سلطت صحيفة الاتحاد الإماراتية، الضوء على الحادث الإرهابى الذى وقع فى محيط معهد الأورام وسط القاهرة.
وكتبت الصحيفة فى افتتاحيتها، تحت عنوان " ورم الإرهاب ": " مرضى من الأطفال والنساء وكبار سن يهرعون مع أسرهم ويتركون علاجهم في معهد الأورام في القاهرة، هروباً من تفجير دامٍ ارتكبه إرهابيون بسيارة مفخخة، وسط القاهرة، قبيل أيام من فرحة العيد، في مشهد يؤكد أن المرض الخبيث في قلب العالم هو الإرهاب لا غيره".
وأكدت أن هذا «الورم الخبيث» لا علاج له إلا الاجتثاث، بعد أن هيأت الجماعات الإرهابية الإخوانية لعناصرها بأن الطفل الذى قطع مئات الكيلومترات لتلقى جرعة كيماوى، هو عدو ضمن معادلة هذا الفكر الظلامى الذى امتدت يده لتقتل كل ما يمت للإنسانية بصلة.
وتساءلت الصحيفة: ماذا كانت تريد حركة «حسم» الإخوانية الإرهابية بهذه السيارة المفخخة التي شاءت الصدف أن تنفجر في حادث تصادم، وكم من ثكالى كانت تريد على بعد أيام من العيد؟ .. أورام خبيثة جبانة لا يمكن علاجها إلا بالردع والحسم .. رحم الله شهداء الحادث الأليم، وأعان أسرهم وأسر المصابين.
واختتمت صحيفة الاتحاد افتتاحيتها بالقول " من الإمارات وكل دولة محبة للخير رسالة إلى الشقيقة مصر، تؤازرها في محنتها، وتقف إلى جانب كل ما تقوم به من إجراءات لاقتلاع الإرهاب والإرهابيين من الجذور".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة