لماذا أصبحت مصر محل أنظار الشركات العالمية للتنقيب عن الذهب الأسود؟..تدشين منتدى غاز شرق المتوسط.. بنية تحتية قوية لإسالة الغاز.. سهولة التصدير للمشروعات المكتشفة.. طرح وزارة البترول للمزايدات العالمية

الأربعاء، 07 أغسطس 2019 01:00 ص
لماذا أصبحت مصر محل أنظار الشركات العالمية للتنقيب عن الذهب الأسود؟..تدشين منتدى غاز شرق المتوسط.. بنية تحتية قوية لإسالة الغاز.. سهولة التصدير للمشروعات المكتشفة.. طرح وزارة البترول للمزايدات العالمية ارشيفية
كتبت – مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح قطاع البترول المصري خلال الفترة الماضية  في إحراز تقدم كبير من أجل دفع عجلة الاستثمار في البحث عن البترول والغاز في مصر، ومن أجل تنمية الثروات البترولية وتحقيق اكتشافات جديدة، حيث أصبحت مصر محل أنظار الشركات العالمية  للبحث والتنقيب عن الغاز بمنطقة  المتوسط،  وهو ما ظهر بشكل كبير جدا من خلال دخول  كبري الشركات العالمية  للبحث والاستكشاف  في مصر خلال الفترة الماضية، ويأتى على رأس تلك الشركات شركة أكسون موبيل، والتى تعد من أكبر الشركات الأمريكية العاملة فى هذا المجال، وهناك  مجموعة من الأسباب جعلت أنظار الشركات تتجه نحو منطقة البحر المتوسط  للتنقيب على الغاز الطبيعى.

وقالت مصادر مسئولة بقطاع البترول والثروة المعدنية، أن هناك عدة أسباب جعلت مصر محل أنظار الشركات التى تنقب عن الغاز الطبيعى فى منطقة شرق المتوسط، والسبب الأول يكمن فى أن مصر تعتبر سوق كبير للغاز وبالفعل هناك اهتمام من القطاع الخاص فى استيراد الغاز.

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن السبب الثانى يكمن فى امتلاك مصر لمحطتين لإسالة الغاز فى إدكو ودمياط على البحر المتوسط، حيث تساعد هذه المحطات على سهولة التصدير للمشروعات المكتشفة فى شرق المتوسط".

وتابعت المصادر، أن من ضمن الأسباب القوية تدشين منتدى غاز شرق المتوسط ومقره القاهرة، والذى يضم  7  دول بمنطقة شرق المتوسط، ويعمل على تعزيز التعاون الإقليمى فى مجال الطاقة، وذلك بما يتماشى مع القانون الدولى من أجل استغلال موارد الغاز الطبيعى بمنطقة شرق المتوسط وإتاحة المجال أمام سوق غاز إقليمية مستدامة، وأيضا يعمل علي الإسراع في تحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل من الاحتياطيات الحالية من الغاز الطبيعي ، والاستفادة من البنية التحتية القائمة وتنمية المزيد منها لتسهيل استغلال الاكتشافات المستقبلية للغاز .

وأشارت المصادر، إلى وجود بنية تحتية مصرية قوية لتصدير الغاز إلي الاتحاد الأوروبي،  ومن هنا جاءت فكرة إيجاد بدائل لتصدير الغاز للاتحاد الأوروبى، وذلك من مناطق قريبة تستطيع  تلبية الاحتياجات الأوروبية من الغاز،  وهو ما أدى إلى تشجيع الشركات للتنقيب في البحر المتوسط .

وتابعت المصادر، أن امتلاك مصر  بنية تحية قوية هى الأكثر جذبا من ناحية الشركات العالمية، وتضم تلك البنية التحية شبكة أرضية تضم مصانع الإسالة والموانئ، كما توجد شبكة صناعات قيمة مضافة، كما أن اكتشاف حقل ظهر العملاق أعطي نوع من المنهجية والثقة والالتزام الاستثمارى والاتفاقيات  لدى الشركات الأخرى.

وأشارت المصادر، إلى أن أحد الأسباب الهامة أيضا لجذب أنظار الشركات العالمية هو طرح وزارة البترول والثروة المعدنية  لعدد من المزايدات العالمية خلال الفترة الماضية، وكذلك استعدادها لطرح مزايذة عالمية لمنطقة غرب المتوسط خلال الفترة المقبلة .

يذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية قد طرحت 7 مزايدات عالمية خلال الخمس سنوات الماضية للبحث عن البترول والغاز فى المناطق البرية والبحرية فى كل من البحرين المتوسط والأحمر والدلتا والصحراء الغربية والشرقية وخليج السويس وصعيد مصر، منها مزايدة للبحث عن البترول والغاز لأول مرة في منطقة البحر الأحمر، وجارى حاليا تلقى العروض بشأنها، وتمثل أحد ثمار اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية والتى سمحت ببدء مزاولة النشاط البترولى لأول مرة فى هذه المنطقة البكر الواعدة، وقد أسفرت 6 مزايدات تم إعلان نتائجها عن ترسية 28 منطقة للبحث عن البترول والغاز على شركات عالمية باستثمارات حدها الأدنى حوالى 1.6 مليار دولار ومنح توقيع حوالى 249 مليون دولار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة