بعد يوم من توجيه الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما انتقادات ضمنيه لدونالد ترامب فى أعقاب حادثى إطلاق النار الدمويين فى تكساس وأهايو هذا الأسبوع، وجه ترامب انتقادا حادا لسلفه، وذكّره بعدد حوادث إطلاق النار التى وقعت خلال فترة رئاسته.
وكان أوباما قد قال فى بيان كسر به صمته السياسى، إنه ينبغى على الأمريكيين أن يعبروا للقادة الذين يغذون مناخ الخوف والعنصرية والكراهية "عن رفضهم الواضح لتلك الحوادث، مشيرا إلى ضرورة تأكيد ذلك من جانب الأغلبية الساحقة من الأمريكيين من مختلف الأعراق والأحزاب والانتماءات، فى مواجهة توجهات تشويه المهاجرين أو النيل من إنسانيتهم"، مشددا على أن هذا لا مكان له فى السياسة الأمريكية.
ورد ترامب على تويتر قائلا: "هل انتقد جورج دبليو بوش أبدا الرئيس أوباما بعد ساندى هوك ( حادث إطلاق النار الدموى الذى وقع عام 2012).. لقد شهدت رئاسة باراك أوباما 32 حادث إطلاق نار جماعى، ولم يقل كثير من الناس أن أوباما خارج السيطرة، فحوادث إطلاق النار الجماعية تحدق قبل حنى أن يفكر الرئيس فى الترشح للرئاسة".
وأضاف ترامب: أنه موسم سياسى والانتخابات تقترب. إنهم يريدون مواصلة دفع السرد العنصرى وأنا الشخص الأقل عنصرية. فمعدلات البطالة بين السود واللاتينيين والآسيويين هى الأقل فى تاريخ لولايات المتحدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة