اليأس إن تملك من إنسان أفقده لذة الحياة، ولن يكن له أي دافع للسعي والنجاح لتحقيق ما يطمح إليه، وغالبا يحدث هذا معنا حينما نفقد شيئا مهما في حياتنا أو حينما نصاب بمرض، نشعر وقتها وكأنها نهاية العالم، لكن في المقابل اتخذت "يسرا أشرف" من مرضها تحديا لتصبح رسامة متميزة.
رسومات يسرا
يسرا أشرف فتاة في أوائل العشرينات من عمرها مصابة بمرض يدعى "ديستونيا" وهو شلل دماغي يتسبب بحركات لا إرادية في اليدين، وخلال السير على القدمين، لكنها في السنوات الأولى من عمرها كانت لا تتحرك إلى أن وصلت لعمر السابعة بدأت تحرك يداها، وتحدت نفسها عندما قررت الإمساك بالقلم و"الشخبطة" كأي طفل، وأضافت يسرا قائلة:" مرة في مرة بدأت افرح إني بحرك ايدي بنفسي ولما حركتها وقدرت اتحكم فيها بقيت برسم حاجات على قدي، بعد كدة طورت من نفسي لحد ما بقيت ارسم نوع رسم "جالاكسي".
رسومات يسرا
واختارت هذا النوع من الرسم تحديدا لأنها رأت أنه من خلال تستطيع التعبير عن حزنها وفرحها والحالة المزاجية التي تشعر بها بشكل عام، لكنها لم تكتفي بذلك فقط بل قامت بالاشتراك في أكثر من معرض وكان بعنوان" فتاة تتحدى المرض بالرسم".
رسومات يسرا
وعن تفاصيل البدايات أضافت "يسرا" لليوم السابع قائلة:" في البداية كنت برسم عشان أحقق حلمي وادخل فنون جميلة، بس للأسف تعبي منعني إني أكمل تعليمي، ومعظم المدارس رفضوا يقبلوني عشان حالتي الصحية، وده مخلانيش احس باليأس بالعكس أداني أمل وتحدي إني أكمل في الرسم، وفضلت أقرأ في كتب علم النفس وده أفادني جدا في حياتي وفي الرسم، بس نفسي أكمل تعليمي.
رسومات يسرا
أما عن ما تتمناه في الفترات القادمة هو المشاركة في أحد المعارض في إيطاليا، وأن تظهر مع الإعلامية "منى الشاذلي".
رسومات يسرا
رسومات يسرا
رسومات يسرا
رسومات يسرا
يسرا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة