باحث فى شئون الإرهاب: لو استمر عشماوى حتى الآن لدمّرت القاعدة شمال إفريقيا

السبت، 03 أغسطس 2019 01:31 ص
باحث فى شئون الإرهاب: لو استمر عشماوى حتى الآن لدمّرت القاعدة شمال إفريقيا الإعلامى عمرو أديب
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أحمد عطا الباحث فى شئون الإرهاب الدولى بمنتدى الشرق الأوسط فى لندن، إن هشام عشماوى، ليس مسئول تنظيمى تكفيرى مسلح، ولكن تم تكليفه بثلاث تكليفات رئيسية بعد مبايعته لأيمن الظواهرى، بتأسيس تنظيم المرابطين على الحدود التركية السورية مع مرعى زغبه مسئول تنظيم القاعدة فى تركيا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، مع الإعلامى عمرو أديب، أنه تم تكليف هشام عشماوى بعد المبايعة وإعلان تنظيم المرابطين بأن يقوم بمجهود تكفيرى مسلح بإعادة "المعلم فوزى" للحكم وهو الإسم الحركى الذى كان ينادى أيمن الظواهرى به، عندما يتصل بـ"المعزول محمد مرسى".

وأوضح أنه عندما كان يتصل أيمن الظواهرى من أفغانستان ويكلف عشماوى ويقول :"لا بد أن تقوم بمجهودات وعليك كل التمويلات لإعادة المعزول محمد المرسى أو المعلم فوزى الحكم"، والتكليف الثانى هو إعادة إحياء تنظيم القاعدة فى شمال إفريقيا، وهو من أخطر التكليفات الذى تم تكليفه بها.

وتابع:"عشماوى قام بتجميع عدد من عناصر تنظيم القاعدة منها مجموعة عبد الحسين خان فى أفغانستان ومجموعة خطاب الشيشانى فى شرق أوروبا، والمجموعة الجهادية فى تونس والجزائر والمغرب وهذه من أخطر العناصر، وبعدما قام بتدريب هذه العناصر داخل تنظيم المرابطين، كانت أول العمليات التى كلف بها هو تدريب العناصر التى استهدفت متحف وستاد رياضى فى باريس".

وعن التمويلات فيما يخص عشماوى فى محاولته إحياء تنظيم القاعدة فى شمال أفريقيا أو تأسيس تنظيم المرابطين، فحصل عشماوى على تمويلات مختلفة أولها من التجارة المحرمة، منها الأعضاء البشرية والمخدرات، كما حصل من وحدة الأموال الساخنة فى جهاز أمن الدولة القطرى الذى كان يتزعمه زياد الإمام، حصل على 200 مليون دولار كدفعة أولى، لإعادة تنظيم القاعدة فى الصعيد وشمال سيناء.

وأردف: "أبرز العمليات التى نفذها العشماوى فى مصر هى العمليات التى نفذها شادى المنيعى مسئول جناح تنظيم المرابطين فى شمال سيناء عندما استهدف كمين الفرافرة، وعملية الواحات التى نفذت بعناصر من تنظيم المرابطين فى ليبيا، بمشاركة عناصر من تنظيم القاعدة، وتم إمدادها بتقنيات حديثة تم الحصول عليها من شرق أوروبا، وهى تحدد العناصر التى تتحرك فى الممرات الصحراوية، فكانت تتحرك قوات الأمن المركزى داخل الواحات وهى محل رصدهم".

وأشار إلى أنه لو هشام عشماوى كان استمر حتى الآن، كان هناك شكل أخر لشمال إفريقيا سواء تونس والجزائر والمغرب وكان تنظيم القاعدة يلعب دور فى تدمير شمال إفريقيا بالكامل.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة