فتحت باب فراغ المناصب الرسمية.. ترشح رئيس الوزراء للرئاسة يدفع بـ"مرجان" لمرتبة "القائم بالأعمال".. والشعب يحلم بالاستقرار بعد ماراثون الانتخابات

الإثنين، 26 أغسطس 2019 03:00 م
تونس فى دائرة "المسئول المؤقت" والكراسى الموسيقية.. وفاة السبسى فتحت باب فراغ المناصب الرسمية.. ترشح رئيس الوزراء للرئاسة يدفع بـ"مرجان" لمرتبة "القائم بالأعمال".. والشعب يحلم بالاستقرار بعد ماراثون الانتخابات انتخابات تونس أرشيفية
كتبت – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مناصب شاغرة ، وأخرى يشغلها "قائم بأعمال"، وأمام المشهد شعب يحلم باستقرار غاب طويلاً منذ ما عرف بثورات الربيع العربى، هكذا آلت الصورة فى تونس بعد 9 سنوات من ثورة الياسمين، لتتوالى وتيرة الأحداث والتحديات ما بين ضرورة الإصلاح ومرارة الإجراءات ليفاجئ التونسيون قبل أكثر من شهر بوفاة الرئيس الباجى قايد السبسي، لتفتح تلك الوفاة وما تلاها الباب أمام عصر جديد من "الشغور" ليدير الدولة مجموعة من المسئولين المؤقتين والقائمين بالأعمال.

وبعد وفاة "السبسي"، ووفقا للدستور التونسى والذى ينص على أنه فى حالة الوفاة، أو العجز الدائم، أو لأي سبب آخر من أسباب الشغور النهائى،  تجتمع المحكمة الدستورية فورا، وتقرّ الشغور النهائي، وتبلّغ ذلك إلى رئيس مجلس نواب الشعب  الذي يتولى فورا مهام رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة لوقت  أدناه 45 يومًا وأقصاه 90 يوما.

 
 
 
وتولى محمد الناصر، رئيس مجلس نواب الشعب، مقاليد الحكم فى البلاد، انتظارًا لانتهاء الانتخابات الرئاسية السابقة لآوانها،  والمقرر انعقادها  يوم 15 سبتمبر المقبل، والذى ينافس عليها نحو 26 مرشحًا من مختلف الانتماءات.

 كما قرر يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية، تفويض صلاحياته  إلى وزير الوظيفة العمومية كمال مرجان، بعد إعلانه الدخول فى سباق الوصول إلى قصر قرطاج، بعد أن توالت الاتهامات،  بمحاولة استغلاله منصبه من أجل الحصول على أصوات، والتخلص من منافسيه مثل نبيل القروى، الذى تم إلقاء القبض عليه منذ أيام بتهمة الفساد المالى.

 
كما تولى  عبد الفتاح مورو، القيادى النهضوى نائب رئيس مجلس نواب الشعب، رئاسة المجلس بالإنابة، لحين انتهاء تكليف محمد الناصر،  من رئاسته لتونس، فى الفترة المؤقتة المحددة لها نهاية الانتخابات الرئاسية، وإعلان الفائز فيها، وتسليمه السلطة.

وينافس فى هذه الانتخابات أسماء بارزة،  خلافًا لمن ذكرت أسماءهم، وهم عبد الكريم الزبيدى وهو وزير الدفاع الحالى والذى قدم استقالته،  وهو مستقل ولا ينتمي إلى أي حزب لكنه ليبرالي التوجه، ويصفه أنصاره بأنه رجل دولة، وينظر إليه على أنه نأى بنفسه عن الأحزاب السياسية وصراعاتها التي أعاقت الإصلاحات الاقتصادية.

 
 
 
كما ينافس مهدي جمعة ، وهو رئيس الوزراء الأسبق، وكلف بشغل المنصب عقب تخلي حزب النهضة عن الحكم بعد احتجاجات حاشدة.

أما  نبيل القروى، فهو رجل أعمال ومالك قناة نسمة الخاصة مع بعض الشركاء الآخرين من بينهم الإيطالي سيلفيو برلسكوني، وهو محبوس حاليًا على خلفية اتهامات بالفساد المالى.

 
 
والقروي من المسيطرين على قطاع الإعلان  في تونس وكون مع أخيه غازى القروي شركة للإشهار والاتصال عرفت بقروي آند قروي ونشطت في بلدان المغرب العربي.

وكان القروي عضوا في حزب نداء تونس قبل أن ينسحب منه، وساهم في نجاح نداء تونس آنذاك في الوصول للسلطة عبر حملة إعلامية ضخمة في قناته وعبر وسائل التواصل الاجتماعي واللافتات الإعلانية في الشوارع.

 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة