شهدت مباريات الأهلى والزمالك فى دورى أبطال أفريقيا، بعد نهاية الدور التمهيدى، عدة تشابهات بين الناديين ليس على مستوى النتائج فقط، بل فى عدة نقاط، منها تغيير المدربين فى مباريات كل فريق، وكذلك القوة الهجومية، وفى كل من الفريقين الأحمر والأبيض.
نرصد فى التقرير التالى أوجه التشابه بين الفريقين فى أدغال أفريقيا:
أهداف مباراتى الذهاب والعودة
الغريب فى تأهل الزمالك والأهلى، إلى الدور التالى من البطولة الأفريقية هو تساويهما فى نتيجة مباراتيهما فى دور الـ64، حيث حقق الأحمر الفوز فى مباراة الذهاب على نظيره إطلع بره بطل جنوب السودان، بأربعة أهداف دون رد، و فيما حقق الفوز فى مباراة الإياب على بطل جنوب أفريقية بتسعة أهداف دون رد، ليتأهل إلى دور الـ32 بنتيجة 13 / 0 فى مجموع مباراتى الذهاب والعودة وهى نفس نتيجة مباراتى الزمالك فى الدور نفسه.
تغلب الأهلى على اطلع برة بمجموع أهداف 13 هدفًا، فى مباراتى الذهاب والعودة، حيث انتهت المباراتان 4/0 و9/0، وهو نفس الاهداف التى احرزها لاعبى الزمالك فى مباراتى الذهاب والعودة أيضًا حيث انتهت المباراة الأولى 7/0، والثانية 6/0
تغيير المدربين
خاض فريق الأهلى مباراة الذهاب بقيادة مارتن لاسارتى، بينما كانت مباراة العودة بقيادة محمد يوسف بعد أن تمت إقالة الخواجة الأورجويانى.
وهو نفس ما حدث فى الزمالك، حيث قاد الأبيض طارق يحيى ذهابًا خلفًا لخالد جلال الذى أٌقيل بعد ضياع لقب الدورى، ليتعاقد الزمالك مع الصربى ميتشو الذى قاد الأبيض فى لقاء الإياب.
إقامة الذهاب والعودة فى مصر
شهدت مباراتا الذهاب والعودة لفريق الأهلى وكذلك الزمالك فى برج العرب، حيث أقيمت مباراتى الأهلى فى الإسكندرية ببرج العرب، وهو ما شهدته مباريات الأبيض أيضًا بإقامتها فى الإسكندرية بملعب برح العرب
القوة الهجومية
تألق مصطفى محمد لاعب فريق الزمالك والوافد من طلائع الجيش، واستطاع تسجيل هدفين لفريقه ما أظهر القوة الهجومية فى الفريق الأبيض أمام منافسه الصومالى، جاء الهدف الأول من تمريرة بينيه صنعها له المغربى أشرف بن شرقى، فى الدقيقة 25 من زمن الشوط الأول، وذلك بعدما دفع الصربى ميتشو بمصطفى محمد، أساسيًا لأول مرة بعد انضمامه لصفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، عقب انتهاء إعارته لفريق طلائع الجيش، بنهاية الموسم المنقضى.
وفى الجانب الآخر تألق فى الأهلى صلاح محسن في قيادة الهجوم الأحمر أمام اطلع برة ليعود إلى هز الشباك بعد غياب استمر لعام كامل منذ هدفه في حرس الحدود بالدور الأول من الدوري خلال المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بثنائية نظيفة، وأكد صلاح محسن أنه جديراً بقيادة الهجوم الأحمر بالمقارنة مع مروان محسن و وليد أزارو خاصة في الفترة الأخيرة التي شهدت عروضاً متواصلة من اهدار الفرص السهلة التي كان يمكنها أن تغير نتائج القلعة الحمراء.
أول ظهور لمنافسى القطبين فى مصر
جاءت منافسات الدور التمهيدى لتكون الزيارة الأولى لفريق إطلع برة الجنوب السودانى الى مصر ، وبالتالى تكون مواجهة الأهلى سببًا فى قدوم الفريق السودانى للقاهرة ، و بالنسبة للزمالك فكانت مباراته امام منافسه ديكاداها الصومالى فرصة للأخير للقدوم على مصر، فلم يحضر الى مصر قبل مواجهة الأبيض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة