اهتمت الصحف العالمية اليوم الثلاثاء، بعدد من القضايا الدولية وكانت مصر حاضرة ضمن تغطيات الصحف. وفى الصحف الأمريكية قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مقترح اتفاق جديد للتجارة الحرة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، الذى يدعمه الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، يواجه عراقيل.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، بحسب موقعها الإلكترونى، أن كلا من الرئيس ترامب ورئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، يرغبا فى إنجاز اتفاق للتجارة الحرة بمجرد مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبى، غير أن هناك رفض ومقاومة على جانبى الأطلسى.
وأضافت أن كلا الزعيمين روجا للعلاقات الثنائية ما بعد البريكست، خاصة التجارية، خلال قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبار، التى عقدت هذا الأسبوع فى فرنسا. غير أنها لفتت إلى أنه لا يمكن عقد اتفاق تجارة حرة بين البلدين إذا بقيت المملكة المتحدة فى منطقة جمارك الاتحاد الأوروبى وهو ما تنطوى عليه الخطة.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد توج أيام من مناصرته للرئيس الروسى فلاديمير بوتين بإعلانه، أمس الاثنين، أنه ينوى دعوة الأخير لقمة السبع العام المقبل، والتى سيستضيفها ترامب فى عام الانتخابات فى ظل تحذيرات بأن روسيا تحاول التدخل بنشاط مرة أخرى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ورأت الصحيفة أن هذه المحاولات من شأنها أن تحقق من وضع روسيا كـ "منبوذ"، على حد وصفها، ويعيدا على الأرجح إلى نادى النخبة الذى يضم بعض الدول الصناعية الأقوى، والتى أمدت بوتين بالشرعية الدولية خلال 14 عاما شارك فيها فى القمة. وقد علقت مشاركة روسيا فى قمة الدول الصناعية بعد ضمها لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا فى عام 2014، فأصبحت تعرف باسم مجموعة السبع بدلا من مجموعة الثمان.
وكان ترامب قد قال فى مؤتمر صحفى أمس الاثنين فى ختام القمة: "أعتقد أنه سيكون من الأفضل وجود روسيا داخل القيمة أكثر من خارجها".
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن ترويج ترامب غير العادى لبوتين تحول إلى الخلاف الأكثر توترا فى اجتماعات قمة السبع التى استمرت ثلاثة ايام فى مدينة بياريتز الفرنسية. فكانت رغبة ترامب فى استعادة شرعية روسيا متماشية مع دوره المستمر كمشجع لبوتين.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت فى عام 2014 مع الدول الأعضاء فى مجموعة السبع بشكل مشترك أن ضم روسيا للقرم يعد انتهاكا للقانون الدولى. لكن ترامب ألقى أمس الاثنين باللوم على الرئيس باراك أوباما وليس بوتين، وقال إن سلفه كان عازما على طرد روسيا من المجمعة لان الأمر كان محرجا للغاية له.
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قد تحدثت عن تقدمها فى تحقيق رؤية الرئيس ترامب للجدار الحدودى، وتفاخرت بأنها أكملت حتى الآن بناء أكثر من 60 ميلا من الجدار الذى يعد أحد أهم الوعود الانتخابية لترامب فى حملة انتخابه الأولى.
وقال مكتب الجمارك وحماية الحدود فى تغريدة له يوم الأحد الماضى: "تواصل فرق البناء العمل على نظام الجدار الحدودى الجديد"، ونشرت فيديو التقطته طائرة مسيرة للجدار الذى تم بنائه مؤخرا فى ولاية أريزونا.
وفى حين بدت الوكالة الفيدرالية مسرورة بهذا التقدم، حسبما تقول نيوزويك، إلا أن الستين ميلا لا تمثل سوى 13% فقط من الجدار الذى وعد ترامب بإكماله بنهاية 2020، بطول 450 ميل.
وهذا يعنى أن وكالة الجمارك والهجرة التى تتولى مسئولية الإشراف على بناء الجدار الحدودى بمساعدة وحدة المهندسين بالجيش الأمريكى، يجب أن تبنى نحو 360 ميلا من الجدار الحدودى على مدار الأشهر الـ 16 المقبلة لو أرادت أن تفى باحد أهم الوعود الانتخابية للرئيس.
الصحف البريطانية: المستثمرون يشيدون بالتحول الاقتصادى الذى تشهده مصر
قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن المستثمرين يشيدون بالتحول الاقتصادى الذى تشهده مصر، بعد الإصلاحات التى تم تنفيذها وأدت إلى تحسين الاقتصاد الكلى.
وأشارت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم اثلاثاء، إلى أن اقتصاد مصر قبل ثلاث سنوات كان يتأرجح فى الهاوية، حيث كان رجال الأعمال يبحثون عن الدولار فى السوق السوداء، بينما تجنب المستثمرون الأجانب البلاد. والآن، يتم الإشادة بمصر باعتبارها واحدة من أسرع الاقتصادات نموا فى المنطقة، والتى يفضلها مستثمرو السندات الدوليون الذين يبحثون عن عوائد مرتفعة فى بيئة عالمية غير مستقرة بشكل متزايد.
ورأت الصحيفة أن هذا التحول يمثل نجاحا مهما لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث أشاد المستثمرون بتنفيذ إصلاحات جرئية وحساسة سياسيا رفضتها الحكومات السابقة.
والتحدى الذى يواجه الرئيس السيسى، وفقا للتقرير، هو تحويل التحسين فى الاقتصاد الكلى للبلاد إلى رخاء لشعب مصر البالغ تعداده 100 مليون نسمة، حيث تشير الإحصائيات الرسمية إلى ارتفاع مستوى الفقر، مع تركز الاستثمارات الأجنبية على قطاع النفط والغاز.
وكان روشير شارما، المخطط الإستراتيجى الرئيسى بمورجان ستانلى، قد كتب فى وقت سابق هذا الشهر يقول إن المكاسب الاقتصادية التى حققتها مصر، هى أفضل قصة إصلاح فى الشرق الأوسط وربما فى أى من الأسواق الناشئة، مضيفا أن البلاد فى طريقها لتصبح دولة متقدمة.
وتحدثت "فاينانشيال تايمز" عن ارتفاع معدلات النمو لتصل إلى 5.6 % فى العام المالى السابق، وهو أكبر ارتفاع منذ عام 2010، وأشارت إلى تراجع الديون وعجز الميزانية الذى وصل إلى 8.2% من الناتج المحلى فى يونيو الماضى بعد ان كان 12.2% قبل ثلاث سنوات.
لكن حتى مع هذا، تتابع الصحيفة، يجادل الاقتصاديون ورجال الأعمال بأنه يتعين على مصر إلغاء القيود على القطاع الخاص إذا كانت تريد التخلص من الديون والإسراع فى خلق فرص العمل. ويتطلب هذا إصلاحات تتراوح بين الحد من البيروقراطية سيئة السمعة فى البلاد وحتى تحسين الوصول إلى الأرض الصناعية.
من ناحية أخرى، أشعلت السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب مواقع التواصل الاجتماعى بصورتها التى ظهرت فيها تحيى رئيس وزراء كندا فى ختام قمة السبع الكبرى التى انعقدت فى مدينة بياريتز الفرنسية .
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقرير لها اليوم، الثلاثاء، إن الصورة حققت انتشارا واسعا على الإنترنت، حيث مزح مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى بشأنها.
وكانت مجموعة من الصور التى التقاطها مصور تابع لوكالة الصور الصحفية الأوروبية مع ظهور قادة العالم وزوجاتهم مساء الأحد لالتقاط صورة عائلية قبل انتهاء القمة، قد أظهرت ميلانيا مبتسمة أثناء تحيتها لترودو. وأشارت الجارديان إلى أن الدفء الواضح للمشهد استحوذ على خيال الكثيرين.
وكتب أحد المستخدمين على تويتر يقول: "ميلانيا مستعدة بالمخاطرة بكل شىء".
بينما قال الإعلامى الأمريكى الساخر دين عبيد الله: "يبدو أن حتى ميلانيا تفكر فى خطة للهروب إلى كندا"، مضيفا هاشتاج ميلانيا تحب ترودو.
أما شبكة روسيا اليوم الروسية فقد نشرت الصورة أيضا على حسابها على تويتر، وقالت "ينبغى على الجميع أن يجد شخصا ينظر إليه بالطريقة التى تنظر بها ميلانيا إلى جاستن".
وقبل عامين، التقط صورة لابنة الرئيس ترامب إيفانكا وهو تنظر بطريقة مشابهة إلى ترودو، وحققت الصورة انتشارا واسعا فى هذا الوقت أيضا.
وقالت الجارديان إن صورة ميلانيا ترامب وترودو تذكر باللحظات السابقة على الساحة السياسة العالمية التى شعر الرأى العام فيها بالسرور فى تقييم الكيمياء التى تظهر فى صور الشخصيات العامة. ففى عام 2016، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" فى نفس السياق تقرير بعنوان "ميشيل أوباما تحب فعلا الأمير هارى".
ذكرت صحيفة التايمز إن البرازيل رفضت قبول مساعدات بقيمة 20 مليون دولار تم تقديمها خلال قمة مجموعة السبع فى فرنسا، هذا الأسبوع، لمحاربة حرائق غابات الآمازون، وذلك بعد صدام علنى بين الرئيس البرازيلى جاير بولسونارو ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون.
وفيما يبدو ردا تهكميا، قال أونيكس لورنزونى، كبير موظفى إدارة الرئيس البرازيلى جاير: "نقدر (العرض) لكن ربما هذه الموارد مناسبة أكثر لإعادة تشجير أوروبا". وكان بولسونارو أعتبر تعليقات نظيره الفرنسى على الحرائق وضرورة التدخل الدولى اشبه بتدخلات الحقبة الاستعمارية.
وتتعرض غابات الأمازون، التى تعرف بـ "رئة الأرض"، لموجات من الحرائق هى الأشد من نوعها منذ عدة سنوات، حيث تم تسجيل نحو 75 ألف حريق فى الغابات، خلال الشهور الثمانية الأولى من هذا العام ، بزيادة بنسبة 84% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأعلنت قمة الدول الصناعية السبع أمس الإثنين ، أن قادة هذه الدول وافقوا على تمويل فورى بقيمة 20 مليون دولار لمساعدة بلدان غابات الأمازون، لا سيما البرازيل، فى مكافحة الحرائق المستعرة فى هذه الغابات ، ويشمل التمويل أيضا دعم مبادرات عالمية طويلة الأمد لحماية الغابات المطيرة.
الصحافة الإسبانية: القناصة والخفافيش ..تدابير تستخدمها إسبانيا للقضاء على "الببغاوات الأرجنتينية"
قالت صحيفة "فنزويلا الديا" الفنزويلية إن الولايات المتحدة الأمريكية أعربت عن دعمها لقرار زعيم المعارضة، برفض أى انتخابات تشريعية مبكرة يشرف عليها الرئيس نيكولاس مادورو. وقال جون بولتون، مستشار الرئيس الأمريكى لشئون الأمن القومى ، إنه لا يمكن أن تكون هناك انتخابات حرة او عادلة فى فنزويلا ، مع استمرار مادورو فى الحكم".
وجاءت تصريحات بولتون بعد أن قال مادورو إنه سمح بإجراء اتصالات مع مسؤولين أمريكيين كبار، واصفًا ذلك بأنه مبادرة يعلم بها ووافق عليها. وتعيش فنزويلا، أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية منذ بداية العام الجارى ، بعد اعلان جوايدو نفسه رئيسا للبلاد ، والتى تعتبر اسوأ ازمة اقتصادية تعيشها فنزويلا .
وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إن أكثر من 15 ألف طائر أرجنتينى حول المشهد الحضرى التقليدى لمدريد فى الأشهر الأخيرة، كما هناك أكثر من 5 آلاف فى مدينة إشبيلية ، وغيرها من المدن التى انتشرت بها الببغاوات الأرجنتينية، وتقوك السلطان بتحليل كيفية تنفيذ خطة للقضاء عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين التدابير التى تفكر فيها السطات الإسبانية لاحتواء انتشار الببغاوات الأرجنتينة، هى استخدام "القناصة" او وضع اقفاص بها خفافيش ، حيث تشير التقديرات إلى أنهه يعنى ضمنا صرف 162 الف يورو فى إشبيلية ، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان فى منطقة الأندلس.
وأوضحت الصحيفة أن الطيور الأرجنتينة موجودة فى إسبانيا منذ سنوات ولكن فى الآونة الأخيرة بدأت تتكاثر بشكل كبير وهو ما تسبب فى حالة قلق لدى اسبانيا بسبب حتمية توفير الاغذية المتاحة، مما يكلف البلد الأوروبى الكثير من الاموال.
الببغاء الأرجنتينى هو نوع من الطيور موطنه أمريكا الجنوبية. إنها عينة شائعة وفيرة للغاية ، استعمر أماكن بعيدة مثل البلدان الأوروبية ، بما فى ذلك إسبانيا ، حيث ارتفعت أعدادهم الإنجابية بشكل مثير للقلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة