سباب وشتائم متبادلة، نشبت بين مذيعى والعاملين بقنوات الإخوان، الهاربين خارج مصر، وصلت إلى حد اتهام بعضهم بأنهم يمارسون القوادين، لتكشف حجم الخلافات الداخلية بين حلفاء الإخوان الهاربين فى الخارج.
فى البداية شن سامى كمال الدين، هجوما عنيفا على أحد حلفاء الإخوان ولكن لم ذكر اسمه فى التدوينة ، إلا أن رد غادة نجيب زوجة هشام عبد الله أحد العاملين بقناة الشرق الإخوانية كشف أن هجوم سامى كمال الدين ضد هشام عبد الله.
.jpg "شتائم متبادلة بين الإخوان (1)")
وقال سامى كمال الدين، فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": نتمنى من الشيخ أشرف عبد المقصود وهو له احترامه وأقدره أن يخبرنا حكم الشرع فى من يعمل قواد فى اسطنبول.. ومن يخرج أسرار بيوت الناس ومن يسجل للناس فى بيوتهم وفى مكالماتهم معه.
وواصل سامى كمال الدين هجومه قائلا: من يعيش على المال الحرام، ومستعد لبيع أى شىء مقابل المال ويكتب باسم وهمى وصفحة وهمية عدة سنوات حتى لا يكتشف أحد اسمه الحقيقى الذى يمارس به القوادة ونتمنى زيارته للمصريين فى تركيا ليفتى بعلمه فى هذا ويفتينا فيمن يبتزنا إما أن ندفع له أو يشوه سمعتنا بالباطل؟!
.jpg "شتائم متبادلة بين الإخوان (2)")
فى المقابل ردت غادة نجيب، زوجة هشام عبد الله، على هذا الهجوم قائلة فى تدوينة لها عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك": فى ناس بتدعى عليا بالكدب كلام محصلش.. احب أقولهم إن التراب الذى تخطى عليه جزمتى انضف منكم واللى دخلته بيتى مصير شبشبى يسلم على قفاك.
.jpg "شتائم متبادلة بين الإخوان (3)")
وتابعت زوجة هشام عبد الله: مش متخيلة إن يوصل الفجر فى الخصومة للحقاره دى، وبحق الأيام المفترجة دى يورينى ف اى حد اتبلى عليا آيه وحسبى الله ونعم الوكيل.
وقالت غادة نجيب: اضطريت ارد على هلفوت اسطنبول بس اللى عمله جريمه يعاقب عليها القانون ولازم يعرف كده ، بس اعرف انى ارجل منك وبقول اللى عايزه اقوله فى الوش وبستنى رد اللى قصادى مش ابعت رساله واهرب واعمل بلوك، وافكرك بجملتك ليا انت مش محتاجة حد يوقع بينك وبين الناس لأنك بتعملى ده بنفسك وبتقولى للشخص فى وشه انت شايفاه إزاى، أصل اللى بيزمر مش بيخبى دقنه والحمد لله صفحتى شاهده عل كل مواقفى.
وتابعت زوجة هشام عبد الله: بس انت ملاكش فى المواجهة والوضوح ولا تعرفها ولا اتربيت عليها وانا مش هذكر أنت عملت أيه مش علشانك إنما عشان أشخاص تانيه لا يستحقون أنهم يتوصموا بفعلتك ، وبعتذر تانى لأصدقائى بس أحيانا فجر البعض بيضطرنا ننزل لمستواهم .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد توفيق
عادي
الطبيعي و المنطقي جدا هو مايحدث بينهم الأن و غدا - هذه هي طباع الخونة و طباع الضباع الخسيسة حيث لا مبدأ و لا خلق و لا خلاق - و سوف نري العجب العجاب في قادم الأيام فقد نجحت الدولة المصرية في تكسير عظام جماعات الإجرام و التخريب سواء هنا في الدلتا أو هناك علي رمال سيناء و الصحراء الغربية و هذا ما يقض مضاجعهم فقد كانوا يتجمعون علي الشماتة و الرقص بما يفعله المجرمون الخونة من أمثال عشماوي أما الأن فقد تغيرت الأمور تماما فلا هناك لواء الثورة ولا حسم و لا كتائب حلوان و لا بدنجان . ومازالت النيران مشتعلة في نفوسهم المريضة و هي النيران التي تأكل نفسها الأن