أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو ستضطر لتطوير صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، بكامل طاقتها، فور تأكدها من إتمام واشنطن تطوير صوارخ كهذه وشروعها في تصنيعها.
جاء تصريح بوتين في سياق بيان، صدر، اليوم، الاثنين، عن الرئاسة الروسية، تعليقا على خروج الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفيتي.
وقال بوتين في البيان: "مع انسحاب أحد الطرفين الموقعين على المعاهدة، يتوقف سريانها تلقائيا، بحيث تعتبر الاتفاقية منتهية المفعول، اعتبارا من الثاني من أغسطس 2019، وبذلك تمت إحالتها إلى الأرشيف من قبل زملائنا الأمريكيين لتبقى في التاريخ فقط".
عبر بوتين عن الأسف "لانسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي، وبذريعة مصطنعة من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى التي تشكل إحدى الركائز الأساسية في مجال الرقابة على انتشار الأسلحة في العالم".
وشدد الرئيس الروسي على أن خروج واشنطن من المعاهدة "زاد الوضع العالمي تعقيدا وخلق مخاطر جوهرية للجميع"، مشيرا إلى أن مسؤولية ذلك تقع على عاتق الولايات المتحدة بالكامل.
وأضاف: "بدلا من الانخراط في النقاش العميق للمشاكل القائمة أمام الأمن الدولي، شطبت الولايات المتحدة ببساطة كل الجهود المبذولة منذ مدة طويلة من أجل خفض احتمال نشوب صراع عسكري على نطاق واسع، بما في ذلك مع استخدام الأسلحة النووية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة