اعيدوا " أليكس فيرجسون" لمانشستر.. الشياطين الحمر يفقدون شخصية الفريق التى كونها المدرب الاسكتلندى.. "السير" بنى فريقا مكنه من صنع أمجاد محلية وأوروبية.. و6 سنوات بلا هيبة لليونايتد

السبت، 31 أغسطس 2019 10:08 م
اعيدوا " أليكس فيرجسون" لمانشستر.. الشياطين الحمر يفقدون شخصية الفريق التى كونها المدرب الاسكتلندى.. "السير" بنى فريقا مكنه من صنع أمجاد محلية وأوروبية.. و6 سنوات بلا هيبة لليونايتد اليكس فيرجسون
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يختلف اثنان، على أن مانشستر يونايتد فقد شخصيته كنادى أوروبى عملاق ينافس على جميع البطولات منذ أن تركه المدرب الاسكتلندى السير أليكس فيرجسون فى عام 2013، لتبدأ معه مرحلة الغموض والاضطرابات التى يشهدها الشياطين الحمر منذ ذلك الموسم وحتى الآن.

 

بداية أكثر من سيئة لأبناء المدرب النرويجى أوله سولشار، بعد أن توقع الكثيرون أن اليونايتد سينافس بقوة على لقب البريميرليج بعد الرباعية التى دك بها شباك تشيلسى فى أول مبارياته بالدورى الإنجليزى، إلا أن فرحة جماهير الشياطين الحمر لم تستمر كثيرا ليتعادل فريقهم مرتين ويخسر فى مباراة واحدة ليؤكد استمرار الأزمة المستمرة منذ 6 أعوام.

تعاقب مدربين كثر على مانشستر يونايتد بعضهم أسماء كبيرة على رأسهم المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو، والمدرب الهولندى لويس فان خال، ولكن لم يتمكنوا من الإبقاء على المجد الذى صنعه فيرجسون مع اليونايتد بل أصبح الفريق الإنجليزى ليس هو الفريق الذى كنا نشاهده منذ أعوام والذى كان يرعب منافسيه.

 

السير أليكس فيرجسون، اعتمد فى صنع أمجاد وانتصارات الشايطين الحمر على خلق شخصية للفريق، تلك الشخصية التى كانت تجعل اليونايتد قادر على المنافسة فى جميع البطولات، وتحقيق رقم قياسى فى الحصول على الدورى الإنجليزى، وتهديد كل فرق أوروبا فى البطولات الأوروبية، وخلق لاعبين على مستوى كروى كبير.

أمجاد مانشستر لا يمكن نسبها للاعبين معينين سواء جيجز أو روى كين، أو ديفيد بيكام، أو واين رونى أو كريستيانو رونالدو قبل مغادرة اليونايتد أو سكولز ، ولكن تنسب إلى المدرب الاسكتلندى الذى تمكن من استغلال هؤلاء اللاعبين فى تكوين فريق له شخصية ترعب المنافسين سواء المحليين أو الأوروبيين، فعلى مدار عقود غادر لاعبين كثر فريق مانشستر سواء بيكام أو كريستيانو رونالدو ولكن لم يضعف الشياطين الحمر أو يتأثر بغيابهم، بيكام غادر إلى الريال واليونايتد فاز بالدورى وكذلك بدورى أبطال أوروبا عام 2008 والصعود للنهائى فى 2009، وغادر رونالدو إلى الريال ايضا ولكن فاز مانشستر بالدورى وصعد لنهائى دورى أبطال أوروبا فى 2011.

 

بعد مغادرة السير أليكس فيرجسون لمانشستر تعاقب لاعبون عمالقة على الشياطين الحمر أمثال زلاتان إبراهيموفيتش ، وبول بوجبا وسانشيز ولوكاكو، ولكن لم يتمكنوا من تحقيق من تحقيق ولو نسبة قليلة من الانتصارات والبطولات التى حققها فيرجسون مع مانشستر.

 

إذن الأزمة ليست أزمة لاعبين، جاء بوجبا مانشستر، أو غادر، بقاء دي خيا من عدمه فى مانشستر، ليست هذه هى المسألة التى ستؤثر على الشياطين الحر، ولكن ما يحتاجه اليونايتد هو فيرجسون أو مدرب على شاكلته يستطيع أن يبنى فريق كبير ويعيد له أمجاد الماضى.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة