السنغال تنجح فى خفض معدل الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدى (ب) إلى 3% فى 2019

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019 12:20 م
السنغال تنجح فى خفض معدل الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدى (ب) إلى 3% فى 2019 فيرس الاتهاب الكبدى ب
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن البرنامج الوطنى لمكافحة الالتهابات الكبدية فى السنغال، أن داكار حققت نجاحا كبيرا فى الحد من الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى (ب)، حيث تراجعت نسبة الإصابة بهذا الفيروس لدى فئة الشباب من سن 20 سنة إلى 3% فقط حتى يوليو 2019 مقارنة بـ65% للفئة ذاتها فى عام 1999 بفضل الأمصال المضادة لهذا الفيروس.
 
وأشارت الدكتورة أميناتا سال ديالو منسقة البرنامج الوطنى لمكافحة الالتهابات الكبدية، فى مؤتمر صحفى بالعاصمة داكار - إلى أن الإصابة بهذا الفيروس تراجعت كذلك لدى فئة الأطفال لتصبح 9.3% حتى يوليو 2019 بدلا من 17% عام 1999.. موضحة أن هذا النجاح الكبير الذى تحقق فى مكافحة الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى (ب) جاء بفضل توافر العلاجات والأمصال المضادة لهذا الفيروس والمدعومة على نطاق واسع من قبل دولة السنغال، بيد أنها أعربت عن أسفها لغياب التمويل الدولى لمكافحة هذا المرض.
 
ولفتت، فى الوقت نفسه، إلى أن دولة السنغال وحدها وبعض المؤسسات الخاصة هى من تدعم برامج مكافحة الإصابة بالالتهابات الكبدية على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن مكافحة الالتهابات الكبدية أولوية صحية على مستوى العالم.
وكشفت ديالو أن السنغال بها 1.5 مليون مواطن يحملون فيروس الالتهاب الكبدى (ب)، وأن 9% من هؤلاء مصابون فى الوقت نفسه بفيروس نقص المناعة المكتسب "ايدز".. مضيفة أن هناك 300 ألف سنغالى مصابون بفيروس الالتهاب الكبدى (سي)، الذى يصيب الإنسان بصورة أساسية عبر الدم الملوث من خلال عمليات نقل الدم وتعاطى المخدرات بالحقن وزراعة الأعضاء، مستبعدة حدوث الإصابة بهذا الفيروس فى بلادها عبر نقل الدم نظرا لعمليات الفحص الدورى لدماء المتبرعين.
 
وبينت ديالو أن البرنامج الوطنى لمكافحة الالتهابات الكبدية أعد خطة خمسية (الخطة الاستراتيجية الوطنية 2019 ـ 2023) للحد من حدوث إصابات جديدة بفيروس الالتهاب الكبدى (ب) والعمل على خفض معدل الإصابة به بنسبة تفوق الـ50% بحلول عام 2030، محذرة من أنه بدون تطبيق هذه الخطة فإن عدد الوفيات بسبب فيروس (ب) سيصل إلى 40 ألف شخص خلال السنوات العشر المقبلة وسيرتفع إلى 121 ألف حالة وفاة قبل عام 2050.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة