قال المتحدث باسم مكتب شؤون هونج كونج وماكاو بمجلس الدولة الصينى (مجلس الوزراء) يانج قوانج "إن الفوضى يجب آلا تستمر فى منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة"، محذرا من أن الاحتجاجات تدفع المنطقة إلى حافة وضع خطير للغاية.
وأضاف قوانج - فى مؤتمر صحفى بالعاصمة (بكين) اليوم الثلاثاء، إن 461 شخصا أصيبوا فى اشتباكات هونج كونج منذ شهر يونيو الماضى، وانخفضت المؤشرات الاقتصادية الرئيسية منذ بدء الاحتجاجات هناك.. داعيا إلى بذل كافة الجهود لإنهاء العنف وإعادة النظام إلى المنطقة الإدارية الخاصة (هونج كونج).
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينج، حثت - فى وقت سابق - واشنطن على التوقف عن التدخل فى شؤون هونج كونج، مؤكدة أنه لا ينبغى لأحد الاستهانة بعزم الصين الثابت على تطبيق مبدأ "دولة واحدة ونظامان" والحفاظ على الرخاء والاستقرار هناك.
وأوضحت يينج - تعقيبا على خطاب وجهه بعض المشرعين الأمريكيين إلى وزيرى الخارجية والتجارة الأمريكيين يرفضون فيه وصف مظاهرات هونج كونج بأنها "أعمال شغب" - أن المتطرفين شقوا طريقهم إلى المبنى التشريعى ومكتب اتصال الحكومة الشعبية المركزية فى منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة بالعصى الحديدية، وخربوا المرافق العامة، وعطلوا حركة المرور، وخزنوا سلعا خطيرة وأسلحة هجومية بشكل غير قانونى، وهاجموا أفراد الشرطة بآلات قاتلة وضربوهم، حتى أنهم قضموا أصابعهم، كما شوهوا الشعار والعلم الوطنيين.
وأكدت أن المتظاهرين عبروا خط التظاهر السلمى وحرية التعبير، ودهسوا بشدة حكم القانون، وهددوا سلامة السكان المحليين وممتلكاتهم وانتهكوا أساس مبدأ "دولة واحدة ونظامان"، ومثل هذه الأمور لا يمكن السكوت عليها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة