"حياة كريمة" تتواصل لدعم الفقراء والقرى الأكثر احتياجا بمحافظات مصر.. جامعة طنطا تعلن حصاد نجاحاتها ضمن المبادرة بدعم قرية "صالحجر" ببسيون.. وأرملة ببنى سويف: وفرت لى كشك للإنفاق من عائده على أسرتى

"حياة كريمة" تتواصل لدعم الفقراء والقري الأكثر إحتياجاً بمحافظات مصر
 

جامعة طنطا تعلن حصاد نجاحاتها ضمن المبادرة في دعم قرية "صالحجر" ببسيون.. وأرملة ببنى سويف : حياة كريمة وفرت لى كشك للانفاق من عائده على أسرتي.. وقافلة "سنابل التنمية" استجابة سريعة من جامعة المنصورة للكشف الطبى على 1121 حالة و 820 حالة بيطرية.. وجامعة السادات تنظم قافلة طبية بيطرى بقرية سيدى صالح وتقديم مساعدات مالية للأهالي.. ولجان بمدينة إسنا لبناء المنازل المتهاكلة وتطوير آخري في عدد من قري جنوب الأقصر.. وبدء تطوير 360 منزلا داخل 12 قرية بمحافظة المنيا.

تواصل محافظات مصر عملها في المبادرة الرئاسية التي أطقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القري الفقيرة بمحافظات مصر المختلفة وهى مبادرة "حياة كريمة"، حيث تقوم المبادرة على رؤية استراتيجية لتوحيد جهود الدولة المصرية مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى فى ملف مكافحة الفقر، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، لتوفير حياة كريمة للمواطن والارتقاء بجودة حياته.

وتستهدف مبادرة "حياة كريمة" الإرتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر الأكثر احتياجا فى القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات السياسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم فى تحقيق حياة كريمة لهم، فضلاً عن تنظيم صفوف المجتمع المدنى وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار فى البشر، وتشجيع مشاركة المجتمعات المحلية فى بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن، وتم مؤخراً توزيع فريق للرصد الميدانى مكون من الشباب وصل عددهم إلى 933 شابا، موزعين على المحافظات وفق احتياجات كل محافظة، ففى القاهرة هناك 150 شابا، والإسكندرية 58، والدقهلية 65، والغربية 65 ، والمنوفية 39، وبنى سويف 56 والمنيا 65، وسوهاج 21، والأقصر 54، والبحر الأحمر 20، ومطروح 51، والجيزة 45، والقليوبية 37، والشرقية 20، وكفر الشيخ 4، ودمياط 34، والبحيرة 10، والفيوم 10، وأسيوط 20، وقنا 25، وأسوان 15، والوادى الجديد 8، والإسماعيلية 18، والسويس 31، وبورسعيد 5، وشمال سيناء 3، وجنوب سيناء 4.

وفيما يلي يرصد "اليوم السابع" تفاصيل تحركات وخطوات العمل في محافظات مصر لإستكمال فعاليات مبادرة "حياة كريمة" لخدمة المجتمع:-

ففي محافظة الغربية أعلن الدكتور عماد عتمان نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عن تنظيم قافلة طبية بيئية إلى قرية صالحجرببسيون بمحافظة الغربية بمدرسة العيسوي فايد الإعدادية – الثانوية ، تحت رعاية الدكتور مجدي سبع رئيس الجامعة، موضحاً أن القافلة تنعقد بالتعاون مع الجهات التنفيذية بالمحافظة ممثلة في مركز ومدينة بسيون ، ومديرية التربية والتعليم ، ومديرية الشئون الصحية ، ومديرية التضامن الاجتماعي بالغربية ، وجهاز شئون البيئة بوسط الدلتا، وجدير بالذكر أن القافلة تأتي في إطار سلسلة القوافل التي ينظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة طنطا لخدمة أهالي قرى ومراكز محافظة الغربية.

وأضاف الدكتور عماد عتمان نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن توقيع الكشف الطبي على 1656 حالة فى مختلف التخصصات الطبية وتوزيع الأدوية بالمجان بواقع 60 ألف جنيه، وذلك خلال القافلة الطبية البيئية التي نظمتها الجامعة تحت رعاية الدكتور مجدي سبع رئيس الجامعة إلى قرية صالحجر مركز بسيون بمحافظة الغربية في إطار سلسلة القوافل التي ينظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لخدمة أهالي قرى ومراكز محافظة الغربية، موضحاً أن القافلة جاءت بالتعاون مع الجهات التنفيذية بالمحافظة ممثلة في مجلس مدينة بسيون ، ومديرية التربية والتعليم ، ومديرية الشئون الصحية ، ومديرية التضامن الاجتماعي بالغربية ، وجهاز شئون البيئة بوسط الدلتا، والهيئة العامة لتعليم الكبار، ومديرية الطب البيطري ، موضحاً أن القافلة شهدت مشاركة أساتذة الجامعة من كليات الطب والصيدلة والتمريض وطب الأسنان والتربية النوعية والآداب والحقوق ، مضيفاً أن مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية قدمت مبلغ 100 جنيه لـ 100 أسرة من أهالي القرية، كما شاركت مديرية الطب البيطري في فعاليات القافلة.

وشهدت القافلة عقد ندوة توعوية حاضر بها الدكتورة سهام عبد الحي الأستاذ المساعد بكلية التمريض عن "أزمة الربو وأسبابها وأعراضها وكيفية العلاج"، وأخرى عن "أنيميا نقص الحديد ونسبة الهيموجلوبين للإنسان وأهميتها وأسباب حدوث الأنيميا والأعراض والوقاية منها"، كما ألقت الدكتورة أماني عبد الله المدرس بكلية التمريض ندوة حول الفيروسات الكبدية بكل أنواعها وأسبابها وطرق انتقالها وأعراضها وطرق الوقاية منها وطرق العلاج القديمة والحديثة، وشارك في القافلة الدكتور أحمد زكى منصور الأستاذ بكلية التربية، والدكتورة سحر هزاع وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومحمد غازى مدير عام مشروعات البيئة بالجامعة، وعبد الشافي مصطفى رئيس مجلس مدينة بسيون، وعدد من أساتذة الجامعة من مختلف الكليات والتخصصات.

وفي بني سويف ساهمت مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس السيسي فى توفير مصادر دخل للأسر الأكثر احتياجا والمعيلات سواء بمشروع صغير أو استخراج فيزا صرف معاش تضامن وتكافل وكرامة، بالإضافة إلى تطوير المنازل، وتقديم  الرعاية الصحية.

اليوم السابع التقى طايلة محمود أرملة مقيمة قرية أبو صير بمركز الواسطى شمال المحافظة ،  للحديث عن تأثير المبادرة على حياة أسرتها، وقالت: بوفاة زوجى أثناء عمله فى جمع القمامة داخل القرية، فقدت وابنائى الاثنين عائلنا الوحيد ، ولم يكن لدينا مصدر دخل للإنفاق منه على احتياجاتنا اليومية ومصروفات الدراسة للطفلين .

وأضافت طايلة: أتاحت لى  مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي ،  فرصة توفير مصدر دخل للإنفاق منه على أسرتى  من خلال إعلان جمعية الأورمان عن استعدادها لتوفير كشك لبيع السلع والحلوى، و بدأنا تجهيز الأوراق اللازمة مثل البحث الاجتماعى وشهادات الميلاد وصورة بطاقتى،  وشهادة وفاة زوجى، واستخراج رخصة الإشغال، بالتوازى مع البحث عن مكان داخل القرية لوضع الكشك به، وتكاتفت جهود مسؤولو الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى والمجلس القروى وأهل الخير، وتقدمت بالملف الى الأورمان وبعد شهورقليلة تم استدعائى إلى مقر الجمعية بمدينة بنى سويف العاصمة لاختيار نوعية السلع التى يحتاجها الكشك، وبعد ذلك بأسبوع أقيم الكشك بالمنطقة التى اخترتها بالقرية وبداخله مجموعة من السلع التى بدأت فى بيعها والإنفاق من عائدها على أسرتى.

وتابعت طايلة: غيرت مبادرة حياة كريمة مجرى حياة أسرتى ،  من خلال توفير مشروع يدر ربحا علينا ننفق منه على احتياجاتنا، بعدما  كان ابنائي مهددين بترك المدرسة بالمرحلة الابتدائية لعدم تمكنى من توفير مستلزمات الدراسة، فضلا عن عدم تمكنى من شراء الملابس والغذاء الكافى لنا، واعتمادنا على إعانات أهل الخير فى المناسبات المختلفة.

وفي الدقهلية قام وفد من جامعة المنصورة، بزيارة تفقدية لقرية غزالة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، ضمن مبادرة حياة كريمة للتعرف على طبيعة مشكلاتها، وتمحورت الشكاوى حول ضعف التيار الكهربائي، وانقطاع مياه الشرب وعدم كفايتها، والصرف الصحي، وندرة مياه رى الأراضى الزراعية، والكثافة الطلابية الكبيرة بالفصول، وانتشار القمامة فى الشوارع وخاصة بمنطقة السوق، وعدم توافر وسائل النقل والمواصلات، وتهالك الشوارع وحاجتها لإعادة الرصف، والحاجة إلى وجود مركز طبى متكامل، وسيارة إسعاف متواجدة بشكل دائم بالقرية، وعدم تفعيل الأنشطة المُختلفة بمركز الشباب.

وأكد الدكتور محمود المليجي، نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أن الجامعة قد شاركت بكل ما تمتلكه من خبرات وإمكانيات بكافة قطاعاتها وكلياتها والمراكز والوحدات ذات الطابع الخاص فى سبيل تطوير القرية وتحسين البنية التحتية والخدمات الموجودة، وذلك من خلال وضع خطة قصيرة الأجل، يتم تنفيذ إجراءتها لتطوير القرية خلال 3 أشهر مراعاة لاحتياجات القرية الفعلية، وأخرى طويلة الأجل لحل مشاكل البنية التحتية والأساسية بالقرية، تحت إشراف هيئة الرقابة الإدارية ومراقبتها لسير العمل ومدى تعاون كافة الأجهزة المعنية مع الجامعة فى عملية تطوير القرية، مضيفاً أن قافلة جامعة المنصورة المتكاملة قد انطلقت للعمل على تطوير غزالة تحت مسمى "سنابل التنمية"، وشملت قافلة طبية وبيطرية وزراعية ورياضية وتثقيفية، وبدأت القافلة أعمالها بتوقيع الكشف الطبي على أهالي القرية، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات جامعة المنصورة، وصرف الدواء بالمجان من الصيدلية المُرافقة للقافلة، بالإضافة إلى توقيع الكشف على الحيوانات والطيور، وصرف الأدوية البيطرية اللازمة لجميع الحالات المُصابة بالمجان، وتقديم الإرشادات والتوعية للمربين عن طرق تنمية الثروة الحيوانية، وتنظيم ندوات في الإرشاد الزراعي.

وصرحت الدكتورة إيمان أحمد أبو الفضل، المدير الإدارى لقافلة "سنابل التنمية" أن جهود القافلة الطبية قد أسفرت عن توقيع الكشف الطبى على 1121 حالة بمختلف التخصصات الطبية من الباطنة، الرمد، الأنف والأذن والحنجرة، النسا والتوليد، طب الأسنان، القلب والاوعية الدموية، المخ والأعصاب، الجلدية، الجراحة، الكلى والمسالك البولية، الأشعة، التحاليل الطبية، والعلاج الطبيعي، وتحويل 15 حالة لاستكمال العلاج وإجراء الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية اللازمة بمستشفيات جامعة المنصورة.

وأضاف الدكتور عبد المنعم منتصر، وكيل كلية الطب البيطرى لشئون خدمة المجتمع، أن القافلة البيطرية قد وقعت الكشف الطبى البيطرى على 168 رأس من الأبقار والجاموس، و 445 من الدواجن، و 68 من الأغنام والماعز، و 135 من الدواب، و 3 حيوانات منزلية، وسلحفاة، فيما أشار الدكتور صالح سعده، وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن القافلة الزراعية نظمت عدداً من الندوات واللقاءات التوعوية مع المزارعين بالقرية للوقوف على المشكلاتٍ التى تواجه الإنتاج الزراعى وإيجاد حلول مناسبة لها، بالإضافة إلى توعيتهم بأهمية مكافحة الحشائش الضارة المنتشرة فى محصول الأرز وأهمية اتباع الطرق الحديثة فى زراعة بنجر السكر.

جدير بالذكر انعقاد عدة ندوات لأهالى القرية على هامش القافلة المتكاملة حيث عُقدت ندوة بعنوان "كيف تبدأ مشروعك من خلال منزلك" للمساهمة فى تطوير المرأة الريفية وحثها على القيام بدور فاعل وتنموي، كما أقيمت ندوة تثقيفية لتوعية الشباب المُقبلين على الزواج وذلك فى إطار مبادرة مودة التابعة للجامعة، وشارك فى القافلة كلاً من الدكتور صالح سعده، وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور عبد المنعم منتصر، وكيل كلية الطب البيطرى لشئون خدمة المجتمع، والدكتور محمد عيسى محمد، مدرس الصحة النفسية بكلية التربية ومنسق أعمال القافلة بالقرية ، والدكتور إيهاب رجب الشربيني، مدير عام الإدارة العامة لشئون خدمة المجتمع، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة في مختلف المجالات، تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، وإشراف الدكتور محمود محمد المليجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس اللجنة الإشرافية العُليا لتطوير القرية، وبرئاسة الدكتور عادل التابعى زغلول، عميد كلية الطب البيطري، وإدارة الدكتورة إيمان أحمد أبو الفضل، الأستاذ المساعد بكلية الطب البيطرى والمدير الإدارى للقافلة.

وفي المنوفية نظمت جامعة السادات بمحافظة المنوفية، قافلة طبية بيطرية بقرية سيدى صالح التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، فى إطار حملة حياة كريمة ،وذلك بحضور الدكتور أحمد بيومى رئيس جامعة السادات، والدكتور حمدى عمارة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، وعدد من عمداء الكليات بالجامعة،وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البيطرى جامعة السادات.

وأكد الدكتور أحمد بيومى رئيس جامعة السادات بمحافظة المنوفية، أنه تم خلال القافلة الكشف على عدد من الماشية وصرف العلاج مجانا ،بالإضافة توزيع المساعدات  المالية والهدايا على أهالى القرية، وأضاف على إستمرار القوافل  بعدد من قرى المحافظة  فى إطار حملة حياة كريمة للقرى الأكثر فقرا.

وفي الأقصر صرح محمود الضوي مدير إدارة تضامن إسنا، أنه تم مؤخراً تشكيل لجنة من مجلس قروي النجوع بمدينة إسنا جنوبي الأقصر، بالتعاون مع بنك حياة كريمة وجمعية صناع المستقبل للتنمية، للمساهمة في إستكمال أعمال بناء 33 منزل ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك تحت إشراف المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر.

وأضاف مدير تضامن إسنا، أنه ستقوم اللجنة بالإشراف علي بناء 33 منزلاً في قري النواصر وحمردوم والفارسية ومجلس قروي النجوع، وذلك لخدمة المواطنين ضمن المبادرة الرئاسية، وذلك بعد قيام المحافظة بتقديم دعم كبير وتطوير لكافة جوانب الحياة داخل قرية الكلابية بمدينة إسنا، وذلك بعد إختيارها ضمن 100 قرية تتعدي فيها نسب الفقر مراحل كبيرة بمختلف أنحاء الجمهورية، وذلك في إطارة مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير "حياة كريمة" للفئات والقري الأكثر إحتياجاً بمصر.

وأوضح محمود الضوي، أنه بالنسبة للقرية الأكثر فقراً بالمحافظة وهي قرية الكلابية، فقد تم عمل حصر شامل خلال الفترة الماضية، لإحتياجات المواطنين وتم عرضها علي قيادات الوزارات المختصة لتقديم كافة الخدمات اللازمة للقرية وأبناؤها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المختلفة حول مصر، حيث تم الحصر بالتعاون مع الوحدة المحلية لقريه الحلة بقيادة عبد النعيم مدنى رئيس القرية، واللجنة التي قامت بالفحص والحصر قامت بعمل الأبحاث الاجتماعية لتحديد الأكثر إحتياجاً بين المواطنين لدعمهم عبر تطوير المساكن وبناء الأسقف وتوصيل المرافق.

وفي محافظة المنيا رسمت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" الفرحة على وجوه أهالى القرى الأكثر فقرا واحتياجا، بعد إدراج قراهم ضمن أعمال التطوير والتجديد ليعيشوا حياة آدمية بعد سنوات الإهمال، حيث أعلن محمود فؤاد نائب مدير عام جمعية الأورمان، عن تطوير 360 منزلا داخل 12 قرية بمحافظة المنيا، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، ضمن مبادرة "حياة كريمة" التى أعلنها رئيس الجمهورية.

وقال "فؤاد"، إن القرى التى يتم إعمارها هى: الروبى، الحضارة، الواسطى، البحرين، الميمون، الست ميرة بمركز سمالوط، وقرى: الفلاح، أبو الأكحل، أبو عقيلة، عطف حيدر، المسيد، الشيخ مسعود، بمركز العدوة، ضمن بروتوكول التعاون الثالث، الذي يشمل رفع كفاءة 2885 منزلا موزعة على 100 قرية من الأكثر احتياجًا بتكلفة إجمالية تصل إلى 125 مليون جنيه، وأضاف أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تتضمن داخل البيت الواحد عمل المحارات والدهانات وتركيب النجارة وتعريش المنزل، وتركيب السيراميك والأرضيات، والسباكة الداخلية بالأحواض وطقم الحمام وتركيب الكهرباء الداخلية بكل منزل.

يذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة أطلقته الأورمان قبل سنوات، ونجحت من خلاله في تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، وإعادة إعمار القرى الفقيرة تتضمن أيضا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر بجانب القطاع الطبي من عمليات القلب والعيون والأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية والقوافل العلاجية، وتقديم العلاج للمرضى مجانا بمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الاورام بالأقصر، وكذلك دعم الأسر والانتقال من دائرة العوز والاحتياج إلى دائرة الإكتفاء والإنتاج.