منحهم الفن بريقا وشهرة وجعلهم دائما تحت الأضواء، تعلقت بهم الجماهير وطالما تلهفت على أخبارهم، حتى أصبحت حياتهم دائما تحت المجهر، وتأرجحت الأخبار والمعلومات المتداولة عنهم بين الحقائق والشائعات.
معلومات كثيرة يتداولها الكثيرون عن أهل الفن، ومن كثرة ترديدها يعتبرها البعض حقائق مسلم بها دون التأكد من صحتها، حتى مع نفى الفنان نفسه أو أقرب المقربين إليه لهذه المعلومات، ودائما يكون الفنانون على مر الأجيال مرمى للشائعات التى لا تقتصر على أعمالهم وحياتهم الفنية فقط بل تتجاوزها لتتناول حياتهم الشخصية والاجتماعية أو تتجاوز ذلك لما بعد رحيلهم.
فى هذا الملف قررنا أن نتناول أشهر المعلومات المتداولة عن نجوم الفن والتى يعتبرها البعض حقائق مسلم بها لنتبين هل هى حقائق أم مجرد شائعات؟
صلاح قابيل
هل تزوج صلاح قابيل وداد حمدى ودفن حيا؟
من أكثر الفنانين الذين كانوا مرمى للكثير من الشائعات الفنان الكبير الراحل صلاح قابيل والذى ارتبطت باسمه شائعتان، إحداهما أحدثت ولا زالت ضجة كبيرة عن ملابسات دفنه ووفاته وما قيل عن أنه دفن حيا أو عودته من الموت بعد دفنه نتيجة لإصابته بغيببوبة سكر والعثور على جثته على سلالم مقبرته بعد محاولة فاشلة للخروج من القبر، والشائعة الثانية تتعلق بزواجه من الفنانة وداد حمدى وأنه أنجب منها ابنه وابنها الوحيد عمرو صلاح قابيل، وهى المعلومة التى تكتبها موسوعة ويكيبديا فى صفحتها المخصصة عن الفنانة وداد حمدى، وكذلك على الصفحة المخصصة عن الفنان صلاح قابيل، وهو ما ساهم فى انتشار هذه المعلومة انتشارا واسعا.
فالفنان الجان الوسيم صلاح قابيل استطاع أن ينجو من الشائعات خلال حياته لكنه لم يستطع الإفلات منها بمجرد وفاته.
وفى حوار لـ"اليوم السابع" مع عمرو صلاح قابيل ابن الفنان الراحل أوضح حقيقة هذه الشائعات، وبدأ حديثه قائلا: "على فكرة والدتى ليست الفنانة وداد حمدى زى ما الناس كلها فاكرة"، مؤكدا أنه حاول كثيرا نفى هذه الشائعة، لكنها تتكرر باستمرار وتتداولها كل وسائل الإعلام.
وتابع: عندما جاء أبى وأسرته من منيا القمح إلى القاهرة سكنوا فى مصر القديمة، ومنها انتقلوا للسكن فى طرة، حيث رأى والدتى التى كانت جارته ونشأت بينهما قصة حب وطلبها للزواج، وتزوجها عام 1961 قبل شهرته، ولم يتزوج طوال حياته غيرها وأنجب منها 4 أبناء هم شقيقاتى الثلاثة الأكبر "أمال ودنيا وصفاء"، وأنا ابنه الأصغر والوحيد، وعملت والدتى مدرسة لفترة ثم تفرغت لتربيتنا، وهى لا تنتمى للوسط الفنى.
وأوضح الابن: "الحمد لله طوال حياته لم تصدر عنه أى شائعة أخلاقية، وأكثر الشائعات انتشرت عنه بعد وفاته وأهمها شائعة دفنه حيا، والشائعة الثانية والتى أحاول نفيها مرارا دون جدوى شائعة زواجه من الفنانة وداد حمدى".
وداد حمدى
وأضاف: "وداد حمدى كانت زميلة للوالد ولم يتزوجا مطلقا، كما أن شقيقها نفى ذلك أكثر من مرة، وأتعجب من مصدر هذه الشائعة على الرغم من أنه لم تجمعهما أعمال ومشاهد مشتركة كثيرة، كما أن هذه الشائعة لم تظهر فى حياة والدى، ولكن انتشرت بعد وفاته".
وعن الشائعة المنتشرة والتى يتم تداولها على نطاق واسع وتتعلق بدفن الفنان صلاح قابيل حيا بعد إصابته بغيبوبة سكر، قال ابنه: «والدى لم يكن مريضا بالسكر أو أى مرض مزمن كما أشيع عنه، ولكن يوم 1 ديسمبر عام 1992، وكان موافقا يوم ثلاثاء، فطر معنا هنا، ثم سلم علينا ونزل للتصوير، وبعد ساعات عرفت أنه عاد للبيت متعبا يشكو من ازدياد آلام الصداع الذى كان يعانى منه قبلها بأيام، وارتفع ضغطه، ثم سقط وتم نقله للمستشفى فى حالة حرجة، حيث أصيب بنزيف فى المخ أدى إلى غيبوبة».
وتابع الابن: «عندما ذهبت للمستشفى ورأيته عرفت أنها النهاية لتدهور حالته، وبعدها توفى فى 3 ديسمبر 1992، وكان وقتها عمرى 22 عاما، وبقى والدى 38 ساعة فى المستشفى حتى انتهينا من الإجراءات وتم دفنه، لنفاجأ بعدها هذه الشائعة السخيفة التى تشير إلى أنه دفن حيا».
وأشار عمرو صلاح قابيل إلى أن هذه الشائعة تم تداول روايتها بأكثر من طريقة منها أنه كان مصابا بغيبوبة سكر رغم أنه لم يكن مصابا بالسكر، وأنه عثر عليه على سلم المقربة، وكان يحاول الخروج منها، بينما أشارت شائعة أخرى إلى أنه خرج بالفعل من المقبرة وشاهده بعض الناس، مؤكدًا أن كل هذا الكلام عار تماما من الصحة.
وتابع: «أبى اشترى هذه المقبرة قبل وفاته بـ6 شهور فقط رغم أنه لم يكن متحمسا من قبل لشراء مقبرة، وكان قبل وفاته يذهب إليها كثيرا».
وأضاف: «لم ينزل أحد للمقبرة أو ندفن فيها أحد إلا بعد دفن والدى بسنوات، ولم تفتح بعد دفنه وكذبت هذه الشائعة مرات عديدة دون جدوى، وانتشرت هذه الشائعة بعد وفاته، وتعود بين حين وأخرى، ولا نعرف مصدرها، حتى أن الكاتب الصحفى محمد قابيل الذى تربطنا به صلة قرابة أجرى تحقيقا عن هذه القصة وذهب للمقبرة وصورها ليؤكد أن هذه مجرد شائعة ولكن دون جدوى، ولم أشك للحظة فى صدق هذه الشائعة».
شادية
زواج الشعراوى وشادية
على باب مصعد الفندق رأته صدفة حين كانت تؤدى مناسك العمرة مع الشاعرة علية الجعار، فرحت وشعرت بأن القدر رتب هذا اللقاء حتى تتخلص من حالة القلق التى تشعر بها منذ فترة، رحبت به وبادرته قائلة: "عمى الشيخ أنا شادية"، فبادلها التحية، وطلبت منه أن يدعو لها بالمغفرة والرحمة، فقال: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".
وبعد هذا اللقاء توالت الأحداث والمواقف حتى قررت الفنانة شادية اعتزال الفن والابتعاد عن الأضواء نهائيا.
كانت شادية قبل هذا اللقاء تشعر بالقلق، وفارق النوم عينيها، حتى كانت تقوم ليلا باكية، خاصة بعد وفاة شقيقيها محمد وطاهر، وشعرت بالرغبة فى زيارة بيت الله الحرام وهناك قابلت الشيخ الشعراوى صدفة.
وبعد هذا اللقاء ذهبت لإجراء جراحة بأمريكا، وقضت معظم وقتها فى قراءة القرآن والصلاة، فشعرت بالراحة التى تنشدها، وقررت وقتها ألا تغنى سوى الأغانى الدينية، وبالفعل عادت لتقدم أغنية «خد بإيدى» التى كانت آخر ظهور لها فى الليلة المحمدية عام 1986، وبكت وهى تردد كلمات الأغنية، ورغم أنها كانت اتفقت مع الشاعرة علية الجعار على عدد من الأغنيات الدينية، إلا أن كل محاولاتها لحفظ الكلمات باءت بالفشل، فذهبت لاستشارة الشيخ الشعراوى، وأخبرته بأنها لم يعد لديها رغبة فى الغناء وفقدت قدرتها على الحفظ وأنها وعدت الجمهور بغناء الأغانى الدينية، ولكنها لا تستطيع الوفاء بهذا الوعد، فأجابها إمام الدعاة بأن الوفاء بوعدها لله أولى من الوفاء بوعدها للناس، فخرجت النجمة وقد قررت الاعتزال وعدم الظهور نهائيًا.
الشعراوى
رفضت الفنانة شادية كل محاولات إعادتها للأضواء حتى وإن كان بقراءة أدعية دينية للإذاعة، حتى أنها لم تحضر الاحتفال بتكريمها من مهرجان القاهرة السينمائى، وأصبحت تستشير الشيخ الشعراوى فى كل كبيرة وصغيرة، وهنا انطلقت الشائعات لتؤكد زواج الفنانة شادية من الشيخ الشعراوى، حتى أن البعض سأل الشيخ عن صحة هذه الشائعة فأجاب: «زواجى من شادية شرف لا أدعيه»، فى حين لم تصدر الفنانة شادية أى تصريح ينفى أو يؤكد ذلك.
تحدثنا مع محمد عبدالرحيم الشعراوى حفيد إمام الدعاة حول هذه الشائعة وأسبابها، فأجاب: «الفنانة شادية كانت جارتنا حيث كانت تسكن بالقرب من المريوطية، وكانت أحيانا تأتى لزيارة الشيخ وطرح الأسئلة عليه ومعها بعض الفنانات، حيث كانت تصطحب أحيانا الفنانة سهير البابلى، والفنانة كريمة مختار».
وأوضح حفيد الشعراوى لـ«اليوم السابع» أن شادية زارت جده حوالى 6 مرات وكانت تسأله فى أمور الدين، وسألته بعد أن أفتاها بعض الشيوخ بأن الأموال التى جمعتها من الفن حرام وأن عليها أن تتخلص منها، فأفتاها جدى بأن تحتفظ بما يضمن لها حياة كريمة ومستوى لائق، وتحتفظ بمن يعملون لديها ويخدمونها وأن تتبرع إن أرادت بما يزيد عن ذلك، مضيفا: «جدى قال للفنانة شادية مش معقولة بعد الاعتزال تتبهدلى فى نهاية حياتك».
وأكد محمد عبدالرحيم الشعراوى، أن العديد من الشائعات انطلقت حول جده فى حياته وبعد مماته: «زوجوه من بعض الفنانات والأميرات وكان جدى عندما يسمع هذه الشائعات يضحك ويقول: ليس لدى ما أعطيه لهن وليس لديهن ما يعطونه لى»، مشيرا إلى أن البعض حاولوا النيل من الشيخ الشعراوى بإطلاق بعض الشائعات، وانطلقت الشائعة حول زواجه من الفنانة شادية لأنها كانت أوائل الفنانات اللاتى اعتزلن وأشهرهن.
وأضاف: «جدتى توفت عام 1977، وبعدها تزوج الدعوة ولم نكن نفارقه حيث كان أبناؤه وأحفاده يعيشون معه وكان والدى يرافقه فى كل جولاته ولقاءاته».
القصرى
المعلم حنفى.. هل كان عبد الفتاح القصرى أمياً؟
لا يمكن لأحد أن ينسى إيفيهاته وطريقته فى الكلام بقامته القصيرة وجسده الممتلئ ومشيته المميزة: «انتى ست انتى، ده انتى ست اشهر، يا صفايح الزبدة السايحة، كلمتى لا يمكن تنزل الأرض أبدًا.. خلاص هتنزل المرة دى»، ومرافعته الشهيرة فى فيلم الأستاذة فاطمة وهو يحاول أن يثبت فصاحته وبراعته وعلمه أمام جاره الذى يتهمه دائما بالجهل.
ربما كانت هذه الأدوار والهيئة التى اشتهر بها الفنان الراحل عبدالفتاح القصرى سببا فى أن يعتقد الكثيرون أنه أمى وغير متعلم وهى المعلومات التى تحققنا من مدى صحتها بالرجوع إلى ابنة شقيقه نجلاء القصرى وعدد من المصادر التى تناولت سيرة الفنان الكوميدى الراحل، والتى أكدت أن القصرى ينتمى إلى عائلة تعمل فى الصاغة، وكان أفرادها ومنهم والده فؤاد القصرى يمتلكون محلات ذهب فى الجمالية.
وأوضحت ابنة شقيقة القصرى أن جده كان يتمنى أن يرى حفيدًا ليمتد به اسمه ويرث صنعة أجداده فى تجارة الذهب، حيث كانت الأسرة قليلة الإنجاب، وكان ميلاد عبدالفتاح القصرى يوم فرح للعائلة خاصة الجد، ليصبح الحفيد المدلل المولود وفى فمه ملعقة من ذهب.
وارتبط عبدالفتاح القصرى بجده ومنطقته ارتباطًا شديدًا منذ طفولته، فاختلط بأولاد البلد والتجار والباعة وأصبح يتحدث ويتصرف مثلهم، ويرتدى الجلباب مثلهم ومثل جده.
وأراد والده أن يلحقه بإحدى المدارس التى يتعلم فيها أبناء الطبقة الراقية فألحقه بمدرسة الفرير الفرنسية.
ورغم تفوق القصرى فى الدراسة إلا أنه كان دائم التأخر عن المدرسة بسبب سهره مع أصدقائه على المقاهى، واستمر فى المدرسة حتى أتقن اللغة الإنجليزية والفرنسية، ثم حسم أمره بعدم الرغبة فى استكمال دراسته، وأن يسير فى طريق الفن، وهو ما يؤكد عدم صحة المعلومات والشائعات التى تشير إلى أن عملاق الكوميديا عبدالفتاح القصرى كان أميا لا يعرف القراءة والكتابة، لأنه كان يتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية، حتى أنه كان يترجم الروايات الأجنبية عندما عمل فى بداياته بمسرح جورج أبيض.
زينات صدقى
زينات صدقى يهودية وعانس وباعت عفش بيتها
"كتاكيتو بنى، إيه فايدة الحلاوة من غير ما حد يحلى بيها، الوحش الكاسر الأسد الغادر إنسان الغاب طويل الناب، يا سارق قلوب العذارى، هفضل كده من غير جواز؟ دا حتى مش كويس على عقلى الباطن يا خواتى، املالى الوسادة الخالية".. كانت هذه مجموعة من أشهر إيفيهات ملكة الكوميديا الفنانة الراحلة زينات صدقى التى قالتها فى العديد من أفلامها مجسدة شخصية العانس التى تبحث دائما عن عريس وربما كان هذا سبب فى أن يشاع عنها أنها لم تتزوج فى حياتها الحقيقة، فضلا عن العديد من الشائعات والمعلومات التى تناولت حياتها ومنها أنها كانت يهودية وأنها باعت أثاث منزلها فى أواخر أيامها بسبب تردى حالتها المادية؟
عزة مصطفى حفيدة زينات صدقى وابنة ابنة شقيقتها نادرة التى تبنتها ملكة الكوميديا لتعيش معها ولم تفارقها حتى وفاتها أوضحت فى حوار لـ«اليوم السابع» حقيقة المعلومات والشائعات المتداولة عن حياة جدتها.
وأشارت الحفيدة إلى أن زينات صدقى اسمها الحقيقى زينب محمد سعد، وولدت فى 4 مايو 1913، ورغم ذلك يشيع الكثيرون أنها يهودية، وهى المعلومة التى ذكرها الدكتور محمد أبو الغار فى كتابه «يهود مصر»، حيث ذكر اسمها ضمن الفنانين اليهود، مؤكدة أنها صححت المعلومة فى أكثر من مناسبة واعتذر عنها الدكتور أبو الغار.
ونفت الحفيدة ما تتداوله وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى من أن الفنانة زينات صدقى باعت أثاث منزلها فى نهاية حياتها، ولم تجد قوت يومها وأنها دفنت فى مقابر الصدقة، ولم تجد فستانا لتحضر به احتفال عيد الفن، ورغم ذلك لم تنكر أن الحال تبدل بملكة الكوميديا بعد ابتعادها عن الأضواء، مشيرة إلى أنها ظلت لمدة 23 عاما دون أن تعمل.
وقالت عزة مصطفى غاضبة «جدتى لم تبع عفش بيتها وماكنتش بتشحت ولا سابت بيتها زى ماقالوا عنها، أنا عايشة فى نفس البيت اللى كنت عايشة فيه جدتى فى وسط البلد».
وتابعت: «عندما حجزت عليها الضرائب باعت مصاغها والفازات والسجاد العجمى الغالى ومابعتش العفش ولا نامت على الأرض، وماما كانت بتشتغل ماكييرة مشهورة، وكملت لتسديد قيمة الضرائب التى وصلت إلى 20 ألف جنيه فى نهاية الستينيات، وعاشت جدتى مستورة وبقى عفشها حتى تهالك وظل بيتها مفتوحا حتى آخر أيام حياتها».
ونفت حفيدة زينات صدقى ما يتداوله الكثيرون بأنها اقترضت فستانا لتذهب به حفل عيد الفن، قائلة عندما كرمها الرئيس السادات، موضحة: «راحت التكريم بجيبة وبلوزة رغم أنها كانت محتفظة بكل فساتينها لكن مالحقتش تظبط فستان مقاسها، لأنها عرفت بالتكريم قبلها بيوم، وماطلبتش فستان من حد وقالت أبقى على طبيعتى أحسن، والسادات قرر لها معاشا استثنائيا، وقال لها لو احتاجتى أى حاجة كلمينى».
أما عن شائعة دفنها فى مقابر الصدقة فأوضحت الحفيدة أن جدتها اشترت مدفنا خاصا فى عز شهرتها، وأوصت حارس المدفن بدفن أى شخص فقير بمدفنها وقالت له: «المدفن ده لكل الغلابة، يهودى وقبطى ومسلم وكل اللى مالهوش مكان يندفن فيه ووضعت لوحة على المدفن مكتوب عليها «مدفن الصدقة وعابرى السبيل»، وهو المدفن الذى دفنت فيه وباعه الورثة بعد وفاتها ورفعت لافتة عابرى السبيل، وتؤكد حفيدتها أنه لهذا السبب ادعى البعض أن زينات صدقى دفنت فى مقابر الصدقة.
وأكدت عزة مصطفى أن عانس السينما المصرية لم تكن عانسا فى الحقيقة كما يشيع البعض، مشيرة إلى أنها تزوجت مرتين الأولى من ابن عمها الطبيب الذى يكبرها بـ17 عاما وذلك بعد وفاة والدها وكان عمرها وقتها لا يتجاوز 13 عاما، ووقع الطلاق بينهما بسبب معاملته السيئة.
وكشفت الحفيدة أن زينات صدقى تزوجت للمرة الثانية من أحد الضباط الأحرار، رافضة الإفصاح عن اسمه لأنه أصبح مسؤولا مهما وكون أسرة وله أبناء، وكان يحضر ليشاهدها فى فرقة الريحانى، وتحدث مع الريحانى مبديا إعجابه بها، وتزوجها زواجا رسميا معلنا، وأقامت حفلة فى بيتها حضرها أقاربها وأخوتها وعمها وأعضاء فرقة الريحانى.
وأوضحت الحفيدة أن والدة الضابط وأخوته عرفوا بزواجه من زينات بعد 9 سنوات، بينما ظل الأمر خفيا على والده.
وكشفت عزة مصطفى أن زينات صدقى حملت من زوجها اللواء لكنها أجهضت نفسها لأنها اشترطت أن يعرف والده بزواجه منها أولًا.
وتابعت : «ظلت جدتى متزوجة من الضابط لمدة 14 عاما، وكان حب عمرها، لكنه طلب منها أن تترك الفن وترسل والدتها إلى شقيقتها فاطمة أو إلى دار مسنين وقال لها إنه سيتحمل نفقاتها، فضربته بالتليفون على رأسه، فقال لها أنتى طالق».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة