رصد برنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه خالد أبو بكر على شاشة "الحياة"، الأوضاع فى القرى الأولى بالرعاية قبل تنفيذ مبادرة "حياة كريمة"، وأبرزها قرية الخرطوم بمحافظة البحيرة، وقرية الشيخ مرزوق القديمة فى مركز الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد.
خالد أبو بكر مثمنًا دور "حياة كريمة": الاعتراف بالمشاكل بداية الطريق للحل
أكد خالد أبو بكر أن مبادرة "حياة كريمة" جزء أساسى فى إطار الاهتمام بالبعد الاجتماعى المصرى، حيث يعمل بها شباب متطوعون هدفهم خدمة هذه المبادرة والأهالى والوصول للمحتاجين فى أماكنهم والاستماع إلى كل الشكاوى.
وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، إن مبادرة حياة كريمة تستهدف الارتقاء ببيوت البسطاء والنجوع والقرى الأكثر احتياجا فى مصر، مضيفًا: "لا يمكن إنكار الواقع، والرئيس طالب بعرض الحقائق فى مؤتمر الشباب وقال خلونا نشوف الواقع بتاعنا.. الواعق ده هيتغير".
وأضاف "أبو بكر": "لا يمكن أبدًا إنكار أن هناك مشاكل فى مصر والاعتراف بالمشاكل بداية الطريق إلى الحل".
متطوعو "حياة كريمة" يكشفون لـ"الحياة اليوم" كواليس عمليات التطوير
قال فادى سالم، أحد المتطوعين فى مبادرة حياة كريمة منسق عام الرصد الميدانى للمبادرة، إن الهدف من المبادرة رصد المشاكل وتقديم حلول جذرية، من خلال دراسة القرى والتواصل مع المواطنين والجهات الحكومية لتحديد احتياجات كل قرية على حدة، وأولوياتها سواء من ناحية المدارس أو المستشفيات أو المياه أو الكهرباء أو غيرها من الاحتياجات الأخرى.
وأشار "سالم"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة الحياة"، إلى أنه يتم متابعة عملية التنفيذ وتمهيد كل الأمور للخروج بشكل أفضل فى القرى المستهدفة.
فيما قالت ندى خضر، عضو غرفة العمليات المركزية لمبادرة "حياة كريمة"، إنه توجد استراتيجية محددة للمتابعة تتضمن المتابعة مع الجهات المعاونة ومتابعة المواقع الإعلامية والرصد ومواقع التواصل الاجتماعى، والرصد الإعلامى على الأرض، والتواصل مع وزارة التضامن الاجتماعى والتخطيط ومنظمات المجتمع المدنى.
وأكدت ندى خضر أن هناك تواصلا مباشرا بمنظمات المجتمع المدنى من خلال عناصر الرصد الميدانى أو الغرف المركزية.
"الحياة اليوم" يرصد أوضاع قرية الخرطوم قبل تنفيذ مبادرة "حياة كريمة"
كما عرض البرنامج عدة تقارير عن مبادرة "حياة كريمة"، ترصد الأوضاع فى عدد من القرى المستهدفة تطويرها ضمن المبادرة، وأبرزها قرية الخرطوم التابعة لمركز بدر بمحافظة البحيرة قبل تنفيذ تطويرات المبادرة.
وتناول التقرير الأوضاع السيئة فى القرية من ناحية المبانى المتهالكة وغياب المدارس والبنية الأساسية المتهالكة.
واستغاث الأهالى من مشكلات عدة، أبرزها أزمات الصرف الصحى، وغياب الخدمات الطبية، فيما طالب أحد الأهالى باستكمال بناء منزله المتهالك فى ظل معاناته وحالته الصحية الصعبة.