ذكرت مصادر عسكرية يمنية أن ميليشيات الحوثي كثفت من خروقاتها للهدنة الأممية في الحديدة غربي اليمن، وشنت قصفا مكثفا استهدف أحياء سكنية ومجمعات تجارية، بالتزامن مع إعلان المبعوث الدولي مارتن جريفثس، عن موافقة الحكومة والحوثيين على مقترحه حول تطبيق اتفاق الحديدة استناداً إلى اتفاق (ستوكهولم).
وقالت المصادر - حسب قناة (العربية) الفضائية اليوم الخميس - إن الميليشيات جددت استهداف مجمع (إخوان ثابت) التجاري داخل مدينة الحديدة بقصف مدفعي وصاروخي، أدى لاندلاع حريق كبير في أحد أقسامه، موضحا أن عربات الإطفاء التابعة للمقاومة المشتركة هرعت إلى المكان وتمكنت من إخماد الحريق ومنع توسعه نحو باقي أقسام المجمع.
وذكرت مصادر محلية يمنية ، أن ميليشيا الحوثي تنفذ انتشاراً أمنياً مكثفاً في شوارع وأحياء وتقاطعات مدينة الحديدة، ونصبت نقاط تفتيش في عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية ، وأكدت أن الميليشيات جددت القصف على مواقع القوات المشتركة شرق المدينة بالأسلحة الرشاشة، بالتزامن مع تصعيد لعملياتها ومحاولات التسلل والاستهداف المباشر وتحريك قوات ومجاميع صوب التحيتا وحيس، جنوب الحديدة.
يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع إعلان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفثس، عن موافقة الحكومة اليمنية والحوثيين على مقترحه حول تطبيق اتفاق الحديدة استناداً إلى اتفاق ستوكهولم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة