كانت فاتنة جذبت أنظار المشاهدين منذ الطلة الأولى، حددت بقوامها الممشوق وجمالها البديع المرسوم مقاييس الجمال، فمن لم يتمن الاقتراب منها ونيل رضاها، الملوك والنجوم، الجميع حول الوصول إليه لكن القدر كان أسرع، فرحلت "الجميلة" مبكرا، كملاك حضر لتوه من السماء وسرعان ما عاد إليها، هكذا كانت الفنانة الجميلة الراحلة كاميليا.
وتمر اليوم الذكرى الـ69 على رحيل الفنانة كاميليا، إحدى أكثر نجمات السينما المصرية شهرة فى منتصف الأربعينيات، وواحدة من أكثر نجمات السينما تألقًا وأعلاهن أجرًا، إذ رحلت فى 31 أغسطس عام 1950، عن عمر ناهز حينها 30 عاما.
كاميليا التى أبهرت الكثيرين منذ طلتها الأولى على شاشة السينما بجمالها البديع، استمرت حياتها الفنية لأربع أعوام قدمت خلالها أدوار مميزة صنعت من اسمها قبل أن توفيت فى حادث سقوط طيارة، هذه الحادثة التى لها حكاية مع الكاتب الكبير الراحل أنيس منصور، فما هى الحكاية؟
بحسب كتاب "عصر الفن الذهبي: حكايات لا تعرفها" للكاتب مصطفى نصر، فإن كاميليا كانت تعانى من آلام فى صدرها، فقد عاودها مرضها القديم الذى كان يلازمها أيام الفقر، بعد أن أفرطت فى شرب الخمر والتدخين، فاتصلت بأحد الأطباء الكبار فى سويسرا فحدد لها موعدا للفحص، لكنها لم تجد مكانا فى الطائرة، وشعرت بالخيبة وكادت تعود إلى بيتها.
لكن القدر جعل الكاتب الكبير أنيس منصور، يضطر أن يؤجل سفره بعد أن حجز تذكرة السفر، لمرض أمه المفاجئ، فكانت تذكرته من نصيب كاميليا.
وتمر اليوم الذكرى الـ69 على رحيل الفنانة كاميليا، إحدى أكثر نجمات السينما المصرية شهرة فى منتصف الأربعينيات، وواحدة من أكثر نجمات السينما تألقًا وأعلاهن أجرًا، إذ رحلت فى 31 أغسطس عام 1950، عن عمر ناهز حينها 30 عاما.
كاميليا التى أبهرت الكثيرين منذ طلتها الأولى على شاشة السينما بجمالها البديع، استمرت حياتها الفنية لأربع أعوام قدمت خلالها أدوار مميزة صنعت من اسمها قبل أن توفيت فى حادث سقوط طيارة، هذه الحادثة التى لها حكاية مع الكاتب الكبير الراحل أنيس منصور، فما هى الحكاية؟
بحسب كتاب "عصر الفن الذهبي: حكايات لا تعرفها" للكاتب مصطفى نصر، فإن كاميليا كانت تعانى من آلام فى صدرها، فقد عاودها مرضها القديم الذى كان يلازمها أيام الفقر، بعد أن أفرطت فى شرب الخمر والتدخين، فاتصلت بأحد الأطباء الكبار فى سويسرا فحدد لها موعدا للفحص، لكنها لم تجد مكانا فى الطائرة، وشعرت بالخيبة وكادت تعود إلى بيتها.
لكن القدر جعل الكاتب الكبير أنيس منصور، يضطر أن يؤجل سفره بعد أن حجز تذكرة السفر، لمرض أمه المفاجئ، فكانت تذكرته من نصيب كاميليا.
انفجرت الطائرة التى تركبها "كاميليا" فور إقلاعها من مطار القاهرة فى طريقها إلى سويسرا بالقرب من الدلنجات بمحافظة البحيرة، واحترقت بكل ما فيها، وتفحمت جثث الركاب، ولم يتبق من كاميليا الفاتنة سوى حذا ساتان أخضر بلون الفستان الذى كانت ترتديه وقت ركوب الطائرة.
ويذكر كتاب "نساء الملك فاروق: العرش الذى أضاعه الهوى" للدكتور أشرف توفيق، فإن شركة الطيران التى حجزت عليها الفنانة كاميليا، حجزت لها فى آخر لحظة حين اعتذر أحد الركاب، أعلن فيما بعد الكاتب الكبير أنيس منصور أنه هو الراكب، وأنه اعتذر فى آخر وقت بناء على نصائح والدته التى رأت مناما لم يريحها، فأراحها بعدم سفره.