حالة غضب عارمة تنتاب العاملين بقنوات الإخوان، إثر سياسة جديدة بدأت قنوات الجماعة فى اتباعها خلال الفترة الحالية تتمثل فى دمج بعض العاملين فى عدة قنوات إخوانية، لتقليل العمالة وفصل مزيد من العاملين فى الشرق ووطن ومكملين، وهى السياسة التى اعتبرها العاملون تمثل تعسفًا جديدًا من قبل القائمين على قنوات الجماعة .
مصادر مطلعة كشفت عن أن القائمين على منابر الإخوان فى الخارج اتفقوا على سياسة جديدة تتمثل فى دمج العاملين والفنيين وبعض المذيعين فى تلك القنوات، من أجل تقليل العمالة وفصل البعض منهم، تحت حجة أن قنوات الإخوان لا يوجد بها أموال لكل العاملين بقنوات الجماعة.
السياسة الجديدة تمثل فى أن من يعمل فى قناة مكملين يعمل فى الشرق وكذلك قناة وطن، ويحصل على نفس الراتب، وأن أى قناة إخوانية يمكنها الاستعانة بأى فنى أو معد أو مذيع فى قناة إخوانية أخرى، فى ظل سياسة تقليص العمالة التى تتبعها تلك القنوات الإخوانية التى تستهدف خلال الفترة المقبلة تقليص عدد العاملين .
ووفقًا للمصادر، فإن حالة غضب انتابت العاملين بقنوات الجماعة، الذين اتهموا القائمين على منابر التنظيم التحريضية بأنهم يسرقون أموال القنوات ويضعونها بحساباتهم البنكية، ليعيد للأذهان أزمة طرد العاملين من قناة الشرق الإخوانية من قبل أيمن نور فى أبريل عام 2018.
ويبدو أن استمرار الفشل الذى تواجهه قنوات الإخوان، دفعها نحو تقليص حجم الأموال التى تنفقها على قنواتها بعد أن لم تعد تلك القنوات تحقق ما تستهدفه قيادات الإخوان، ولم يعد لها أى متابعين وهو ما يظهر فى قلة عدد المشاهدات الخاصة بقنوات الجماعة.
من جانبه أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن قنوات الجماعة تعمل لصالح جهات خارجية لتنفيذ أجندة الفوضى فى المنطقة العربية عامة ومصر خاصة.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تلك الجهات الأجنبية تعتمد على مرتزقة تنظيم الاخوان وأبواقه الإعلامية لتفتيت الدول وتحريض الشعوب العربية على حكوماتها خدمة للمشروع الصهيونى الذى يبتغى تفكيك الدول التى تحيط بها، متابعًا: ما دامت هذه المشاريع المعادية قائمة فستستمر قنوات الإخوان الوظيفية فى أداء مهمتها الشريرة.
ولفت طارق البشبيشى، إلى أن التنظيم الدولى للإخوان مخترق من أجهزة خارجية لذلك من المستحيل أن يتخلى التنظيم الدولى عن تمويل قنوات الإخوان لأنهم أدوات لمن يستخدمهم، موضحًا أن حجم ما أنفق على الميديا الإخوانية التحريضية مهول سواء قنوات أو مواقع و سوشيال ميديا يصل لمليارات الدولارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة