يقترح العلماء خطط لنوع غريب من المصاعد يكون بمثابة "مصعد الفضاء" عبارة عن كبل يربط القمر بمحطة لرسو السفن فى مدار الأرض، ويمكن بعد ذلك نقل رواد الفضاء والبضائع التي يتم توصيلها للمدار إلى سطح القمر في سيارة مصعد تعمل بالطاقة الشمسية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" إن استخدام هذا الابتكار الذى يسمى بـ "spaceline" من شأنه أن يقلل من وقود الصواريخ اللازم لرحلة بين الأرض والقمر بمقدار الثلث.
كابل
وقد تستغرق الرحلة في المصعد عدة أيام أو حتى أسابيع حسب مدى دعم البشر أثناء الرحلة، ويفترض المفهوم التقليدي لمصعد الفضاء وجود كبل يربط الأرض بنقطة فوقها مباشرة، ويمتد خارج مدار الأرض الثابت بالنسبة للأرض، ومع ذلك لا يمكننا إنشاء كابل قوي بما يكفي لدعم وزنه فى الوقت الحالى.
فيما يقترح عالم الفيزياء الفلكية زيفير بينوير وايميلي ستانفورد من جامعة كولومبيا في نيويورك، بناء المصعد في الاتجاه المعاكس، والوصول من المدار إلى سطح القمر، فهذا من شأنه تجنب قوى الجاذبية الصعبة الموجودة بالقرب من الأرض.
وستسمح محطة لرسو السفن بالصواريخ من الأرض بنقل رواد الفضاء والبضائع والمعدات العلمية، ثم يتم نقل هذا على طول الكابل الهائل إلى سطح القمر، في جزء صغير من تكاليف الطاقة لإرسال صاروخ على طول الرحلة نفسها.
لكن العائق الوحيد لمفهوم الفضاء هو أن ركوب المصعد سيستغرق وقتًا أطول بكثير من ركوب المصعد الطبيعي في الفضاء حتى المدار، فمن المحتمل أن تستغرق الرحلة في سيارة المصعد عدة أيام لتقطع المسافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة