كشف تورط الإخوان وحركتها "حسم" فى العملية الإرهابية التى شهدها محيط معهد الأورام، مدى الإجرام الذى وصلت له جماعة الإخوان، ويكشف أيضا حالة الارتباك الشديدة التى تمر بها الجماعة فبعد الفشل المتواصل الذى يعانى منه التنظيم والضربات الاستباقية التى توجه ضد الجماعة.
فى هذا السياق أكدت النائبة هالة أبو السعد، أن الحادث الإرهابى الذى شهده محيط معهد الأورام، يكشف مدى الإجرام الذى وصلت له جماعة الإخوان وحركاتها "حسم"، المتورطة فى هذا العمل الإرهابى، مشيرة إلى أن الإرهابيين الآن اصبحوا لا يستهدفون المدنيين فقط بل المرضى.
وقالت النائبة هالة أبو السعد، إن جماعة الإخوان لم ترحم المصابين بأورام وسرطان، بل سعت لاستهدافهم فى محاولتها لاستهداف الدولة المصرية ، موضحة أن الإرهابيين تجردوا من كافة المشاعر ولم يرحموا آلام المرضى.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن تورط الإخوان فى هذا العمل الإرهابى يؤكد تصعيد الجماعة معركتها ضد الدولة المصرية.
من جانبها أكدت النائبة هيام حلاوة، أن حادث معهد الأورام يعد من الأفعال الإجرامية للجماعات الإرهابية التى ترتكب بدون ضمير أو رحمه، قائلة عن الإرهابيين:"نسوا الله فأنساهم أنفسهم"، مشيرة إلى أن الإخوان يفجرون معهد الأورام
وقالت عضو مجلس النواب، إن الجماعات الإرهابية تتبع كل خطوات الشيطان فى أفعالها وتنتقم من المدنيين بعد أن فقدت الثقة فى السيطرة على أفكارهم ضد الدولة المصرية.
وتابعت النائبة هيام حلاوة: نعلم جيداً أن وعى الشعب المصرى ووقوفه بجوار الدولة أثار غضب الكثير من أعداء مصر لأنهم يعلمون جيدا أن حجر الأساس للاستقرار والتنمية هو الشعب المصرى المساند للقيادة والجيش والشرطة ، موضحا أن الخطط الدنيئة المتجردة من الرحمة بدأت تتجه إلى المدنيين الآن .
ووجهت عضو مجلس النواب، رسالة إلى التنظيمات الإرهابية قائلة: رسالة للخونة وأعداء الوطن مصر صامدة وقادرة على مواجهة أى تحديات لأن هناك قائد يتقى الله فى بلده وشعبه ويسانده الايمان بأن هناك رسالة يحملها وهى الوصول بمصر إلى بر الأمان.
بدوره أدان الدكتور محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب والقيادى بحزب مستقبل وطن الحادث الإرهابى الخسيس الذى وقع بمنطقة قصر العينى أمام معهد الأورام نتيجة اصطدام سيارة مفخخة بثلاث سيارات أثناء سيرها عكس الاتجاه مما أسفر عن مقتل وإصابة الأبرياء.
وأكد "حسين" أن تلك الجماعات الإرهابية لا تراعى حرمة الدماء ولا الشهر الحرام الذى توجه فيه حجاج العالم لآداء مناسك فريضة الحج بل كل أهدافها أن تسفك دماء الأبرياء وترهب الآمنين وتحاول زرع الخوف والفزع فى قلوب المواطنين مشيرا إلى أن الواقع التاريخ ان مثل هذه الحوادث الخسيسة تزيد جميع المصريين قوة وصلابة فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين.
وتوجه الدكتور محمود حسين بخالص العزاء إلى أسر الضحايا داعيًا الله أن يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن الله على المصابين بالشفاء العاجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة