نعت نقابة أطباء مصر، بمزيد من الحزن والاسي ضحايا حادث معهد الاورام بكورنيش النيل بالقاهرة، الذى أسفر عن 20 حاله وفاة و 47 مصابا طبقا لآخر بيانات وزارة الصحة.
وتقدمت النقابة بخالص العزاء لأسر الضحايا مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل وخالص الشكر لجميع العاملين بالفريق الصحى على جهدهم المبذول لاحتواء أثار الحادث.
ودعت النقابة، الشعب المصرى لدعم المعهد لسرعة العودة للعمل لخدمة المرضى من جميع محافظات مصر، وذلك على حساب رقم ٧٧٧ بكل البنوك المصرية والبريد المصرى.
فيما ادانت نقابه المهن الزراعية، برئاسة الدكتور سيد خليفه الحادث الإرهابى الجبان بمحيط منطقة القصر العينى، ونترحم علي شهداء الوطن وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدة أن حالة الاستقرار التى شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة ونجاح مؤتمر الشباب آثار أحقاد الجماعات الارهابية ودفعها لتنفيذ هذا العمل الإرهابى.
وأكد نقيب الزراعيين، في بيان، وقوف النقابة خلف الدولة المصرية ومؤسساتها لاقتلاع الإرهاب الغاشم معربا، عن تأييده لسياسات الرئيس عبدالفتاح السيسي للضرب بيد من حديد على الجماعات الإرهابية وملاحقتهم فى جحورهم، وتجفيف منابع تمويلهم "الآثم".
وشدد خليفة على أن الوطن هو من سينتصر علي الإرهاب وأن الدولة المصرية تستعيد مجدها وعزها بين الأوطان، وهو ما كشفه حجم المشروعات العملاقة التي نفذتها مصر خلال سنوات معدودة أعجزت السنة المتآمرين ودفعت اياديهم الملطخة بدماء ابرياء من البسطاء من المواطنين وأن الدولة المصرية هى لامحالة المنتصر بإذن الله فى مواجهة الإرهاب.
ولفت نقيب الزراعيين إلى أن النجاح الذى حققته مصر بقيادة الرئيس السيسي وخطته الطموحة لمواصلة تنفيذ المشروعات العملاقة تثير أعداء الوطن، والرد يتم بمزيد من التنسيق الامني لتحقيق اعلي معدلات الاستقرار الامني يشهده القاصي والداني، وأن ما تشهده البلاد من حالة استقرار خلال الفترة الأخيرة تثير أحقاد الجماعات الإرهابية المأجورة التي تستهدف أمن الوطن وترويع المواطنين، دون استحياء بل وامتدت أيادي الغدر قبل ايام من الاحتفال بعيد الاضحي واقتراب احد اهم المواسم الدينية وهو موسم الحج، تأكيدا على أن هؤلاء لا يستهدفون سوي تنفيذ أجندات خاصة ضمن مؤامرة دولية ضد استقرار الوطن لا تعترف بالقيم او المبادئ .