اختارت وكالة ناسا الأمريكية أداة فضائية جديدة ستقوم بعمل ملاحظات على المياه الساحلية للمساعدة فى حماية استدامة النظام الإيكولوجى، وتحسين إدارة الموارد، وتعزيز النشاط الاقتصادى.
ووفقا لما ذكره موقع "phys"فتوفر أداة قياس الإشعاع ورصد الإشعاع المتزامن مع المحيطات (GLIMR) المختارة، والتى يقودها الباحث الرئيسى جوزيف ساليسبرى فى جامعة نيو هامبشاير، ملاحظات فريدة عن بيولوجيا المحيطات والكيمياء والبيئة فى خليج المكسيك، وكذلك ساحل الولايات المتحدة ونهر الأمازون إلى المحيط الأطلسي.
وقال جيم بريدنستين مدير وكالة ناسا: "هذه الأداة المبتكرة من جامعة نيو هامبشاير، التى اختارتها الوكالة، ستوفر أداة جديدة قوية لدراسة النظم الإيكولوجية المهمة".
وتم اختيار الأداة من بين ثمانية مقترحات تم النظر فيها وبلغت قيمة الجائزة 107.9 مليون دولار، وهذه هى أكبر جائزة من ناسا فى تاريخ جامعة نيو هامبشاير.
وسيتم دمج أداة GLIMR على منصة مختارة من وكالة ناسا وإطلاقها فى الإطار الزمنى 2026-2027 فى مدار متزامن مع الأرض، حيث سيكون قادرًا على مراقبة منطقة واسعة، تتمركز على خليج المكسيك، لمدة تصل إلى 15 ساعة فى اليوم.
وستكون GLIMR قادرة على جمع العديد من عمليات المراقبة لمنطقة معينة كل يوم، وهى قدرة حاسمة فى دراسة الظواهر مثل دورة حياة أزهار العوالق النباتية الساحلية وتسربات النفط بطريقة لن تكون ممكنة من قمر صناعى فى مدار أرضى منخفض، ونظرًا للدقة المكانية والزمنية الفريدة الخاصة به، سيكون نظام GLIMR مكملاً لأقمار مدار الأرض الأخرى التى تراقب المحيط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة