أكرم القصاص - علا الشافعي

انفجار معهد الاورام.. الطب الشرعى ينتهى من عينات جثامين الضحايا لإجراء DNA

الإثنين، 05 أغسطس 2019 12:55 م
انفجار معهد الاورام.. الطب الشرعى ينتهى من عينات جثامين الضحايا لإجراء DNA انفجار معهد الأورام
كتب إبراهيم قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انفجار معهد الاورام
انتهت مشرحة زينهم بمصلحة الطب الشرعي من تشريح جثامين ضحايا حادث الانفجار الذي وقع أمام المعهد القومى للأورام مساء أمس نتيجة تصادم سيارة قادمة فى عكس الاتجاه بثلاثة سيارات أخرى.
 
وحصل الأطباء الشرعيين الذى تولوا عملية التشريح على عينات من الجثث والـشلاء لبيان أسباب الوفاة وإجراء تحليل الـDNA للتعرف على هويتهم. 
 
وقال مصدر طبي إن المصلحة ستقوم بأخذ عينات من أسر الضحايا لإجراء تحليل البصمة الوراثية ومطابقتها مع العينات المأخوذة من الجثامين.
 
وأوضح المصدر أنه لن يتم تسليم الجثامين إلا بعد صدور قرار من النيابة العامة بالتصريح بالدفن.
 
كانت وزارة الصحة، أعلنت ارتفاع أعداد مصابى حادث معهد الأورام إلى 19 حالة وفاة، و30 مصابًا تم نقلهم إلى مستشفيات معهد ناصر، المنيرة، وقصر العينى، بالإضافة إلى وجود كيس أشلاء، موضحًا أنه تم الدفع بـ42 سيارة إسعاف فور وقوع الحادث لنقل المصابين.

وأوضحت وزارة الصحة، أن هناك من 3 إلى 4 حالات حرجة موجودين بالرعاية المركزة بمستشفى معهد ناصر، وتنوعت باقى الإصابات ما بين كسور بسيطة إلى متوسطة، بالإضافة إلى وجود حالات حروق بدرجات مختلفة، وجروح قطعية فى أماكن متفرقة بالجسم.

وأشارت الوزارة، إلى توجيه فريق من الطب النفسى لتقديم الدعم النفسى لهم وتم بإخلاء 54 حالة مرضية كانت محجوزة داخل المعهد القومى للأورام، وتحويل 30 منهم إلى مستشفى معهد ناصر، ونقل الباقى إلى مستشفى دار السلام هرمل، مع التوجيه بتوفير كافة سبل الرعاية لهم، وتلقى الرعاية الطبية اللازمة.

وأكدت الوزارة، على رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى، حيث تم استدعاء الأساتذة والاستشاريين من كافة التخصصات خاصةً الجراحات الدقيقة وتم الإطمئنان على أرصدة الدم بمستشفى معهد ناصر، وجاهزيتها لتقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين.

ولفتت إلى انعقاد غرفة الأزمات بديوان عام الوزارة لمتابعة تداعيات الحادث والوقوف على آخر المستجدات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة