ووفقا لصحيفة "لاراثون" الإسبانية فإن إسبانيا ستعرض نحو 70 ألف وظيفة للخطر، ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها جامعة لوفين الكاثوليكية، فإن فقدان الوظائف سيؤثر على 1.7 مليون شخص.
وأشارت الصحيفة إلى أن واحدة من أكثر القطاعات تضررا هى السياحة، حتى يونيو، وفقًا لأرقام المعهد الوطنى للإحصاء، وصل أكثر من 8 ملايين زائر من المملكة المتحدة إلى بلدنا.
وأوضحت أن التأثير المستقبلى لبريكسيت سيكون أسوأ على بعض الدول الأوروبية، ومما لا شك فيه أن المواطنين الأكثر تأثرًا بخروج البلد من الاتحاد الأوروبى هم مواطنى المملكة المتحدة لأن أكثر من 526 ألف وظيفة ستضيع فى الاتحاد الأوروبى، وفى ألمانيا سيكون الانخفاض فى الوظائف نحو 291 ألفا.
وكان بوريس جونسون، رئيس وزراء إنجلترا، عقب استقالة تيريزا ماى، طلب من ملكة إنجلترا تعليق البرلمان البريطانى فى الفترة من 6 سبتمبر إلى 14 أكتوبر، وترى المعارضة والإعلام فى هذه الحركة محاولة من الرئيس لإعاقة أى خطة لكبح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وهو خيار يفكر فيه جونسون طالما أن المملكة المتحدة لم تعد جزءًا من الاتحاد الأوروبى منذ 31 أكتوبر 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة