يحل غدًا أول أيام تحوت، أو توت إله الحكمة عند الفراعنة، أحد أرباب ثامون الأشمونين الكوني، يعتبر من أهم الآلهة المصرية القديمة، وهو أول يوم فى التقويم المصرى،
وخلال السطور المقبلة نستعرض كل ما تريد معرفته عن تحوت:
ــ يصور تحوت برأس أبو منجل.
ــ كان ضريحه الأساسى فى أشمون حيث كان المعبود الأساسى هناك.
ــ اعتبر قدماء المصريين أن الإله تحوت هو الذى علمهم الكتابة والحساب.
ــ هو يصور دائما ماسكا بالقلم ولوح يكتب عليه.
ــ له دور أساسى فى محكمة الموتى حيث يؤتى بالميت بعد البعث لإجراء عملية وزن قلبه أمام ريشة الحق ماعت.
ــ يقوم تحوت بتسجيل نتيجة الميزان.
ــ إذا كان قلب الميت أثقل من ريشة الحق فيكون من المخطئين العاصين، يلقى بقلبه إلى وحش مفترس فيلتهمه وتكون هذه هى النهاية الأبدية للميت.
ــ إذا كان القلب أخف من ريشة الحق ماعت فمعنى ذلك أن الميت كان صالحا فى الدنيا فيدخل الجنة يعيش فيها مع زوجته وأحبابه، بعد أن يستقبله أوزيريس.
ــ أعاد اليونانيون تسميته بـ هرمس ولقد رآه اليونانيون كمبعوث الآلهة تمامًا كـ هرمز.
ــ العرب أعادوا تسميته بـ أشمونين ولقب بإسم المعظم 3 مرات.
ــ جاء فى علم الأساطير المصرى أن تحوت لعب العديد من الأدوار الحيوية والبارزة.
ــ يحتل تحوت مركزا هاما فى الديانة المصرية القديمة، فيربط به دور الوسيط بين ألهة الخير والشر.
ــ تقول أسطورته إنه عاصر 3 صراعات بين الخير والشر، وكانت الثلاثة صراعات متماثلة من حيث المبدأ مع تغير فى المتصارعين بحسب زمن كل أسطورة.
ــ فى المعركة الأولى كان الصراع بين الإله رع وأبيب.
ــ فى المعركة لثانية بين حيرو- بيخوتت وست.
ــ فى المعركة الثالثة بين حورس ابن أوزوريس و ست.
ــ فى كل من تلك الصراعات كان الإله الأول يمثل "النظام" فى الكون، والمصارع الثانى يمثل قوى العشوائية وضياع النظام.
ــ وعندما يصاب أحد المتصارعين بإصابة خطيرة، عندئذ يقوم تحوت بمعالجته ليستطيع العودة إلى المعركة، بحيث أن لا يغلب أحدهما الآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة