أصدر نادي تشيلسي الإنجليزي، بيانا رسميا يعتذر فيه بلا تحفظ عن وقائع الإعتداء الجنسي التى قام بها إيدي هيث رئيس فريق كشافى اللاعبين فى السبعينيات.
وكان جارى جونسون لاعب نادى تشيلسى الإنجليزى السابق، قد أدلى باعترافات صحفية في وقت سابق عن الاعتداءات الجنسية التى تعرض لها خلال فترة طفولته التى أمضاها بصفوف البلوز، وهو ما فجر الأزمة حيث تم التحقيق فى تلك الوقائع وأثبتت التحقيقات وجود حالات اغتصاب واستغلال جنسى للاعبي قطاع الناشئين في النادى خلال السبعينيات عبر إيدي هيث.
ايدي هيث يتوسط لاعبي تشيلسي في السبعينات
واعتذر تشيلسى اليوم فى بيان رسمى بعدما نشرت التحقيقات الخارجية والتى أثبتت تورط بعض المسئولين فى تشيلسي خلال فترة السبعينيات بتلك الحوادث المشينة حيث كانوا على علم بها لكنهم "غضوا الطرف عنها"، وأعرب النادى عن أسفه لما حدث وأكد أن الأشخاص الذين تعرضوا لهذه الاعتداءات سيحق لهم التقدم للحصول على تعويضات.
وتحدث مجموع 23 شاهداً وكان من بينهم 15 شخصًا أبلغوا عن اعتداءات جنسية خطيرة، والتي اشتملت على حالات اغتصاب من قبل هيث.
وانتقدت نتائج التحقيقات أيضًا دور داريو جرادي، مدرب الفريق المساعد السابق، الذي اتهم بأنه لم يقم بالإبلاغ عن مزاعم الإساءة الجنسية من قبل هيث، التي أثارها أحد أولياء الأمور إلى المسئولين الكبار بالنادي، وذكر التقرير أيضًا أن هذا كان فرصة ضائعة لفضح هيث ومنع المزيد من الإساءات.
وفي تحقيق مستقل حول الإساءة العنصرية التاريخية، أجرتها جمعية بارنادو الخيرية للأطفال وجدت أيضًا أن اللاعبين السود تعرضوا لإساءة عنصرية بشكل يومي أيضًا بخلاف الاعتداءات الجنسية فى تلك الفترة.