نظم أتيليه القاهرة، بالتنسيق مع الكاتبة منى عبد العظيم أنيس، الليلة، احتفالية لتكريم الشاعر والمسرحى الراحل نجيب سرور، وتأبين نجله الراحل المؤلف والمترجم شهدى نجيب سرور، وذلك بمقر الأتيليه بوسط القاهرة.
شارك فى الاحتفالية عدد من المثقفين منهم فريد نجيب سرور والدكتور مدحت الجيار، والكاتب محمد شعير، منى أنيس، الدكتورة عزة خليل، المخرج إيمان المصرفى.
وحضر الاحتفالية عدد من المثقفين منهم الشاعر إبراهيم داود، والكاتب هشام أصلان، الشاعر سمير عبد الباقى، ومحمد أبو الغار.
فى البداية رحب الفنان أحمد الجناينى، مدير أتيليه القاهرة، بالحضور، مؤكدا أن لقاء اليوم له ظروفه الخاصة، ومن ذلك أن أتيليه القاهرة هو بيت نجيب سرور الدائم، حيث كان يحتفى بأصدقائه وبأعماله فى هذا المكان. وقدم الجناينى بشكل سريع رحلة حياة نجيب سرور من الميلاد حتى الرحيل فى نهاية السبعينيات.
ومن جانبها تحدثت منى أنيس عن علاقتها بأسرة نجيب سرور وأشادت بساشا، زوجة نجيب سرور الروسية التى تعانى الآن من مرض يتعلق بالذاكرة، وقد أنقذت ساشا نجيب من كثير من الالم فى السنوات الأخيرة من حياته.
وأضافت منى أنيس أن صورة ساشا ونجيب وشهدى الطفل، صورة دائمة منذ أكثر من 40 عاما، وساشا لا تعرف أن ابنها شهدى قد مات.
ومن جانبه قال فريد نجيب سرور: "السلام عليكم"، ثم حيا الناس على طريقة الهنود، وقدم العزاء للموجودين فى رحيل شقيقه شهدى، وأضاف: "أريد أن أشكركم جميعا لأن شهدى مات وهو يشعر بأن الناس فى مصر كانت تحبه، كان يقول لو أعرف أن الناس يحبوننى بهذا الشكل ما كنت أصاب بهذا المرض، ظللنا شهرا ونصف نصارع مرض السرطان، وكان الأصدقاء حولنا دائما".
وأضاف فريد نجيب سرور: "كنا نعيش فى مكان داخل الهند، يقوم على سياحة البساطة، هذا المكان وجده شهدى بعد أزمة عام 2002 وبعدما حكم الإخوان مصر قررنا الخروج وذهبنا إلى العيش معه، وأمى تتذكر أشياء عمرها 40 عاما وتدير حوارات مع نجيب سرور، لكنها لا تتذكر ما يحدث مؤخرا".
وتابع فريد نجيب سرور: "إننا لم نطلب عودة شهدى إلى مصر بعد مرضه لأن نقله كان صعبا، لكننا طلبنا من مصر أن تساعدنا وهو ما حصل حقيقة من وقوف الناس إلى جانبنا".