تم إنشاء تماثيل من الشمع لرواد مهمة أبولو 11، وعرضها فى متحف مدام توسو بواشنطن للفضاء، حيث شملت الإصدارات على شخصيات نيل أرمسترونج وباز ألدرين لمتابعة رحلتهم التاريخية إلى القمر.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، قدم متحف الشمع المشهور عالميًا، والذي يقع مقره في لندن ولكن لديه أماكن أصغر في المدن الكبرى الأخرى، فرصة لمتابعة خطى السير على الأقدام على سطح القمر، ورؤية ما تبدو عليه ارتداء بدلة فضاء، وجاء ذلك تكريمًا للذكرى الخمسين لأول هبوط على سطح القمر، والذي حدث في 20 يوليو 1969.
تماثيل الشمع
كما استضاف متحف العاصمة مؤخرًا مناقشة مع جينيفر ستيرن، عالمة الفضاء في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في جرينبيلت بولاية ماريلاند، والتى يشمل عملها تطوير أدوات للقياسات الجيوكيميائية على أسطح الكواكب وخاصة المريخ.
وقالت ستيرن: "قبل خمسين عامًا ، أثبتت الولايات المتحدة للعالم أنه لا يوجد شيء مستحيل عندما اتخذ نيل أرمسترونج خطواته الأولى على سطح القمر"، مضيفة "إنه وقت مثير لأمريكا حيث ندخل عصرًا جديدًا لاستكشاف الفضاء باستخدام برنامج القمر الجديد التابع لناسا والذي سيعيدنا إلى القمر 2024 استعدادًا لاستكشاف البشر للمريخ."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة