أعرب الأمين العام لحلف (الناتو) ينس ستولتنبرج عن قناعته بأن الولايات المتحدة ستبقى ضمن التحالف العسكري، وأنها لم تقم بأى استعدادات لانسحاب محتمل، لأن القيام بذلك يتعين أن تسبقه إشارات.
وقال ستولتنبرج - خلال زيارته لنيوزيلندا اليوم الثلاثاء، وفقا لقناة (العربية) الإخبارية - "إن هناك دعما قويا من الحزبين فى الولايات المتحدة للناتو، وهناك كلمات يقابلها أفعال، حيث تزيد (واشنطن) من وجودها العسكرى فى أوروبا".
وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) قد ذكرت - هذا العام - أن الرئيس دونالد ترامب يريد الانسحاب من الحلف.
من جهة اخرى أعلن ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسى (ناتو)، أنه توجد الآن فرصة حقيقية لإحلال السلام فى أفغانستان.
وقال ستولتنبرج - فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الثلاثاء - "نرى الآن فرصة حقيقية لتحقيق السلام فى أفغانستان، ونوشك على إبرام اتفاق سلام أكثر من أى وقت مضى".
وأكد ستولتنبرج أن الناتو يدعم بقوة كل الجهود التى ترمى لإيجاد حل تفاوضي.
وفى الوقت ذاته، أعرب الأمين العام للناتو عن امتنانه لرئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، لقرارها بتمديد نشر قوات نيوزيلندية فى بعثة التدريب التابعة للناتو، موضحًا أن المدربين النوزيلنديين فى أكاديمية الدفاع التابعة للجيش الوطنى الأفغانى فى كابول يساعدون الأفغان على خلق الظروف الملائمة لإحلال السلام، ومنع أفغانستان من أن تصبح ملاذًا آمنًا للإرهاب الدولى مجددًا، وذلك خلال مؤتمر صحفى عقده مع أرديرن أمس الإثنين.