قالت شركة فيس بوك إنها ستشدد ضوابط الإعلانات السياسية فى الولايات المتحدة وتفرض شفافية أكبر بموقعها ومنصة إنستجرام، لتشارك الصور قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر 2020.
وستبدأ الشركة فى اعتماد تصنيف "جهة موثوقة" للمعلنين من السياسيين الأمريكيين الذين يقدمون وثائق حكومية تثبت شرعية موقفهم.
كما سيتعين على جميع المعلنين الذين يديرون إعلانات سياسية أو أمورا اجتماعية أن ينشروا البيانات التى تتيح التواصل معهم حتى لو لم يطلبوا الحصول على علامة "جهة موثوقة".
ويجب على المعلنين الالتزام بالشروط الجديدة بحلول منتصف أكتوبر وإلا ستُحجب إعلاناتهم.
وفى ظل تدقيق الجهات المنظمة منذ استخدام روسيا منصات التواصل الاجتماعى للتدخل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، زادت فيس بوك من استخدام أدوات شفافية الإعلانات فى دولة تلو أخرى بداية من العام الماضى.
ومنذ مايو 2018 فرضت فيس بوك على المعلنين السياسيين فى الولايات المتحدة إفصاحا يكشف عن مصدر تمويل الإعلان، لكنها قالت إن البعض استخدم بيانات مضللة أو حاول تسجيل نفسه باسم جهة لا وجود لها فى الواقع.
وقالت سارة شيف مديرة المنتجات فى فيس بوك "رصدنا فى 2018 دلائل على سوء استخدام هذه الإفصاحات، ولذلك نسعى لإحكام العملية".
وفى العام الماضى تمكن صحفيو موقع فايس نيوز من نشر إعلانات باسم شخصيات عامة مثل مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى وباسم جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية.
وفى الأسبوع الماضى منعت فيس بوك صحيفة إيبوك تايمز المحافظة من نشر إعلانات عليها بعد أن استخدمت صفحات مختلفة لتعزيز الإعلانات دعما للرئيس دونالد ترامب.
وأصبحت الإعلانات مدفوعة الأجر على فيس بوك أداة رئيسية للحملات السياسية والمنظمات الأخرى فى استهداف الناخبين.
وأنفقت حملة إعادة انتخاب ترامب المنتمي للحزب الجمهورى نحو 9.6 مليون دولار هذا العام على الإعلانات بالموقع، ليصبح بذلك الأكثر إنفاقا فى هذا المجال من بين المتنافسين على الترشح فى انتخابات 2020 بحسب شركة بولى بولبيت إنترآكتيف التابعة للحزب الجمهورى التى تتعقب إنفاق الإعلانات على الإنترنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة