إلى الذين يهاجمون مصر وشعبها وقادتها ليل نهار من الخونة وللأسف هم مصريون بالاسم وفى البطاقة ومعهم المأجورين والحاقدين من الدول المتآمرة وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية أنتم لا تعرفون قيمة مصر ومجدها وشموخها على مر التاريخ و الذين ولدوا على أرضها وأكلوا من خيرها وتنفسوا هوائها وفى نفس الوقت يريدون خرابها ودمارها وقتل شعبها مقابل حفنة من المال الحرام أو الوصول إلى كرسى السلطة لعنة الله عليكم إلى يوم الدين لأنكم نبتة شيطانية وزرعة فاسدة.
أن من تكريم الله لمصر ذكرها فى القرآن الكريم خمس مرات فى الآيات التالية فى سورة يوسف (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا) (وَقَالَ الَّذِى اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِى مَثْوَاهُ) (فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ) وفى سورة الزخرف (وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِى قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِى مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِى مِن تَحْتِيأَفَلَا تُبْصِرُونَ) وفى سورة البقرة (اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ) وايضا ذكرها الرسول صل الله عليه وسلم فى حديثه عندما قال (إنكم ستفتحون مصر، وهى أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها، فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما، فإذا رأيت رجلين يختصمان فى موضع لبنة، فاخرج منها) وهذا تكريم وتفضيل من الله ورسوله لمصر العظيمة .
