الصحف العالمية: شرم الشيخ ومرسى علم أهم عوامل جذب الإيطاليين لمصر.. بايدن يواجه تدقيقا مجددا لروايته المشكوك فيها عن تكريم أحد أبطال الحرب.. وجونسون يواجه تحديات قانونية وسياسية و6 سيناريوهات تواجه بريطانيا

الجمعة، 30 أغسطس 2019 02:14 م
الصحف العالمية: شرم الشيخ ومرسى علم أهم عوامل جذب الإيطاليين لمصر.. بايدن يواجه تدقيقا مجددا لروايته المشكوك فيها عن تكريم أحد أبطال الحرب.. وجونسون يواجه تحديات قانونية وسياسية و6 سيناريوهات تواجه بريطانيا السياحة في مصر وشرم الشيخ
كتبت ريم عبد الحميد – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عدد من القضايا البارزة على الساحة الدولية فى مقدمتها التطورات السياسية ببريطانيا بعد قرار تعليق البرلمان خلال الشهر المقبل، والتشكيك فى رواية قالها نائب الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن.

 

فى الصحف الأمريكية، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن جو بايدن والذى أصبحت عادته فى السقطات الكلامية فى الحملة الانتخابية لعام 2020 تقلق بعض الديمقراطيين، يواجه تدقيقا جديدا بعد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" قال إنه أخطا فى ذكر عدة تفاصيل فى قصة حرب رواها الأسبوع الماضى.

 

 وقال بايدن، بحب واشنطن بوست، إن جنرال مرموق بالجيش الأمريكى كان قد طلب منه السفر إلى إقليم كونار فى أفغانستان، للاعتراف ببطولة لافتة لضابط قائد بالبحرية. ورغم تحذير البعض له من المخاطرة الكبيرة، إلا أن بايدن قال إنه تجاهل مخاوفهم، وقال "يمكننا أن نخسر نائب رئيس ولا يمكننا أن نخسر المزيد من هؤلاء الأطفال. لا مزاح".

وذكر بايدن أن ضابط البحرية قد هبط فى واد طوله 60 قدم تحت النيران واستعاد جثة رفيقه الأمريكى وحمله على ظهره. وأراد الجنرال أن يعلق بايدن نجمة فضية على البطل الأمريكى الذى شعر بالفشل رغم شجاعته. بسبب موت رفيقه.

 وشككت "واشنطن بوست" فى مصداقية الرواية، وقالت إن بايدن زار إقليم كونار رفى عام 2008 كعضو فى مجلس الشيوخ وليس كنائب للرئيس، وأن الجندى الذى قام بعملية الإنقاذ التى تحدث عنها بايدن كان متخصص بالجيش عمره 20 عاما وليس قائدا أكبر بالبحرية، وأن هذا الجندى ويدعى كايل وايت لم يحصل أبدا على ميدالية فضية أو أى ميدالية أخرى من قبل بايدن. وفى احتفال أقيم فى البيت الأبيض بعد ست سنوات من زيارة بايدن، وقف وايت حيث منحه الرئيس أوباما أرفع جائزة للشجاعة، وهى وسام الشرف.

 وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن بايدن تحدث بذلك بشكل خاطئ عن الفترة الزمنية للواقعة ومكانها والعمل البطولى ونوع الميدالية والقرع العسكرى ورتبة متلقى التكريم وأيضا دوره فى الاحتفال.

 

وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن سوق العقارات التجارية فى الولايات المتحدة قد أرسل بإشارات تحذيرية فى النصف الأول من عام 2019.

 

فلأول مرة منذ سبع سنوات، أصبح المستثمرون الأجانب فى المبانى الإدارية ومساحات التجزئة بائعين للعقارات، وفقا لتقرير جديد صادر عن Real Capital Analytics  الذى يقوم بتتبع القطاع. يأتى ذلك بعد عام من الأداء القوى فى عام 2018، عندما بلغت عمليات الاستحواذ على العقارات التجارية عبر الحدود مستويات قياسية.

 

 وقال جيم كوستيلو، المؤلف الرئيس للتقرير، إن المستثمرين لا يزالوا يشترون الأصول لكنهم ببساطة باعوا أكثر مما اشتروا.

 

 وبلغ إجمالى عمليات الاستحواذ المباشر 21.3 مليار دولار فى النصف الأول من العام بانخفاض قدره أكثر من 40% مقارنة بالفترة نفسها  من العام الماضى. وفى الوقت نفسه، بلعت المبيعات 21.4 مليار دولار.

 

 وقالت "سى إن إن" إنه لم تكن هناك منطقة واحدة مسئولة عن الانسحاب، على الرغم من التراجع الملحوظ للصين إلى المركز التاسع فى تصنيف المستثمرين، بعد أن كانت فى المركز الرابع فى عام 2018 وفى المركز الثالث فى عام 2017.

 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن قرار رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون تعليق البرلمان الشهر المقبل قد أثار موجة جديد من الارتباك فى محاولات بريطانيا الفوضوية بالفعل للانفصال عن الاتحاد الأوروبى، بينما لم يضع إجابة واضحة لسؤال ما إذا كان البريكست سيتم بالفعل فى نهاية أكتوبر المقبل

 ويقول جونسون إنه يفضل أن تغادر بريطانيا باتفاق "بريكست" يتم العمل عليه مجددا، لكن فى حال الفشل سيكون الخروج هو السيناريو الوحيد على أية حال. وقد أقسم معارضوه على إزالة أى احتمال للمغادرة بدون اتفاق لأنه سيكون كارثيا من الناحية الاقتصادية. وما يزيد الارتباك، كما تقول الصحيفة، أن ما سيحدث فى المرحلة القادمة سيعتمد ليس فقط على المعركة بين جونسون ومعارضيه فى البرلمان، ولكن أيضا مرونة قيادة الاتحاد الأوروبى التى لم تنضب بعد، وربما على قرار من محكمة بريطانية أيضا.

ووضعت الصحيفة الأمريكية ستة نتائج محتملة قبل الوصول إلى موعد البريكست المقرر فى 31 أكتوبر المقبل وهى أن يتولى نواب البرلمان المسئولية، أو الخيار النووى للبرلمان وهو اللجوء إلى إجراء تصويت سحب الثقة والإطاحة بجونسون من منصبه.  ومن الخيارات المطروحة أيضا إجراء انتخابات مبكرة أو - إتمام بريكست باتفاق مع الاتحاد الأوروبى أو الانفصال بدون اتفاق أو قرار قضائى.

 

 وهناك بالفعل ثلاث قضايا يجرى النظر فيها تعارض قرار جونسون تعليق البرلمان. ويعتقد الخبراء أنها لن تنجح على الأرجح. لكن قد تكون هناك بعض الفرص الأخرى للذهاب إلى المحكمة. فلو رفض جونسون الاستقالة فى حالة خسارة تصويت الثقة، وحاول إجراء الانتخابات العامة بعد نهاية أكتوبر، سيكون هناك تحديا قانونيا على الأرجح. وقتها قد يكون للقضاة، وليس نواب البرلمان، القول الحاسم فى أهم قرار لبريطانيا منذ عقود.

 

الصحف البريطانية:

 60 احتجاجا الأحد المقبل ببريطانيا ضد قرار جونسون تعليق البرلمان

قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن 60 احتجاجا على الأقل تم التخطيط لها فى مدن مختلفة بأنحاء المملكة المتحدة خلال يوم الأحد المقبل، ردا على قرار  رئيس الحكومة بوريس جونسون تعليق البرلمان.

 

فبعد ساعات من موافقة الملكة على خطة جونسون نزل الآلاف إلى الشوارع فى 10 مدن على الأقل من بينها لندن ومانشستر وجلاسجو. بينما بلغ عدد الموقعين على عريضة تطالب جونسون بالتراجع عن قراره أكثر من 1.5 مليون شخص.

 

 وأعرب عشرات الآلاف عن اهتمامهم عبر السوشيال ميديا بالمظاهرات التى تحمل عنوان "أوقفوا الانقلاب ودافعوا عن الديمقراطية"، والتى ينظمها تحالف من نشطاء المطالبين بالبقاء. وقال المنظمون على فيس بوك إن بوريس جونسون يحاول إغلاق ديمقراطيتنا حتى يستطع أن يحقق أجندته للبريكست. ولا نستطيع أن نعتمد على القضاء أو العملية البرلمانية من أجل إنقاذ اليوم.

 من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن جونسون يواجه تحديات قانونية وسياسية متزايدة لمحاولته إغلاق البرلمان وتنفيذ البريكست فى الوقت الذى تزداد فيه ثقة المعارضة أن لديهم العدد الكافى لوقف نتيجة بريكست بدون اتفاق فى مجلس العموم.

 

وكان جونسون قد أعلن عزمه على تكثيف وتيرة البحث عن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. وكشف أن المسئولين فى بريطانيا سيجتمعون مع نظرائهم فى بروكسل مرتين أسبوعيا طوال سبتمبر بينما يتم حظر النواب فى ويسمنستر.

 

إطلاق سراح أمريكى بألاباما سُجن 36 عاما لسرقته 50 دولارا!

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن أمريكيا من ولاية ألاباما قد حكم عليه بالسجن فى ثمانينيات القرن الماضى بعد أن قام بسرقة حوالى 50 دولار، سيطلق سراحه بعد أن أمضى أكثر من ثلاثة عقود فى السجن.

 

وأوضحت الصحيفة أن ألفين كينارد، الذى أدين بالسرقة من الدرجة الأولى، كان فى الثانية والعشرين من عمره عندما سجن لأول مرة فى عام 1983.

 

والآن، وبعد مرور 36 عاما، سيستعيد الرجل البالغ من العمر 58 عاما حريته بعدما أمر قاضى بإطلاق سراحه من مشاة دونالدسون الإصلاحية فى بيسمير.

 

 وكان كينارد قد حصل على الحكم القاسى غير المتناسب مع حجم جريمته بموجب قانون الجنايات القدينم فى ألاباما، والمعروف أيضا باسم قانون الإضرابات الثلاث، الذى كان جزءا من إستراتيجية وزارة العدل الأمريكية لوقف العنف. حيث سبق أن حكم عليه بسجن ثلاث سنوات مع وقف العقوبة فى ثلاث اتهامات بالسطو من الدرجة الثانية فى عام 1979.

 

واحتفلت عائلة كينارد وأصدقائه فى المحكمة بقرار القاضى. وقالت ابنة أخته باتريشيا جونز فى تصريحات تلفزيونية" كنا جميعا نبكى.. لقد كنا نتحدث عن هذا من أكثر من 20 عاما، عن إطلاق سراحه". 

 

الصحف الإيطالية والاسبانية

وكالة إيطالية: شرم الشيخ ومرسى علم أهم عوامل جذب الإيطاليين لمصر

 

قالت وكالة "لاتينابريس" الإيطالية، إن تاريخ مصر الغنى ومواقعها الأثرية وحقائبها الثقافية التى تركت كإرث من الشعوب القديمة التى عاشت هناك منذ 4000 قبل الميلاد ، وكذلك المنتجعات الساحلية مثل شرم الشيخ ومرسى علم ، جعلت السياحة فى مصر القوة الحقيقية.

وأشارت الوكالة، إلى أن من أهم المعالم السياحية المهمة الآخرى فى مصر، هو متحف القاهرة ، الذى يحافظ على جميع القطع الأثرية والأوانى التى يعود تاريخها للمصريين القدماء، لافتة إلى أن مرسى علم هى جنة لا يزال القليل من استكشف هذا المنتجع، مما يجعله مكانا مثاليا لأولئك الذين يسعون إلى وجهة أكثر هدوءا.

بالنسبة للغواصين ذوى الخبرة ، تعد الشعاب المرجانية الصحية والتشكيلة الواسعة من الحياة تحت الماء مثل خراف البحر والدلافين عامل الجذب الرئيسى فى مرسى علم، أما بالنسبة للغواصين المبتدئين ، تعد الشعاب المرجانية الساحلية المكان المثالى لساعات من مشاهدة الحياة البرية.

 

إسبانيا تفقد 70 ألف وظيفة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى

 

يهدد عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، والتحدى الذى يواجهه رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، بعواقب عديدة فى الاقتصادات الأوروبية، خاصة فى إسبانيا.

 

ووفقا لصحيفة "لاراثون" الإسبانية فإن إسبانيا ستعرض نحو 70 ألف وظيفة للخطر، ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها جامعة لوفين الكاثوليكية، فإن فقدان الوظائف سيؤثر على 1.7 مليون شخص.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن واحدة من أكثر القطاعات تضررا هى السياحة، حتى يونيو، وفقًا لأرقام المعهد الوطنى للإحصاء، وصل أكثر من 8 ملايين زائر من المملكة المتحدة إلى بلدنا.

 

وأوضحت أن التأثير المستقبلى لبريكسيت سيكون أسوأ على بعض الدول الأوروبية، ومما لا شك فيه أن المواطنين الأكثر تأثرًا بخروج البلد من الاتحاد الأوروبى هم مواطنى المملكة المتحدة لأن أكثر من 526 ألف وظيفة ستفقد فى الاتحاد الأوروبى، وفى ألمانيا سيكون الانخفاض فى الوظائف نحو 291 ألفا.

 

وكان بوريس جونسون، الذى أصبح رئيس وزراء بريطانيا عقب استقالة تيريزا ماى، طلب من ملكة بريطانيا تعليق البرلمان البريطانى فى الفترة من 6 سبتمبر إلى 14 أكتوبر، وترى المعارضة والإعلام فى هذه الحركة محاولة من جونسون لإعاقة أى خطة لوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة