أكرم القصاص - علا الشافعي

سفراء الإبتكار فى الإمارات يزورون ثلاث مؤسسات تعليمية فى بريطانيا وأمريكا

الإثنين، 26 أغسطس 2019 03:28 م
سفراء الإبتكار فى الإمارات يزورون ثلاث مؤسسات تعليمية فى بريطانيا وأمريكا طلاب مدارس الإمارات
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 زار120 طالباً وطالبة من سفراء الابتكار من خلال مشاركتهم في أحد برامج سفراء الابتكار التي تنفذها وزارة التربية والتعليم خلال الإجازة الدراسية الصيفية لهذا العام ثلاثا من أعرق المؤسسات التعليمية المعنية بالابتكار والإبداع والبحث العلمي وهي جامعة ألاباما في هنتسفيل بولاية ألاباما في الولايات المتحدة الأمريكية وكلية ترينيتي بدبلن بإيرلندا وكلية الإمبريال بلندن بالمملكة المتحدة.

وتهدف برامج سفراء الابتكار إلى تعزيز قدرات ومهارات الطلبة البحثية والابتكارية والريادية من خلال انخراطهم في برامج تدريبية تتضمن زيارات علمية وثقافية لمؤسسات علمية رائدة وإطلاعهم على أفضل الممارسات وأحدث المستجدات الابتكارية والريادية في دول متقدمة على الصعيد العالمي في هذه المجالات، الأمر الذي يعزز مهارات المواطنة العالمية لديهم ويؤهلهم لتولي دور رئيسي في بناء اقتصاد معرفي مستدام لدولتهم الإمارات، ويحقق مستهدفات خطط التنمية البشرية للدولة.

 

وقالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة بوزارة التربية والتعليم ، إن دولة الإمارات من الدول السباقة للاهتمام بالابتكار وإدراك دوره في تنظيم وإدارة مختلف شؤون الحياة، لذلك تبرز أهمية برنامج سفراء الابتكار لتوافقه مع رؤية الدولة ومواكبته استراتيجيتها الوطنية للابتكار المتقدم، وما يشهده العالم من تغيرات متسارعة بسبب الثورة الصناعية الرابعة معربة عن ثقتها بأن البرنامج سيعمل على تمكين شبابنا من المهارات التي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني ووضع دولة الإمارات على خارطة أكثر الدول ابتكاراً في العالم.

 

وشارك سفراء الابتكار في جامعة ألاباما في هنتسفيل Huntsville بألاباما بالولايات المتحدة في برنامج تدريبي موضوعه الرئيس علوم الأرض والأثر البيئي، وهو البرنامج المدعوم من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" والذي يمنح الطلاب تجربة إثراء معرفي حول مواضيع أنظمة الأرض والبيئة في سياق عالم متزايد العولمة. ويركز البرنامج على إشراك الطلبة في مشاريع تستند للتدريب العملي والأنشطة المتعلقة بأنظمة الأرض والقضايا البيئية.

 

ويشتمل البرنامج على عدة رحلات ثقافية وتعليمية وزيارات لمراكز أبحاث بيئية تعزز فهم الطلبة لعلوم أنظمة الأرض والبيئة، كما تعزز لدى الطلبة مهارات القيادة والعمل التعاوني من خلال أنشطة العمل الجماعي والمشروعات العملية.

 

كما اشتمل البرنامج على زيارات إلى مركز أبحاث الطقس القاسي SWIRRL ومركز الفضاء والصواريخ الأمريكي، وزيارة لشركات عالمية رائدة مقرها "هنتسفيل" كشركة بوينجBoeing وشركة "هودسن ألفا" Hudson Alpha وشركة "أد تران" AdTran وشركة "داينيتيكس"  Dynetics.

 

 وأتاح البرنامج للطلبة فرصة زيارة عدة جامعات وكليات رائدة في المنطقة كجامعة ألاباما في برمنغهام وكلية برمنغهام الجنوبية، للتعرف على أنظمة واهتمامات هذه المؤسسات التعليمية ومشاريعها العلمية والابتكارية وأبحاثها في مجالات الهندسة والطب والعلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية.

 

وفي كلية ترينيتي بدبلن بإيرلندا، شارك سفراء الابتكار في برنامج "بريدج 21" الذي يشتمل على ورش عمل حول الابتكار والتفكير والتصميم الإبداعي حيث ركز البرنامج بشكل رئيس على مدى أسبوعين على تعزيز وصقل مهارات الطلبة في العمل التعاوني ضمن الفريق ومهارات التواصل وطرائق جمع البيانات وتحليلها ومهارات إجراء البحث العلمي والبرمجة والتطبيقات الإلكترونية.

 

وخلال الأسبوع الثالث من البرنامج عمل الطلبة ضمن فرق على توليد الأفكار الابتكارية القابلة للتطبيق والعمل على تطوير النماذج الأولية لمنتجاتهم وإعداد العروض التقديمية لمشاريعهم وإعداد تقارير المشاريع وطرح الأفكار ومناقشتها أمام لجان التحكيم المختصة لتقييمها.

 

كما اشتمل البرنامج على زيارة للعديد من المتاحف كالمتحف الوطني للآثار والتاريخ ومتحف كُتّاب أيرلندا ومتحف العلوم ومكتبة المسمى بــكتاب كيلز التاريخي Book of Kells، وكذلك رحلات لاكتشاف البيئة الطبيعة لإيرلندا كرحلة لــــ "كونيمارا" في إقليم "غالوي" ورحلة لأجراف "موهير" الشهيرة في مقاطعة كلير.

 

وخلال البرنامج زار سفراء الابتكار السفارة الإماراتية في إيرلندا والتقوا بسعادة سلطان محمد ماجد العلي سفير الدولة لدى جمهورية ايرلندا الذى أثنى على قيادة الدولة وجهود الوزارة في دعم الطلبة فيما شارك مسؤولون من السفارة الإمارتية بإيرلندا فى حفل تخريج الطلبة واطلعوا على مشاريعهم المتميزة وأثنوا على جهودهم.

 

وفي الإمبريال كوليدج بالعاصمة البريطانية لندن، شارك 40 طالباً وطالبة من سفراء الابتكار في فعاليات الدورة 61 من منتدى لندن الدولي للعلوم للشباب LIYSF وهو منتدى يُنظم سنوياً منذ عام 1959، ويشارك فيه قرابة 500 طالب وطالبة من أكثر من 70 دولة سنوياً. وتشارك وزارة التربية والتعليم سنوياً في هذا المنتدى كما أن وفد الوزارة لهذا العام هو ثاني أكبر وفد طلابي بعد وفد جمهورية الصين الاشتراكية.

 

ويغطي المنتدى كافة جوانب العلوم والتكنولوجيا من خلال 8 محاضرات عامة متعلقة بالعلوم الأساسية، فضلاً عن أكثر من 32 محاضرة متخصصة و زيارات علمية لأفضل المؤسسات التعليمية والعلمية والبحثية بالمملكة المتحدة فيما يتضمن برنامج المنتدى يوما تخصصيا يختار فيه الطالب تخصصاً معيناً لمعرفة جوانبه ومجالات العمل المستقبلي في هذا التخصص مما يمكٍّن الطلبة من اختيار البرنامج الدراسي الجامعي الذي يتلاءم مع ميولهم وطموحاتهم ويساعدهم على اختيار تخصصاتهم المستقبلية.

 

كما يشتمل برنامج المنتدى على رحلات ترفيهية كزيارة "عجلة لندن" ومدينة ساليسبري Salisbury ونصب "ستونهنج" الحجري Stonehenge monument ومدينة أوكسفورد وكامبردج. كما يشتمل برنامج المنتدى على معرض العلوم ويوم ثقافي ويوم رياضي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة