لماذا لم يتم تطوير متحف الشمع؟.. الفنون التشكيلية: لم يتواصل معنا أحد

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019 06:00 م
لماذا لم يتم تطوير متحف الشمع؟.. الفنون التشكيلية: لم يتواصل معنا أحد متحف الشمع
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عام 2017 تم الإعلان من قبل رئاسة مدينة حلوان، بأنها ستعمل  على تطوير متحف الشمع المغلق منذ عام 2009، تمهيدًا لإعادة افتتاحه، وأن التطوير سيشمل حديقة المتحف والسور المحيط به، إضافة إلى التنسيق مع وزارة الثقافة لتطوير التماثيل بداخله، وحتى ذلك الحين لم نسمع عن أى تطوير.

وقالت مصادر من داخل وزارة الثقافة، إن مدينة حلوان لم تتواصل مع قطاع الفنون التشكيلية بشأن أى تطوير للمتحف، وذلك لأن إعادة افتتاح المتحف يحتاج إلى ميزانية ضخمة.

وأوضحت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه وقتما منحت محافظة القاهرة متحف الشمع لوزارة الثقافة كان متهالك تمامًا، مضيفًا أن تطوير المتحف ليس بعملية سهلة كما يظن البعض.

وأشارت المصادر، إلى أن متحف الشمع قام بتصميمه مجموعة من الهواة غير المتخصصين خاصة أن التماثيل تشبه تماثيل "المنيكان" لذا فعملية التطوير تحتاج إلى الاستعانة بخبراء متخصصين لتصميم تماثيل ذات جودة عالمية تليق بمستوى مصر.

ويقع متحف الشمع فى حلوان، وقد تأسس عام 1937، على يد الفنان المصرى "جورج عبد الملك" فى ميدان التحرير، قبل أن ينقل إلى جاردن سيتى، ومنه إلى عين حلوان عام 1950.

يعتبر الفنان جورج عبد الملك، من أمهر الفنانين المصريين فى عصره، وذلك عندما برع فى تجسيد العديد من القصص والروايات، التى تسرد تاريخ فجر الحضارة الفرعونية، مرورًا بالحضارات اليونانية والقبطية والإسلامية وصولاً إلى عصر الثورة فى يوليو 1952 فى العديد من التماثيل الشمعية التى تعد من أبرز مقتنيات المتحف.

يضم المتحف 116 تمثالاً و26 منظرًا تحكى تاريخ مصر، بدءًا من الأسرة 18 الفرعونية، حتى ثورة 23 يوليو، تعطى تماثيل هذا المتحف المصنوعة من مادة الشمع انطباعًا للمشاهد بأنه أمام شخصيات من لحم ودم.

تمكن المتحف قديمًا من حصوله على المركز الرابع فى قائمة أفضل متاحف الشمع فى العالم، بعد متاحف فرنسا وإنجلترا وأستراليا، إضافة إلى هذا صنف بأنه ثانى أشهر متحف شمع فى العالم.

أغلق المتحف، فى عام 2009،  نتيجة الإهمال الشديد الذى تعرض له مع الوقت، فلم يتم إجراء أى تجديد أو صيانة له وأصبح مملوءًا بالقمامة إضافة إلى شروخ فى جدران المبانى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة