يعلم فيس بوك أن عملة "ليبرا" التابعة له ستواجه تحدى تنظيمى من قبل العديد من الدول، لكنه ربما لم يتوقع أن يتم استجوابه من قبل جبهة موحدة، حيث طلب المنظمين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى وأربع حكومات أخرى من فيس بوك الإجابة عن العديد من الأسئلة حول كيفية حماية بيانات المستخدمين.
وبحسب موقع engadget الأمريكى، قال المسؤولين فى بيان مشترك إن الشبكة الاجتماعية "لم تف بتوقعات المنظمين" المتعلقة بالخصوصية فى الماضى، ويجب أن تكون هناك ضمانات بأن ليبرا سيفعل ما هو أفضل، فيما يريد المنظمين التأكد من أن عملة "ليبرا" سيكون لديها "تدابير قوية" لحماية البيانات الشخصية، بما فى ذلك الشفافية، وأدوات حماية الخصوصية الكافية ومجموعة ضئيلة من المعلومات.
كما يرغبون فى معرفة ما إذا كان فيس بوك سيتبنى قواعد "الخصوصية حسب التصميم"، ويضمن معالجات البيانات الوفاء بالالتزامات، وتطبيق معايير متسقة عبر البلدان، وشرح كيفية مشاركتها للبيانات مع أعضاء شبكة Libra حول العالم، فيما توقعت المجموعة إجابات من فيس بوك، رغم أنها لم تحدد موعدًا نهائيًا.
وسيتعين على فيس بوك بالتأكيد معالجة مخاوف الخصوصية فى مرحلة ما، فلقد ذهب السياسيين إلى حد مطالبة الشركة بإيقاف العمل فى ليبرا مؤقتًا إلى أن تهدئ مخاوفهم من إساءة استخدام البيانات، ومع ذلك، توضح فقط مقدار العمل المحتمل على الأرجح، فقد تضطر إلى طمأنة العديد من البلدان قبل أن تتاح لأموالها الرقمية فرصة للوصول إلى الجمهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة