أكرم القصاص - علا الشافعي

باحث سياسى: الإخوان الإرهابية تسعى لشن حملات ضد مصر لإلهاء الناس عن فضائحها

الأربعاء، 28 أغسطس 2019 05:00 ص
باحث سياسى: الإخوان الإرهابية تسعى لشن حملات ضد مصر لإلهاء الناس عن فضائحها الإخوان - صورة أرشيفية
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الباحث السياسى طه على، أن جماعه الإخوان مازالت تعمل ضد الدولة المصرية والنيل منها بالإساءة لها فى الخارج، مشيرًا إلى أن ذلك يأتى فى ظل حرص الجماعة على البقاء فى واجهة المشهد لأطول وقتٍ ممكن، خاصة فى ظل عددٍ من التطورات الأخيرة التى عمَّقَت من أزمة جماعة الإخوان سواء فى الداخل المصرى أو خارجه، وهى الأزمة التى تعكس المأزق الذى انزلقت إليه الجماعة التى أصابتها الشيخوخة.

واعتبر طه على، أن جماعة الإخوان أصيبت بمجموعة من الصدمات الداخلية والتى كان آخرها إعلان إبراهيم منير، نائب مرشد الجماعة تخليه عن شباب الجماعة بالسجون، ما مثَّل صدمةً تلقاها عناصر الجماعة سواء فى السجون أو خارجها، وهو ما وضع منير وجماعته فى مأزق أخلاقى أمام شباب الجماعة والرأى العام بشكل عام، وقد أسفرت تلك التصريحات عن صدامٍ داخل الجماعة وأعوانها والذى وصفته أحدى وسائل الإعلام لتصريحات منير بـ"الحمقاء"، وكذلك حمزة زوبع الذى هاجم منير قائلا: "اتبعناك ومشينا وراك وبعدين بعتنا"، ما يعكس حجم الغليان بين قيادات الجماعة وصفوفها المختلفة.

ولفت إلى أن كل ذلك يدفع الجماعة للجوء للبدء فى حملة تحريضية جديدة ضد مصر لإلهاء الرأى العام عنها وعن تصرفاتها وفضائحها، ولكن ذلك يأتى فى الوقت الذى تنطلق فيه السياسة الخارجية المصرية بقوةٍ نحو العالم الخارجى والإندماج مع المجتمع الدولى وعودتها إلى تبوأ مكانتها المتميزة والطبيعية وآخرها مشاركة مصر ضيفا على "مجموعة السبع الكبار" وكم الإشادات التى حظى بها الرئيس عبد الفتاح السيسى من كبار قادة العالم والتى كان أشهرها تصريحات الرئيس ترامب بحق النقلة النوعية التى طرأت على أداء الدولة المصرية، وحرص الرئيس الأمريكى على التطوير المستمر للعلاقات الأمريكية المصرية، وفى بريطانيا نفسها وصل أخيرا لرئاسة الوزراء بوريس جونسون المعروف بتوجهاته المحافظة ضد التيارات الدينية، معتبرا أن ذلك يضاعف القلق الذى يتراكم لدى الإخوان فى أوروبا جرَّاء احتمالات التضييق عليهم نتيجة لموقف رئيس الوزراء البريطانى ضدهم.

وشدد على أن الجماعة ستسعى لاستعادة أنشطتها التحريضية التى تقوم بها من أجل "ذر الرماد فى العيون" لإلهاء المجتمع الدولى والأوروبى عن جرائم الإخوان وتهربا من المسئولية، والتغطية على الأزمة الداخلية الناتجة عن تخلى قياداتها عن الشباب، والتى لا تعد أزمة التخلى عنهم فى السجون هى الوحيدة بقدر ما ظهر التباين فى المواقف بين أجيال الجماعة (الشباب والشيوخ) تجاه التعامل مع المأزق التاريخى الذى يعيشونه ما يعمق أزماتها، وبالتالى فإن التعويل على اسلوب هجومى بديلا عن الدفاع من شأنه أن يلهى الرأى العام فى الداخل والخارج عن هذه الأزمات بحسب ما يظن قادة الجماعة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة