"دماء على أوتار الخيانة".. جملة قصيرة تلخص تلك القضية التى آثارت الكثير من الغضب بين أهالى مدينة السلام، بطلها زوجة خائنة وعشيق لم يهوى سوى المال، وزوج لم يبالى بتلك المخططات فعاش أمناً مطمئناً، حتى غادر الحياة ما بين خيانة زوجة وغدر القتل.
الزوجة الخائنة
القصة المأساوية التى شهدتها مدينة السلام، بدأت عندما أقدمت زوجة وعشيقها على قتل الزوج غدراً، خلال لعب مبارة القمة بين "الأهلى والزمالك" الأخيرة، حيث عثر الأهالى على جثة أحد الأشخاص، فوق سطح العقار، محل سكنه، وبالانتقال والفحص، تبين أن الجثة لشخص يدعى "إسماعيل. ز"، وتبين إصابته بطعنة في منطقة البطن، وأنه أثناء قيام المتوفى بضبط طبق الدش أعلى سطح العقار محل سكنه، أثناء مباراة الأهلي والزمالك، قام مجهول بالتعدى عليه بسلاح أبيض وقام بإخراج أحشائه، وتم تحرير المحضر اللازمة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
قوات الأمن كثفت من تحرياتها، لكشف لغز القضية، التى لم تطول بعد أن كشف الأمن تورط زوجة المجنى عليه فى القضية، وخلال وقت قصير وبإعداد الأكمنة تم ضبط الزوجة التى اعترفت أثناء مواجهتها بالاشتراك مع عشيقها فى ارتكاب الجريمة.
المتهم
وأوضحت التحقيقات الأولية، أن الزوجة سعت للتخلص من زوجها ليخلوا لها المجال مع عشيقها، بالإضافة لعدم خسارة معاش زوجها، فاتفقت مع عشيقها للتخلص من زوجها أثناء مباراة الأهلى والزمالك.
نيابة السلام، استمعت لأقوال المتهمة " ن.ف" الزوجة التى اعترفت بارتكاب الجريمة كاملة، بالاشتراك مع عشيقها، حيث قالت إنها تعرفت على المتهم منذ سنة عن طريق شقيقته، مؤكدة أن شقيقة المتهم الرئيسي صديقتها وجارتها بنفس العقار الذى شهد الواقعة، وأنها تعرفت على المتهم ونشأت بينهما علاقة حب، تطورت إلى علاقة جنسية كاملة، مستطردة: "كان بيجيلى الشقة وجوزى مش هنا.. الناس كانت فاكراه بيجى لأخته اللى ساكنة قدامى".
وأكملت الزوجة أن آخر كلمات المجنى عليه كانت حول المباراة، قائلاً: "لازم أشوف الماتش.. دا الأهلى"، مؤكدة الاتفاق مع عشيقها على إتمام الجريمة خلال المباراة لعدم شعور الجيران بما يحدث.
فيما اعترف المتهم "هـ.ع" بارتكاب الجريمة كاملة، مستطرداً: "أنا اتعرفت على المتهمة (زوجة المجنى عليه)، أثناء زيارتي لشقيقتى التى تسكن بنفس العقار، ونشأت بيننا علاقة جنسية ووقفت بجانبي في أزمتى المالية، وكنت اتحصل منها على مبلغ 1000، أو 2000 جنيها شهريًا، وهى كانت من تضغط علي لأخذ الفلوس منها، وطلبت منى عدة مرات مساعدتها في التخلص من زوجها إلا أنى بكل مرة كنت بقول لها حرام واطلقى منه أفضل لكنها كانت طمعانة في أمواله ومعاشه بعد وفاته".
وأوضح المتهم إن زوجة المجنى عليه كانت تمده بالمال، بالإضافة للعلاقة الجنسية بينهما، مستطرداً: "كانت بتدينى فلوس وكنا مع بعض، خوفت كل ده يروح لو مقتلتش جوزها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة